المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 04:34
المحور:
الادب والفن
لم الخوف من حقيقتنا؟؟
لم نداري هذا الوقت اللعين؟؟
لم نحكم طوق الغربةحول خاصرتنا؟؟
لم نرى الأشياء و كأننا لا نراها؟؟
آه أيها الوقت اللعين
تسرق منا حصتنا منك
و تعدنا بالجنة
ونصدقك
و نحلم،،
ثم نحلم،،
وحين نحدق جيدا في وجهك،
لا نرى أثرا لنا
أين نحن؟؟
كل يقضم وقته
و يبتلع الفاجعة
و يحلم،،،
ثم يحلم،،،
يحلم ليلا
و في النهار يأكله الخوف،،،،
"""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""
نساق كالإبل العطشى
تظن أنها تسير إلى الماء
و الماء على ظهورها
يا ليت القافلة فعلا تسير
سيكون جميلا أن نكون إبلها
أو حتى الكلاب التي تنبح
تعددت قوافل الرحل
لاوطن يحضن الوطن
الرجل منا في بيته فحل القبيلة
و في الشارع فأرا يلعب مع الفئران
و يحرس ذيله جيدا
ليقسمه على كل الوقت
ماذا نفعل غير تقديم ذيولنا
فداء للوقت؟؟
انقرضت ذيولنا ، فماذا سنقدم
في المحنة القادمة؟؟
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟