أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - بيان ثاقب إلى الملك الناهب،والعدوان الخائب ضد الوقفة السلمية للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكمونة 20 فبراير و واحتجاجها ضد ميزانية الملك الافتراسية.















المزيد.....


بيان ثاقب إلى الملك الناهب،والعدوان الخائب ضد الوقفة السلمية للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكمونة 20 فبراير و واحتجاجها ضد ميزانية الملك الافتراسية.


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 19:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة-الجمهورية الثورية الديمقراطية للقائد العظيم عبد الكريم الخطابي- في 22.11.2012
بيان ثاقب إلى الملك الناهب،والعدوان الخائب ضد الوقفة السلمية للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكمونة 20 فبراير و واحتجاجها ضد ميزانية الملك الافتراسية.
الجبهة الشعبية الوطنية الديمقراطية لتحرير المغرب وفلسطين والعراق وأفريقيا.
ابن الزهراء وحامل مشاعل الحرية الحمراء محمد محمد فكاك.
أيها الملك ،أتفهم أنت أم أنت لا تفهم ،أنه عندما تشرق شمس الحرية الشمس التي لا تشرق إلا من أجل تحية وإجلال وإكرام وإكبار خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان، الجمعية الديمقراطية التقدمية الجماهيرية المستقلة،فمن العار أن تظل أنت الملك مقعيا كشهريار تغتصب النساء وتغتالهن وتئدهن ، ولو اقتصر المر على عبد الحميد نائب رئيسة الجمعية وكمونة 20 فبراير، لهان الأمر ، ولكن ما لا تريد أن تدركه أيها السيد ،ولن أقول لك يا مولاي أبدا،أن شعبنا المغربي الحر المقدام الشجاع الهمام ،كله صار وطنا مقاوما لا مساوما ولا منهزما ولا مستسلما،لأنه ليس منهزما مستسلما ،ما دام يقاتل ويقاوم. فأطلق كلابك وخنازيرك وثعالبك في الشوارع وساحات التحرير،والجامعات والمعامل والمزارع على كل نسمة وحركة ومسيرة وتظاهرة احتجاجية سلمية،وشيد عرشك وملكك وقصورك وباستيلاتك وسجونك وزنازنك في كل بقعة من أرضنا ،وأقم حفلاتك وأعراسك وأفراحك ومواسمك وأعيادك و"تبوريدات خيولك" وتدشيناتك الوهمية وتحركاتك المهدرة للثروات والطيبات ،لا من أجل المصانع والمعامل والمزارع والمدارس والجامعات والمستشفيات ورياضات الأطفال ومراكز البحث العلمي والفلسفي والفيزيائي النووي السلمي ،بل تبذر الأموال والنفوس والأرواح والكرامة الانسانية والحرية والديمقراطية من فنادق سياحية هامشية لتلهية وتسلية الطبقات المحظوظة الميسورة المالكة الحاكمة الناهبة المفترسة حتى لا يصيبها التعب والملل من النهب والسلب والقمع والجهر بالتأفف والضجر ،هذا هو زمانك الخائب الذي ينزف تفاهة وسفالة ورذيلة وقلة مروءة وتغييب إنتاجية ومردودية وديمقراطية وإبداعية واكتشافية وتطلعات ومطامح وأحلام بالمطلقات وإيمان بالإنسان وتكريمه .
أيعقل وأنت وأسيادك الأمبرياليون والعملاء والمنافقين الذين ما برحوا يغردون ويهللون ويطبلون ويؤذنون ويمجدون خصوصيتك وإصلاحاتك وديمقراطياتك أمثال الحمامزة الفرنسيين الاشتراكيين أصحاب التملق والتزلف لملك مقيم قائم جاثم على صدور المغاربة والقابض على أنفاسهم والكاتم لصدورهم ،حتى تبقى مصالح الاستعمار الفرنسي مصونة ومحمية ،لأن الملك وحده هو الوريث الشرعي والحفيد الأمين المؤتمن على مصالح أمه فرنسا ،فهو الذي رضع حليب فرنسا ونشأعلى لسان فرنسا ،ومن تغذي وكسب لحم فرنسا ودم فرنسا وتشبع بثقافة فرنسا سيكون هو الأجدو والأحق والأولى للقيام بمهام حماية وصيانة مقدسات فرنسا ولا يمكن أن ينسى دفء حلمة فرنسا، فلن تنزل ألف لعنة ولعنة على الرئيس الفرنسي الاشتراكي بالتزوير والتزييف ،أن يضربها بالصمت والتواطؤ والمؤامرة والخيانة عندما لا يقول كلمة حق وخير واستنكار لما يتعرض له المغرب العميق الشعبي الجماهير من مذابح ومجازر ، وما يوم ا الأحد الأسود السوداوي القمعي للوقفة الاحتجاجية الاستنكارية التنديدية السلمية على ميزانية القصر الضخمة المهولة،في الوقت الذي يعاني المغرب أزمة اقتصادية بنيوية طاحنة، وبطالة وفقر وجوع وتهميش،نجد الملك وخواجات الملك وبطانة الملك وباشوات الملك وبلطجيات الملك وضباط وماريشالات وجنيرالات المعطلين من أية بطولات وأمجاد العمل العسكري النبل اللهم إلا الأوسمة والنياشين والحملات الذهبية التي يختلا بها هؤلاء المعطلة لتحرير المغرب وسبتة ومليلية وفلسطين والقدس، وكل ما يقومون به سوى مرافقة الملك وجولاته وترحاله ومحلاته السلطانية، فأية علاقة لأمير المؤمنين لهذا الزمن "الأزغب الأصهب الأشحب"بزمن أمير المؤمنين الحقيقي عمر ابن الخطاب الذي كان عندما يعزم على زيارة الأقاليم البعيدة ، لا يقيم بالإعلانات والاستعلامات الجهنمية الضخمة ،وصرف ولهف و"شفط اللبنات" وتجفيف الأضرع،بل عندما أراد زيارة الشام اقتصر على اصطحابه لعبد الرحمان ابن عوف ، واختيار حمار يخفف عنه من وعثاء وأتعاب السفر، أ فيستويان مثلا؟فأمير المؤمنين في الزمن الأمبريالي الصهيوني الذي لاتمتد إمارته على واحد في المائة من إمارة المؤمنين عمر ابن الخطاب التي كانت لا تغرب عنها الشمس،ما ملك هذا الذي يعطل الفلاحين عن القيام بتعمير الأرض وزراعتها وحثها وتخصيبها، وفرض عليهم اقتناء الخيول المسومة لا لملاقاة العدو الصهيوني الاسباني الأمريكي الفرنسي ، والعدو الصهيوني يجتاح ويمطر فلسطين بالصواريخ والدبابات وكل لأنواع أسلحة الدمار الشامل بما فيه المحرم دوليا،حتى لم يسلم من الغزو التتاري الصهيوني شبرا واحدا من فلسطين ، وإذا كان هذا رئيس لجنة القدس ويملأ وادينا وجبالنا وسهولنا وبأشداقه المتشدقة،فلماذا يخذل الشعب الفلسطيني الذي بلغ الشهيدات والشهداء عددا لا يحصى ،،وانطلاقا من القران الكريم الذي يحرض على القتال الأعداء الذين احتلوا فلسطين وأخرجوا أهلها ،بالقوة والطغيان ،يقول القران" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم ،الله يعلمهم..."
لكن أمير المؤمنين في المغرب عندما تشتد المعارك ، وتناهض المقاومة الفلسطسنية وينهض الشارع العربي والعالمي ضد الغطرسة الصهيونية والانحياز المكشوف لأمريكا وفرنسا للصهيونية ،فما يعد محمد السادس للرد على الأعداء؟يعد خيله ورجله وعرباته وقواته ويحشر الفلاحين والزارعين والكسابين للقيام بمخيمات الذل والخزي والهروب والخيانة ،وهكذا تترافق القنابل العنقودية والصواريخ والطائرات والقذائف على الشعب الفلسطيني ، يطلق خيل الملك البارود للفضاء لترهيب الشعب وإيذانا وبرهانا لتبرئة نفسه من الثورة الفلسطينية،فهل رأيتم أميرا للمؤمنين يسارع إلى تخذيل المؤمنين وعزلهم ومنعهم من تحقيق النصر الأكيد على الصهيونية ،مثلماانكشفت أكاذيب الاسلامنجيين في مصر وتونس والمغرب والبحرين والسعودية ،فيتحول رئيس مصر غلى وسيط"قواد" ويقوم بأمر الامبريالية بتهدئة الوضع وتوقيف المقاومة الفلسطينية ، لا رحمة بالشعب ،بل للأن الصهيونية فشلت تماما أمام إصرار وتصميم الشعب الفلسطيني على مواصلة الحرب حتى النهاية ، ولأن وحدة الشعب وتنظيم غرفة عمليات المقاومة والصمود موحدة بين كل فصائل المقاومة الوطنية والاسلامية،، ولقد وفى النظام المصري الاخوانجي لعهده ووعده للصهيونية والأمبريالية،فترك الشعب وحده في ميدان المعركة ،وأعطي الوقت والفرصة الكافية للصهاينة كي تصفي المقاومة الفلسطينية ،بعدما عملت هذه الأنظمة اللقيطة كل ما بوسعها من تفتيت وتشتيت وتهيب لريح ووحدة وقوة وجبروت وكبرياء الشعب الفلسطيني على أساس مذهبي وديني وطائفي ، وإقامة إمارة ظلامية أصولية إرهابية انفصالية ماضوية ،وكيان تابع للأمبريالية ومتواطيء ومتآمر وكلب طيع لا طموح لطغمته سوى استحلاء واستعذاب واستساغة كراسي السلطة المهزوزة، فكان الشعب أحرص على وحدته وتماسكه ،لأن في الوحدة الوطنية حياة وتحرر وتحرير وانعتاق وخلاص وحياة.
هذا هو زمن محمد السادس أمير المؤمنين بين قوسين المدوخ التائه الحائر والعابق بالاستبداد والديكتاتورية الذي وصل معه الشعب أن يستف الإهانة والوحل والطين لكي يعيش عيشة القمل والبراغيث والحشرات والبق ،وتأمين جرائم ومذابح الشعب الفلسطيني من قبل الصهاينة ،وليس هذا بغريب ،فما رحل الاستعمار الفرنسي ،حتى أوكل حكم المغرب لمن صدر في حقهم حكم الوطن بالخيانة العظمى،والذين في مقابل خيانتهم للوطن والشعب،تبرأوا هم من الوطن.
وإن سياسة محمد السادس الداخلية والخارجية وممارسات نازيته وفاشيستياته، ينسحب عليهم قول المعري الشعري:
يستصغر الحي الحقير وتحته أمم توهم أنه جبار
هذا الملك الذي يعربد ويزيد ويرغي ضد امرأة حرة محصنة وطنيا وكريمة شخصيا ومنيعة كرامة ومقاومة،نوكما قال الشاعر :
وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا.
فهل يعلم العالم ما قامت به كلاب النظام الملكي من استعراضات القوة ومحاولة تحطيم المقاومة و إرادة الحياة في المرأة وتعريضها لكل أنواع القمع والشتم والتقريع والتعذيب والآلام والتعاسات والإساءات ليكون الملك مرتاحا،ويصادق برلمان الملك على ميزانية لا تبقي ولا تذر للمغاربة إلا الفتاتات القذرة التي تنزل أو تفلت من بق الملك وأشداق الملكيين من السياسيين التابعين الذين نظموا حركات ونبضات وضغوطات الدموية على ميزان ونبض الملك،ومتى كان عبيد الملك يقدرون قيمتهم الانسانية ،حتى يقدروا قيمة الشعب ونبالة المهمة التي يزعمون أنهم أمناء على مصالح الشعب.
إن الوقفة السلمية التي نظمتها الجمعية المغربية وكمونة 20 فبراير هي في بعدها من أجل الحد من السلطات والثروات والطيبات والاستبداديات والديكتاتوريات هذا الملك المؤله المقدس ،لا باعتبار نضالي كفاحي وتحريره لفلسطين والاراضي المغربية المغتصبة،بل بالاحتكار والمتاجرة بالدين واللقب النبوي الشريف واستغلال فقر الشعب وجوع الشعب وجهل الشعب ،هذا الملك الذي يقرب ويشرع ويصدق عمليا اغتصاب بناتنا وفظائع تبديد كرامتنا وتمزيق أرحام النساء المحصنات وأعراض العذارى والقذف بحرائر الوطن.
لقد علمت خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان،أنها برهنت ورفيقاتها ورفاقها أنها جديرة بالأمانة على روح الثورة والمقاومة،واعتزازها بأن تكون في مقدمة حاميات الثورة الربيعية العربية.
لم تبك ولم تشك خديجة ،بل صمدت وفكرت وغنت لجلادها الملكيين أغنية ثورية حلوة وجميلة:
الجمال ، الحق والحق،الجمال
هذا كل ما تعرفه على الأرض
وكل ما ينبغي لها معرفته.
فهل من القوة والمروءة والنبالة والرجولة وأخلاق الملوك العظام يا ملك الرومان أن نسخر جيوشك الجرارة المسلحة لقمع وقفة سلمية وتنزل بالمناضلات والمناضلين الشريفات الأبرياء الذين ليس لهم من سلاح سوى سلاح الإعلان الاممي لحقوق الانسان ،والمواثيق الدولية وتنزلون بهم أقسى وأفظع أنواع القمع والتنكيل والترهيب والبطش والشتم والقذف والتقريع والضرب،ألا يبدو أن نظامك الملكي قد سقط وفقد كل مصداقية ومشروعية ،وظهر وجهه بشكل سافر باعتباره نظاما حقيرا وتافها وجبانا ورعديدا وبلا طموح للمعالي،ألا يستحق نظامك الإدانة،لأن الكلمات النابية المشينة والحاطة بالكرامة خصوصا في حق رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الانسان ونائبها عبد الحميد أمين الذين استهدفهما كلابك من بوليس وقوات قمعية رديفة ،إنها لغة ليست من قاموس دولة الحق والقانون والديمقراطية والحداثة،بل صادرة عن دولة الحمير والبغال والكلاب والذئاب والقردة الخاسئة الذين لا يعرفون من فن سوى فن إيقاظ الفتنة والعنف والقسوة والشدة والغلظة والوحشية والبهيمية والتتارية والنازية والفاشية وتفجير كل الأحقاد الدفينة والضغائن العميقة دفعة واحدة.ألست تستحي على نفسك وعرشك ومستقبلك ورجولتك؟ ولماذا بل ما السر أنبئنا أن يكون رجالك أشداء قساة جفاة رعاوين على الشعب المغربي ،لكن رحماء لطفاء ودودون متزلفون متملقون مغتزلون مغرمون مستهامون بالكيان الصهيوني والامبريالية والرجعية الخليجية السعودية ؟ولا أنتظر جوابا ،فجيشك واركان حكمك هم على دين ملكهم ،فنحن نعرفك حق المعرفة ونعرف طبيعة نظامك الملكي اللا وطنية اللاشعبية اللاديمقراطية لذلك تحملت خديجة وتجرعت بحب كؤوس لظاك وجهنمتك وسقرك ،كما تجرع سقراط سمه
ولا تنس أن من أطلقت عليهم كلابك قد تربوا على الصمود والكرامة والكبرياء والحلم الثوري بوطن ثوري ورفض أن يكون الملك هو مصدر السلطة والسيادة والتشريع والحكم بل السيادة كل السيادة للشعب وسيادة القانون والمواطنة والكرامة والمساواة بصرف النظر عن الدين او العرق او المذهب او اللغة او الدم او الجنس بل ضمان حرية التعبير والرأي والتنظيم وسيادة وسلطة القضاء ومبدأ تداول السلطة وفق انتخابات حرة ونزيهة ورفض الاصولية الظلامية الدينية التي تعتبر الديمقراطية والمعارضة شركا بالله وكفرا ومروقا وزندقة حيث لا يوجد إلا حزبان:حزب الله وحزب الشيطان..
وختاما أختار شعرا من الشاعر المتمرد ارثور رامبو بعنوان: الشمس والجسد
• Arthur RIMBAUD (1854-1891)


Soleil et chair
Le Soleil, le foyer de tendresse et de vie,
Verse l amour brûlant à la terre ravie,
Et, quand on est couché sur la vallée, on sent
Que la terre est nubile et déborde de sang ;
Que son immense sein, soulevé par une âme,
Est d amour comme Dieu, de chair comme la femme,
Et qu il renferme, gros de sève et de rayons,
Le grand fourmillement de tous les embryons !

Et tout croît, et tout monte !

- Ô Vénus, ô Déesse !
Je regrette les temps de l antique jeunesse,
Des satyres lascifs, des faunes animaux,
Dieux qui mordaient d amour l écorce des rameaux
Et dans les nénufars baisaient la Nymphe blonde !
Je regrette les temps où la sève du monde,
L eau du fleuve, le sang rose des arbres verts
Dans les veines de Pan mettaient un univers !
Où le sol palpitait, vert, sous ses pieds de chèvre ;
Où, baisant mollement le clair syrinx, sa lèvre
Modulait sous le ciel le grand hymne d amour ;
Où, debout sur la plaine, il entendait autour
Répondre à son appel la Nature vivante ;
Où les arbres muets, berçant l oiseau qui chante,
La terre berçant l homme, et tout l Océan bleu
Et tous les animaux aimaient, aimaient en Dieu !
Je regrette les temps de la grande Cybèle
Qu on disait parcourir, gigantesquement belle,
Sur un grand char d airain, les splendides cités ;
Son double sein versait dans les immensités
Le pur ruissellement de la vie infinie.
L Homme suçait, heureux, sa mamelle bénie,
Comme un petit enfant, jouant sur ses genoux.
- Parce qu il était fort, l Homme était chaste et doux.

Misère ! Maintenant il dit : Je sais les choses,
Et va, les yeux fermés et les oreilles closes.
Et pourtant, plus de dieux ! plus de dieux ! l Homme est Roi,
L Homme est Dieu ! Mais l Amour, voilà la grande Foi !
Oh ! si l homme puisait encore à ta mamelle,
Grande mère des dieux et des hommes, Cybèle ;
S il n avait pas laissé l immortelle Astarté
Qui jadis, émergeant dans l immense clarté
Des flots bleus, fleur de chair que la vague parfume,
Montra son nombril rose où vint neiger l écume,
Et fit chanter, Déesse aux grands yeux noirs vainqueurs,
Le rossignol aux bois et l amour dans les coeurs !

II

Je crois en toi ! je crois en toi ! Divine mère,
Aphrodite marine ! - Oh ! la route est amère
Depuis que l autre Dieu nous attelle à sa croix ;
Chair, Marbre, Fleur, Vénus, c est en toi que je crois !
- Oui, l Homme est triste et laid, triste sous le ciel vaste.
Il a des vêtements, parce qu il n est plus chaste,
Parce qu il a sali son fier buste de dieu,
Et qu il a rabougri, comme une idole au feu,
Son cors Olympien aux servitudes sales !
Oui, même après la mort, dans les squelettes pâles
Il veut vivre, insultant la première beauté !
- Et l Idole où tu mis tant de virginité,
Où tu divinisas notre argile, la Femme,
Afin que l Homme pût éclairer sa pauvre âme
Et monter lentement, dans un immense amour,
De la prison terrestre à la beauté du jour,
La Femme ne sait plus même être courtisane !
- C est une bonne farce ! et le monde ricane
Au nom doux et sacré de la grande Vénus !

III

Si les temps revenaient, les temps qui sont venus !
- Car l Homme a fini ! l Homme a joué tous les rôles !
Au grand jour, fatigué de briser des idoles,
Il ressuscitera, libre de tous ses Dieux,
Et, comme il est du ciel, il scrutera les cieux !
L Idéal, la pensée invincible, éternelle,
Tout ; le dieu qui vit, sous son argile charnelle,
Montera, montera, brûlera sous son front !
Et quand tu le verras sonder tout l horizon,
Contempteur des vieux jougs, libre de toute crainte,
Tu viendras lui donner la Rédemption sainte !
- Splendide, radieuse, au sein des grandes mers
Tu surgiras, jetant sur le vaste Univers
L Amour infini dans un infini sourire !
Le Monde vibrera comme une immense lyre
Dans le frémissement d un immense baiser !

- Le Monde a soif d amour : tu viendras l apaiser.

Ô ! L Homme a relevé sa tête libre et fière !
Et le rayon soudain de la beauté première
Fait palpiter le dieu dans l autel de la chair !
Heureux du bien présent, pâle du mal souffert,
L Homme veut tout sonder, - et savoir ! La Pensée,
La cavale longtemps, si longtemps oppressée
S élance de son front ! Elle saura Pourquoi !...
Qu elle bondisse libre, et l Homme aura la Foi !
- Pourquoi l azur muet et l espace insondable ?
Pourquoi les astres d or fourmillant comme un sable ?
Si l on montait toujours, que verrait-on là-haut ?
Un Pasteur mène-t-il cet immense troupeau
De mondes cheminant dans l horreur de l espace ?
Et tous ces mondes-là, que l éther vaste embrasse,
Vibrent-ils aux accents d une éternelle voix ?
- Et l Homme, peut-il voir ? peut-il dire : Je crois ?
La voix de la pensée est-elle plus qu un rêve ?
Si l homme naît si tôt, si la vie est si brève,
D où vient-il ? Sombre-t-il dans l Océan profond
Des Germes, des Foetus, des Embryons, au fond
De l immense Creuset d où la Mère-Nature
Le ressuscitera, vivante créature,
Pour aimer dans la rose, et croître dans les blés ?...

Nous ne pouvons savoir ! - Nous sommes accablés
D un manteau d ignorance et d étroites chimères !
Singes d hommes tombés de la vulve des mères,
Notre pâle raison nous cache l infini !
Nous voulons regarder : - le Doute nous punit !
Le doute, morne oiseau, nous frappe de son aile...
- Et l horizon s enfuit d une fuite éternelle !...

Le grand ciel est ouvert ! les mystères sont morts
Devant l Homme, debout, qui croise ses bras forts
Dans l immense splendeur de la riche nature !
Il chante... et le bois chante, et le fleuve murmure
Un chant plein de bonheur qui monte vers le jour !...
- C est la Rédemption ! c est l amour ! c est l amour !...

IV

Ô splendeur de la chair ! ô splendeur idéale !
Ô renouveau d amour, aurore triomphale
Où, courbant à leurs pieds les Dieux et les Héros,
Kallipyge la blanche et le petit Éros
Effleureront, couverts de la neige des roses,
Les femmes et les fleurs sous leurs beaux pieds écloses !
- Ô grande Ariadné, qui jettes tes sanglots
Sur la rive, en voyant fuir là-bas sur les flots,
Blanche sous le soleil, la voile de Thésée,
Ô douce vierge enfant qu une nuit a brisée,
Tais-toi ! Sur son char d or brodé de noirs raisins,
Lysios, promené dans les champs Phrygiens
Par les tigres lascifs et les panthères rousses,
Le long des fleuves bleus rougit les sombres mousses.
- Zeus, Taureau, sur son cou berce comme une enfant
Le corps nu d Europé, qui jette son bras blanc
Au cou nerveux du Dieu frissonnant dans la vague.
Il tourne lentement vers elle son oeil vague ;
Elle, laisse traîner sa pâle joue en fleur,
Au front de Zeus ; ses yeux sont fermés ; elle meurt
Dans un divin baiser, et le flot qui murmure
De son écume d or fleurit sa chevelure.
- Entre le laurier-rose et le lotus jaseur
Glisse amoureusement le grand Cygne rêveur
Embrassant la Léda des blancheurs de son aile ;
- Et tandis que Cypris passe, étrangement belle,
Et, cambrant les rondeurs splendides de ses reins,
Étale fièrement l or de ses larges seins
Et son ventre neigeux brodé de mousse noire,
- Héraclès, le Dompteur, qui, comme d une gloire,
Fort, ceint son vaste corps de la peau du lion,
S avance, front terrible et doux, à l horizon !

Par la lune d été vaguement éclairée,
Debout, nue, et rêvant dans sa pâleur dorée
Que tache le flot lourd de ses longs cheveux bleus,
Dans la clairière sombre où la mousse s étoile,
La Dryade regarde au ciel silencieux...
- La blanche Séléné laisse flotter son voile,
Craintive, sur les pieds du bel Endymion,
Et lui jette un baiser dans un pâle rayon...
- La Source pleure au loin dans une longue extase...
C est la Nymphe qui rêve, un coude sur son vase,
Au beau jeune homme blanc que son onde a pressé.
- Une brise d amour dans la nuit a passé,
Et, dans les bois sacrés, dans l horreur des grands arbres,
Majestueusement debout, les sombres Marbres,
Les Dieux, au front desquels le Bouvreuil fait son nid,
- Les Dieux écoutent l Homme et le Monde infini !

29 avril 1870

ابن الزهراء الجبهة الوطنية الديمقراطية الثورية لتحرير المغرب وفلسطين والعراق وافريقيا
محمد محمد فكاك.



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيتها المواطنات أيها المواطنون،إذا امتدت إليكم يد مضرجة بالد ...
- من أين تبدأ القضية الفلسطينية في المغرب؟
- أيها الشعب السوري العربي العظيم،لا تصافح ولا تصادق ماكمنوهات ...
- بلاغ إلى الشعب المغربي الثوري العظيم: الحقيقة الثورية في مقا ...
- في البيان والتبيين،والرد الحاسم المبين، على تهافت التهافت لك ...
- أيها الهاربون من غزاة هولاكو للمغرب
- رسالة غاضبة إلى الملك،وما فعله وزيره- خنزيره بنساء ورجال الت ...
- انهض وقاتل وواجه الديكتاتور وخاتمة سلالات ملوك وعشائر الذل و ...
- ما ذا تبقى لخنازير وعجائز ءال سعود من مخزون احتياطي هائل من ...
- في ذكرى صبرا وشاتيلا،يقدم الملك وذيله الاخوانجي الاسلامنجي م ...
- لا خلاص لا مناص من الثورة الديمقراطية الوطنية الشعبية الجمهو ...
- كل القنابل العنقودية،كل الرصاص الأمريكي،موجه إلى الوطن العرب ...
- لماذا لا تحمل الراية المغربية،مثلما تحمل الأعلام الحمراء؟ألس ...
- لماذا وقفت واستوقفت ،وبكيت واستبكيت ،على صدر ابن الشعب في ال ...
- رفع دعوى شعبية مفتوحة علنية بالمحكمة الإدارية بالبيضاء ضد مم ...
- كيف يحتفل الملك بعيد عرش جاثم على ملايين الشهداء والضحايا وا ...
- يا أيها المزمل باتفاقية الخيانة والعمالة لاسرائيل المسمى محم ...
- Le peuple marocain entre le régime royal despotique absolu i ...
- انهض للثورة وقاتل إما بالثورة نكون ،وإما ألا نكون
- كيف يحتفل بعيد عرش،و-هذي الشهيدات والشهداء وضحيا الظلم في ال ...


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - بيان ثاقب إلى الملك الناهب،والعدوان الخائب ضد الوقفة السلمية للجمعية المغربية لحقوق الانسان وكمونة 20 فبراير و واحتجاجها ضد ميزانية الملك الافتراسية.