المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3911 - 2012 / 11 / 14 - 01:37
المحور:
الادب والفن
و أنا...كلما مشيت إليك؛
محاديا الأسوار المتهالكة،
عابثا بمقابرالأولين،
غير عابئ باحتجاجات الموتى،
كاشفا عن عريي كالماء.
ترتعد الآلهة،
يقطب الفقيه،
يخاف الرجال ابتسامات زوجاتهم،
يعلن الحاكم حالة استنفار في الجند
ضد المطر وشقائق النعمان.
فتزدادين امتدادا كالبحر،
لحتى تطبقين على السماء و الأرض.
و أزداد تأهبا ،
لحتى ينفجر دمي في البياض.
--------------
و أنا ، كلما عدت منك،
باسما وحزينا كالأزهار،
وأحيانا شجاعا كالصبار،
تستقبلني المدينة بالذهول
و بالسؤال:
أهذا هو؟
أتلك سحنتة الباهتة؟
أتلك عيناه المحايدتان؟
أذاك خطوه المرتجف؟
وحدك تعلمين سر التحول،
و تعرفين أن المسافر في صحراء العطش،
يحتاج لأكثر من السنام.
04/01/2012
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟