المصطفى المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 04:34
المحور:
الادب والفن
لن أنسى دموع أمي
و هي تدور بالرحى،
تسحق همها مع الذرة،
و تتمنى بغناء حزين،
لو أن طاحونة الأيام تتوقف قليلا،
لتأخذ نفسا للمقاومة فقط،
لماذا يا أمي لماذا؟
لماذا لم تورثيني منك،
غير الركوع و الدموع؟
حتى دموع التماسيح ،
كنت تقترفينها ببلاهة
فتركعي أكثر
دموعك البلهاء هذه يا أمي،
هي ما رمى في داخلي بذرة حلم صغير،
ظل يكبر؛
أن تأتي امرأة مجنونة
تقتلك،
تلدني من جديد،
تنتهك رجولتي،
و تعيد التوازن الأول للعالم .
#المصطفى_المغربي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟