زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 15:04
المحور:
الادب والفن
غزلّ الربُّ للأنام الصّباحا
وسقى الكون نورَهُ والرِّياحا
فتغنّى بالشمسِ والماءِ طيرٌ
في ربوع الجليل لاحا وساحا
سكبَ الطِّيبَ من يَراعٍ نديٍّ
كلَّ صُبْحٍ فأطربَ الأرواحا
ذا زهير الحبيب غازلَ ربًّا
مانحًا للأنام خبزًا وراحا
لخلاصِ النفوسِ ما ضنَّ بالجرا
حِ فداوى على الصَّليبِ الجراحا
كم صباحيّة لم ينضُب الحبر تغذّى من وحيْه فانداحا
بَيْدَ أنّ اليد التي خطّتِ الحبَّ حروفًا لا بدَّ ان ترتاحا
مثلما ارتاح ربُّنا السّبتَ لكنْ
قصدَ السَّبت للخلاصِ مُتاحا
عُد لنا يا غِرّدينا ذات يومٍ
قد عرفناكَ هائمًا صَدّاحا
عًد لنا أيها اليسوعيّ قلبًا
ويراعًا وحكمةً وسلاحا
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟