المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 09:07
المحور:
الادب والفن
وأرحل بعيدا في السكون المتواري
خلف صخب العالم الكاذب،
أتلمس طريقا ما،
سلاما ما،
لا أجد شيئا ذا بال،
سوى قبلة في فم النار.
أرحل و أرحل،
ثم أخيرا
أعود إليك كاليتيم.
أكان من قساوة الأيام،
أم من سخرية الآلهة،
أن تَمْنَحَني الحكمة في أعالي الشجر،
و تمنعني التسلق؟
لا أستطيع الممانعة،
سأصدح بكل ترسبات أنهارك،
التي حفرت عميقا
في تنايا فرحي.
سأتسلق دوالي العنب
حتى آخر قطرة.
سأروي للأحفاد،
أن من رحم ابتسامتك الشامخة،
و على أغصان التفاحتين،
ولدت أنثى الحمام.
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟