المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 09:07
المحور:
الادب والفن
وأرحل بعيدا في السكون المتواري
خلف صخب العالم الكاذب،
أتلمس طريقا ما،
سلاما ما،
لا أجد شيئا ذا بال،
سوى قبلة في فم النار.
أرحل و أرحل،
ثم أخيرا
أعود إليك كاليتيم.
أكان من قساوة الأيام،
أم من سخرية الآلهة،
أن تَمْنَحَني الحكمة في أعالي الشجر،
و تمنعني التسلق؟
لا أستطيع الممانعة،
سأصدح بكل ترسبات أنهارك،
التي حفرت عميقا
في تنايا فرحي.
سأتسلق دوالي العنب
حتى آخر قطرة.
سأروي للأحفاد،
أن من رحم ابتسامتك الشامخة،
و على أغصان التفاحتين،
ولدت أنثى الحمام.
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟