المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3349 - 2011 / 4 / 28 - 20:27
المحور:
الادب والفن
قضي الأمر في ليبيا
ليس ميدانيا
و لكن تاريخيا،
رحل نظام الغوغاءالشعبية ،
رحل نظام الأخ القائد،،،
وسيحل نظام العمائم مع الحمائم
تحت راية الصقر الدموي
أتلك مشيئة الله؟؟
أم هي مشيئة الجوعى
طوعها حراس النوايا
و بني كلبون؟؟
خرجت الجردان الجائعة فجأة
من جحورها ،
من صمتها ،
من كبتها،
من خوفها،
خرجت تردد
الخبز أكبر
الحب أكبر
الشعب أكبر
الحرية أكبر
تلقفتها العمائم بلباس الحمائم
تردد الله أكبر
الكرسي أكبر
و سارت بها في مجاري آسنة،،
من دماء و بترول
صدقت الأخ القائد
عندما نعتتنا بالجرذان،
ما أجملك و أنت قائد للجرذان،
ضفها أيضا لأوسمتك اللامحدودة،
أرأيت الأخ القائد؟
هاهي الجردان تسير إليك
والصقور تحميها من السماء،
أرأيت الحلف الجديد؟
بين الجردان
و العمائم
و الحمائم
وتحت إمرة الصقور
أنت الذي صنعته
حين ادعيت الثورة
و أنت محض ثور جبان،
فها هي الصقور تمنح الجرذان
مهلة تاريخية للثكاثر
بإشراف من العمائم
و مباركة الحمائم
فاللحظة لحظة إخصاب
يتحقق الأمن الوراثي
و تفتح الأبواب
للأجيال القادمة من الصقورطبعا،،،
فلتتكاثري أيتها الجردان
أرأيت الحلف الجديد
بين الذئب و القطيع؟؟
للقطيع حرية الرعي
في مراعي متفق عليها
و للذئب كل يوم جمعة
خروفا مشويا
ونعجة
فلتتكاثري أيتها النعاج
أرأيت يا قائد الجردان؟؟
لن تعود الجردان إلى جحورها أبدا،،،
قد كانت لكم القصور
وكان لها ما تحت القصور
سراديب و جحور
فقلبت سافلها على عاليها
حين شعرت بالضجيج
و رائحة الخيانة و الفجور
فلتحذر العمائم و الحمائم
و الصقور
في كل المعمور،
لتحذرأسناننا الصغيرة،
فنحن
إن عدنا للجحور
باستطاعتنا خراب المدينة،
بدون حتى بسملة.....
29مارس2011
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟