نشيد للعمة أمريكا

المصطفى المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3312 - 2011 / 3 / 21 - 23:48
المحور: الادب والفن
    

ارقصي العمة أمريكا
في أفراحنا،
اضحكي في ميدان التحرير،
قهقهي في خبث
على انطلاء الحيلة على الفقراء،
ازرعي سماسرتك الجدد
لتسويق عرقنا،
اهدينا الصراط المستقيم،
المؤدي إلى جنتك المسيجة
بدماء الشعوب،
تعالي أمي بنا صلاة ديمقراطية،
كسري دماك القديمة
بالشعب أو بالقنابل،
لافرق،،
واصنعي دمى جديدة
من معامل الثورة،
أمهليها قليلا،،،
و ستظيف للقرآن
سورة الديمقراطية،
وتخلق لها أحاديث نبوية،
و تبيعك براميل عرقنا
حلالا،حلالا،،
بفتوى من الفقيه
و النخبة السياسية،
و تشتري سلاحا منك
و تحتلنا من جديد،
لن تهنئي العمة أمريكا
قد نصبر سنة أو سنتين
و ربما بضع سنين
لكننا لن نصمت ابدا
فليس لنا إلا حناجرنا
تركنا خوفنا ورائنا
عرفنا الطريق
نحن الأكثرية
لن نفلت الزمام من أيدينا
لن نوقف السير
إلى خبز غير منقوص من كرامة،
ووطن بين راحتينا،
قريب من عيوننا،
نرعاه كأحلامنا،
لن تهنئي العمة أمريكا
سنتجمع في الحقول
في الكهوف و المعامل
في السهول و الجبال
في الصحاري و الأدغال
سنرص الصفوف و نشحد المناجل
سنسيرحتى تحطيم كل الأغلال
لن تهنئي العمة أمريكا
فقد كفرنا بآبائنا المهزومين،،،
و لن نرتدعن كفرنا
و نقبل الإذلال
أبدا،،،،،،،،،،

#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات