المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 01:20
المحور:
الادب والفن
لاتظني بحبنا الظنون،
الحكايا شاهدة و المثون.
مذ شعرت بمذاق الكلام
و لزوجة الحروف
و أنا أكلم نفسي،
كصوفي في جبته مسجون.
فجأة جئت،
فامتطى الكلام الغيوم،
و سارت في مواكبه النجوم.
كأنك فتحت قفصا،
و أغريت الطائر بالنظر في وجهك
الممتقع حرية و فاكهة،
و شفافية كشفافية العذراوات،
لما ينخرطن في بوح آخر الليل.
طار الطائر،
حط الطائر،
لا، لا ، لم يحط،
ظل يحلق حواليك فقط،
يغني أشواقه
و ينتظر الربيع.
************
************
كتب عليك التحليق طويلا
أيها الطائر،
فالأمطار لازالت ماء
يتقلب بجوف الأسماك،
و الريح الجافة المعاكسة هي السائدة،
و الربيع مشكوك في قدومه،
قدرك أن تحلق،
و تحلق،
لن تطمع حتى باستراحة قصيرة جدا،
على أفنان التفاح،
هو لن يزهر هذا العام،
قدرك أن تستنبث لك مزيدا من الأجنحة،
بذل اثنان،
و تقاتل لأجل قطعة من السماء
تمنحك مزيدا من الانتظار.
03/03/2012
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟