أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - يا تونس،،














المزيد.....

يا تونس،،


المصطفى المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 05:22
المحور: الادب والفن
    


تمنيت بحق أن أكتب شيئا لك يا تونس الليلة،،فقد اجتاحني ضوء عينيك المبتسمتين للمستقبل فجأة،دائما تنجزين خضرتك بصمت،،دائما تفاجئينني بقفزاتك الجبارة ،،القفزات التي لم يكن ينتظرها سوى أبناؤك الطيبون أكثر من اللازم،،،الذين يكدون بصبر و عيونهم دائما في المستقبل،،،
تحية لك يا تونس في عيدك الذي يوشك أن يهل،،،
في فرحتك التي توشك أن تضيء ليل الشعوب،،،
تحية لعشقك الأبدي للحرية،،،قلتها للفاتحين الأمويين،،،للحجاج بن الثقفي،،،قلتها لفرنسا،،و لورثة فرنسا،،
قلت دائما أنك طيبة و تصدقين النيات بسرعة،،،لكنك قلت أيضا أنك لا تحتملين الظلم و تعشقين الحرية،،،
قالها شاعرك الشاب أبدا :إذا الشعب يوما أراد الحياة،،،،
تعرفين يا تونس البقية،،،تحفظينها عن ظهر قلب،،،بل مارستها بأبهى صورة،،،
علميني ياتونس درسا من دروس الشعوب،،،
علميني يا تونس حراثة الأمل من جديد،،،
علميني كيف يكون الحلم دائما ممكنا،،
علميني سيرة الفقراء إذ يبنون قلعة من قلاع الأمل،،،
علميني كيف أنهض فقد طال سقوطي،،،
أعيدي لي قناعتي بما اقتنعت به من زمان،،،
(صحيح الشعوب بنت كلبة و لئيمة ،،لكن ممكن تزيح العروش في ثوان،،،)
سيري يا تونس في طريقك،نحن معك،،لكن احذري
مازال الدكتاتور يتجول في الشوارع
برموز عديدة ،تندس فيك وتنتظر الفرصة لتجني غلة الشعب
احذري يا تونس من البداية
و البداية سؤال بسيط للغاية
لمن الثروة؟؟
و كل جواب لا يذهب في اتجاه امتلاك كل الشعب لكل الثروة من أجل أن ينعم كل الشعب بنفس المستوى الانساني للحياة
ليتفرغ كله للبناء و المساهمة في تطوير الحياة لصالحه كله و لصالح كل البشر،،،،
كل جواب يبتعد عن هذا المنحى فهو مخاتل و ينتظر الفرصة للسرقة،،،
فاحذري يا تونس لصوص التاريخ،،،
إنهم يلبسون كل الألبسة:
الديمقراطية،،الاسلام،،،الجهاد،،،الاشتراكية الديمقراطية،،الليبرالية،،،الحرية،،،القومية،،،و حتى الشيوعية،،،
يتحدثون كثيرا عن الحريات العامة و الديمقراطية و الدستور و الثقافة و الاعلام والأخلاق و محاربة الفساد و تداول السلطة و حقوق المرأة و حقوق المثليين و غيرها من التعابير الموجهة للاستهلاك الاعلامي،،،بينما لا يطرحون سؤال الثروة،،،
من لا يطرح سؤال الثروة كسؤال جوهري و حاسم فهو غير صادق،،،و إن حسنت نيته اليوم فغدا يصير لصا أو سمسار،،،
فاحذري يا تونس لصوص و مهربي الثورة و الثروة،،،،



#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدماج
- أنت دائما،،
- كذب حبي،،،،،
- لا أقول شيئا
- إنانا
- فتاة المطر
- لتسقط السماء من ذاكرة الأشجار
- إلى سمحة-ابنتي التي لم ألدها-
- ريش
- خوف الفئران
- مشانق و مناجل
- قرارات حاسمة


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المصطفى المغربي - يا تونس،،