|
|
مواويل مسيحيّة
زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 17:17
المحور:
الادب والفن
بْغَرِّد قصيدي في عِشق مصلوب غلب الرَّدى والشرّ والمغضوب واشترى حياتي بدمو هالمصبوب وزرع السّما أفراح ومْواويل
عشق الخير والإنسان دربي وإله الموعظة والحُبّ ربّي مع ابليس رح تظلّ حربي ما دام هالقلب يُخفُق بالحياة
وين ماروح رَح احمل صليبي واشهد للناس ، لعدوّي وقريبي بغير يسوع ما النا هريبي من جهنم وسلطان العِدا.
بفرن الحُبّ طهّرني إلهي أنا اللّي كنت عشقان التباهي زرعني رجا وقلع منّي الدّواهي وغمر بالدم جروح الزمان
ميلاد الربّ عنواني وناسي وغيرو ما لفت نظري وراسي مصيرَك اذكرو إنْ كنت ناسي ولا تسلّم حياتَك للبلى
يسوع المجد والعزّ وإبائي حامي موطني وحافظ أبائي بوقت السَّقَم هو بلسم دوائي وتاج الماز عَ جبين العمر
بزمن الحرّ يسوع انتعاشي وبوقت الثلج بِدَفّي فِراشي كلام الربّ هو زادي ومعاشي وضمّة ورد عَ جبين الزمن
انسان الخير ما أسرع وصولو مهما كان الوانو وأصولو رب المجد موقّع عَ حصولو ع تاج مزيَّن بلون الذهب
بِطعمِ الحُبّ شكلّي حياتي وغَسَل بالدم آثامي وآهاتي حَمَل الربّ بدّلي سُباتي بنغمة تشقّ غيمات السّما
حُبّو قَد حْدود الكوْن من كل جنس ومن كلّ لوْن وقت الشِّدّة أمل وعوْن وراحة بال يا خاطي
كلام الربّ عنواني وآياتي وهمسة روح بترفرف بناياتي هيهات انساه كل العمر هيهاتِ فقلبي بلاه شقفة من حجر
درب الربّ مشواري وطريقي وزادي ومطرتي وخِلّي ورفيقي ونسمة مُعنشة تْطفّي حريقي وتمسح ادمعي بليلة شتا
لغير الربّ ما بكتب قصيدي وبزرع حقلتي بوردِ وحصيدي فادي الكون ثرواتي ورصيدي وربّي الّلي فدا كلّ البشر
حَبّيت الربّ والبسمة عَ تمّو ورد فوّاح متخبّي بِكمّو غلب الشَّرّ بصليبو وِدمّو وغمر القلوب بِحُبِّ البَشَر
ضايع كُنت وبالحُزن مجبول عمري خريف وأشهري أيْلول لقاني الربّ وقال : الوقت مقبول ادخل وتمتّع بأفراح السّما
جليلي أنا ويسوع جاري ناقش كلمتو بقلبي وداري صليبو دوم عنوان افتخاري وجمرة شاعلة بليلة شِتا
طريق الحُبّ مشواري ودربي وفادي النّاس ابن الله ربّي مسيحي أنا لا شرقي وغربي وصليبي رافعو فوق السّحاب
عطرو علَّق بِتيابي مِن يوم مَ دقّ بابي يسوع هالربّ الغالي الهي وأحلى حْبابي
يسوع البارّ زهّر في غصوني وسيّج حقلتي بأعلى الحصون ِ المرأة الفاضلة بنتو المصون ِ وكلّنا في الربّ اخوة يا بَشَر يمينو مدّ ومسّح دموعي ودفّا بالحُبّ أيامي وضلوعي لا تستغربوا..هذا يسوعي الّلي شفى بالدم جروح الزّمن
ظلّ الربّ في قلبي وبعدو ملك مُختار لا قبلو وبعدو وهبني البِرّ يوم وفّى بوعدو ومات مرفوع عود الصّليب
أمثالَك ذهَب وآياتَك لآلي وصليبك مجد بيضوِّي الليالي روح الحقّ يا ساكن خيالي إلَك في مهجتي أحلى مكان
بداء الحُبّ والرحمة رماني غيَّر مسلكي ولوَّن زماني إبن داوود بدمو اشتراني وزرع القلوب نور وميجانا
يا خاطي العمر ساعات وثواني حرام يضيع عَ باب الغواني احسبْها صحّ وشكّل هالأواني بعهد جديد حكيو من ذهب موّال
وطن الربّ هو داري ودياري ومتعة مأملي ورمز اختياري صليب يسوع باسبورتي وفخاري وتأشيرة دخولي للسّما
غرّد عَ غُصني ونَوَّر الأكوان وسقى جذوري من دمّو هالريّان هذا يسوعي فادي بني الإنسان وحامي حمانا والأرض والأوطان
حضورَك مجد وآياتك هنيّات يا مخلّص النَّفس من إيد الخطيّات ينبوعَك عسّل وصليبك نُسيمات تهبّ وتنعش قلوب البشَر احموا الأرامل واحفظوا حقّ اليتيم وحبّوا العِدا قال بالصّوت النغيم راعي الخِراف الّلي غلب عتم الجحيم إلو رح تسجد كلّ الرُّكَب
صليبي عزّ وعنوان انتصاري وقصة حُبّ لخيّي وجاري كتبها الربّ بدمّو الّلي جاري ملحمة عشق عّ جفن السّما
بين التّلّة والتلّة زرعنا الآمال وسقيناها صُبحيّة بدمّو اللّي سال لا تغتّروا يا حْبابي هوِّ المآل وهوِّ الشمعة المضويّة وأحلى موّال
جليلي أنا بالموطن جليلي وصليب الربّ عنواني ودليلي ابن فرعون لا مثلي ومثيلي لأنّي ابن لربّ السّما
بعيوني أنت الأحلى وربّ الأكوان راسم الدّنيا لوحة بريشة فنّان انت الربّ المتجلّي بصورة إنسان حُبّك عطري وينبوعي
بأحلى الشِّعر عم بكتب قصيدي قصائد حُبّ مرشوشة برحيقي عن ملك الكون الهي وطريقي ابن الله يسوع الملك
بشموخ ومجد أنا برفع صليبي وبقول للناس يا خيِّي وحبيبي ذوقوا الحُبّ وشاركوني نصيبي نصيبي مسجّل بسفر الحياة
حبّوا العِدا وصّانا فادينا وكتب بالدم عهودو الأمينا حبّ النّاس مرفأنا ومينا بيحمي سُفنّا من هياج البَّحر
غَسّل الإثم وطهّر لي الأواني وزرع الدّرب بزهور الأماني يسوع البّارّ أبدية حَباني وتاج مصنوع من أغلى ذهب
بيوم الضّيق بتنعشني نسمتو بيشفي المرض وبخفّف قَسوتو يسوع الربّ في قلبي رسمتو ملك متوّج عَ طول المدى
بصليب الربّ بْتحدّى جنونو وبْسحَق قامتو وبْخَزِّق عيونو إبليس الكذب مع شرّو وفنونو أمام الربّ غبارة في الهوا
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نسمات لاذعة
-
لو صرخَت الحجارة !
-
أغلى عقد بجيدي ( ترنيمة)
-
سوريّا جرح نازف
-
ازرع صلاة...(ترنيمة)
-
وجدانيات هامسة
-
الزهرة الباكية - انشودة للأطفال
-
الجار ولو جار - قصّة للأطفال
-
بين الرّياضتينِ
-
خمرة الأقلام
-
انثرها عِقد ياسَمين
-
لم يبقَ الا أحمد شفيق
-
أغرُف مَيّه وارويني ( ترنيمة)
-
الدم عطرو يْزيد ( ترنيمة)
-
أنتِ بنتٌ ! (قصّة للأطفال)
-
الى زهير دعيم من رياض الحبيّب- اسكندينافيا
-
حلم الاميرة..اصدار جديد للاديب زهير دعيم
-
جمعة نعم...الأحد لا !
-
موقفٌ رجوليّ - قصّة للأطفال
-
مشاعري مختلطة
المزيد.....
-
فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم
...
-
أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء
...
-
لعبة التماثيل
-
لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
-
نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با
...
-
-ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال
...
-
أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
-
توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
-
تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية
...
-
إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا
المزيد.....
-
ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ
/ السيد حافظ
-
زعموا أن
/ كمال التاغوتي
-
خرائط العراقيين الغريبة
/ ملهم الملائكة
-
مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال
...
/ السيد حافظ
-
ركن هادئ للبنفسج
/ د. خالد زغريت
-
حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني
/ السيد حافظ
-
رواية "سفر الأمهات الثلاث"
/ رانية مرجية
-
الذين باركوا القتل رواية
...
/ رانية مرجية
-
المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون
...
/ د. محمود محمد حمزة
المزيد.....
|