أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا وطن الله يا عراق














المزيد.....

يا وطن الله يا عراق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


توطئة:
العراق جسر ركائزه الشرفاء ،يمشي على هامتـَه ُ زناة ٌ أراذل ُ أدعياءُ ويسرقهُ حماة ٌ أغبياءُ
** ** **
عدت ُوشوقي أحمله ُ فوق ضفاف الروح
رتَّـلَ إنشاد َعراق ٍ محموم
أنشأه الله آيات حضارات ٍ لا تحصى
قبسا ً من نور سماوات خضراء
* * *
جسر ٌ وركائزهُ ندرةُ أبناء الشرفاء
وخريف ُ الويل يمشون على هامتهُ
أسراب أراذل َعشقوا السلطان الجائر
وزناة ٌ يرثون الأرض من نهج المستعوي
وحماة ٌ نهشوا وارفهُ
قتلوا فيه سمو الأعراف
عبدوا نائلة َ وأساف َ( زنيا في الكعبة)
في جلباب العزى واللات
ولهم حمارة قتل المظلومين :سـياسه!
وعباد الله خولا
ومال الثمرات دولا
لو كانت دنيانا أبديه !
لهان الأمر
خرجوا من معبدهم
لم ينشف بلل وضوؤهم
حتى دلفوا المبغى ولها ً
والذباحون ينتظرون َ طقوس التكبير
قبل تهاليل السكين فوق عباد الله من الاطفال
أو غب َّ دموع نساء ٍ
يتوسلن الله
لكن َّ قلوب الارهابين صخر صوان
وشرايين لا يجري فيها إلا غسلينا
* * *
عجب ٌ لزماني َ هذا
بقرات ُ اليم العربي يأكلنَ شعوباً رملها الحزن ِ
دقات عجاف لخريف أنبت أشواكا ً
أنبت َ أوطان َ مقابر
لا يأتينا إلا خنزيرا ً بريا ً يقتات ُ على جفنات دموع ودماء
والموجوع بلاد الحبِ
هذا جسر بين غيوم ناريه
أضناهُ القدرُ المكتوب ِ بإرادات بشريه
بقرات اليم العربي يأكلن َ الأخضر َ واليابس
* * *
في رقصات الإعصار الدموي
يأتي من صلب النابغة ِ سلمى حرملة
فأنهارت أمتك يا أحمدَ َ
حين امتلك الراية
أ َقـطرٌ أفتدعوا للحريه؟؟
أم جدة ُ ترمينا بحجارة سجيل
شيخ ُ البحرين سنام زناة اللأرض
سجدوا للمحتلين جهارى
لجنود ربيبتهم...أقنان أسارى
صار الاسلام ُ آلهة ً من بترول
والقرآن ُ تجاره
* * *
ورأينا الإسلام َحجابا ً ولحايا
ووراء الحجب السود ِ ستاره
تنطلقُ موجات ُ رصاص الغدر من فوهة إنسان ممسوخ ٍ
شيَّد َ للشيطان ِ مناره
ارأيتم إن َّ اللات َ حزامٌ مخترعٌ من قبل الممسوخين..
.ما مات َ ابو الحكم أو صاحبه
والعزى رايات سود يتخذون شعار الله ..نوابا ً
والايمان سيارة تفخيخ
والطفل يبحث ُ عن أمٍّ بين رماد ٍ متجمر
..بقع لدماء ٍ متجمدة ٍ
مادامَ الكرسيّ ُيختا ً في بحر دماء لضحايانا
والمستعوي أبدي ّ ٌ إسطوري ّ ٌ
ينهض ُ من عفن الماضي كالعنقاء
من فيض ِ حميم ٍ من غسلين ٍ
وشواظ جهنم َّ يحملها
ينثرها في الأسواقِ أو بين الفتيان
كان الأجدادُ في ايام العرب الاولى يحترمون الاشهر حـُرماً
ولديهم كوثى تابو
لم تحرق ْ كعبتهم إلا في إسلام الطلقاء
* * *
فابتسمي يا راشيل الان
الجيش الحر فداك ِ
وهبوك ِالقدسَ قلاده
وهداياهم تأتي مسلفنة بالمكر ِ
فابتسمي كلٌ يأكل ُمن زاده
قد قال : تشرشل
إن مات الاعراب الحمقى
ستكون الأمة عذراء َ من شبق الرجس
حتى ينتبهوا..أن ْ: لا أبواق خيانه
لكن الحمقى قد عصبوا أعينهم
مادامت موزةُ تحملُ مشعل َ جان دارك
وتهب ُّ إلينا هبات الريح الصرصر
والكلّ ُ سكارى



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة
- على هامش تراتيل ملكوت القلب
- بقايا حروف تهجد الروح
- أحرفٌ مبعثرة من تهجد الروح
- تميمة الجزيرة المنسية
- تراتيل الودائع
- لو كانت اطوار بهجت السامرائي حيّةً لأحتفلت بعيد الأم
- النهر المتلعثم
- ترتيلة صغيرة في رثاء الاديب خزعل طاهر المفرجي
- مازال أجا في جبل ٍ وسلمى في جبلٍ آخر(( نص مشترك))
- يا ارض الحب قفي عارية
- أحلام ٌ تحبوفي ضاحية التوأم
- أنت َ بحر ٌ نزق
- كيفَ نطيق ُ الحبَّ َ الأزور؟
- على شفا قرطك سيدتي
- كوثى ضائعة ٌ في سوق مراثينا
- يغازلُ القشُ موج َ النهر والقمر
- إيمو وربيع ٌ عربي


المزيد.....




- انطلاق أعمال تصوير فيلم -سفاح التجمع- رغم اعتراض طليقته
- فن النجاة.. كيف يحكي فنانو غزة قصة الصمود وسط الحرب؟
- فن النجاة.. كيف يحكي فنانو غزة قصة الصمود وسط الحرب؟
- الجيش الإسرائيلي يفرج عن وزير الثقافة الفلسطيني بعد احتجازه ...
- العولمة وتشكيل الرواية الصحافية في زمن الحروب
- قرار مثير للجدل في سوريا.. كلية الفنون تمنع -الموديل العاري- ...
- قوات الاحتلال تحتجز وزير الثقافة الفلسطيني في كفر نعمة غربي ...
- الاحتلال يحتجز وزير الثقافة في قرية الشباب بكفر نعمة غرب رام ...
- ورشة تونسية تكافح للإبقاء على حرفة تجليد الكتب
- وزارة الثقافة الفلسطينية: -فلسطين 36- يمثل فلسطين في -أوسكار ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - يا وطن الله يا عراق