أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - تسميم عرفات..ماذا بعد؟














المزيد.....

تسميم عرفات..ماذا بعد؟


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 22:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن بدأ الحراك العربي، بقيام الشاب التونسي محمد البوعزيزي، بحرق نفسه في تونس قبل نحو عامين،بدأت الأسئلة تنهمر مثل زخات المطر في كانون ،ومنها:متى يندلع الربيع الفلسطيني؟ أين الشعب الفلسطيني لينقض على سلطته الفاسدة؟ لماذا لن تندلع الانتفاضة الثالثة وتكون ضد السلطة؟ كما أن بعض مراكز الدراسات وبعض أدعياء الكتابة تحدثوا عن ضرورة حل السلطة....!؟
قبل الغوص في التفاصيل لا بد من هذه المقدمة لنختصر على القاريء الكريم ،الكثير من الأمور التي تدخله في غياهب الأسئلة التي لا أجوبة لها في بعض الأحيان . وما أود قوله هو أن هؤلاء الذين خاضوا في موضوع السلطة لم يستدعوا أمنياتهم بثورة الشعب الفلسطيني مجددا ضد الاحتلال الاسرائيلي ،بل ركزوا اهتمامهم على السلطة وهنا مربط الفرس....ولا يظنن أحد أنني أدافع عن السلطة .
منذ وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مستشفى عسكري بباريس ،والغموض الذي أحيط بوفاته ،وامتناع باريس آنذاك عن نشر التقرير الخاص بالوفاة ،ناهيك عن طريقة تغليف جثمان الراحل بالاسمنت قبل دفنه في رام الله في الظلام ،ونحن نصرخ بأعلى الصوت أن الرجل مات مسموما .
قيل الكثير ،لكن البعض لم يرد أن يسمع ،لأنه غارق في التهمة من أخمص قدميه حتى قمة رأسه ،وظهرت معلومات جديدة عن التسميم وزج باسم محمد دحلان وهكذا دواليك،ولم نصل الى نتيجة الى أن جاءت قناة" الجزيرة" التي عودتنا من نشأتها قبل نحو عشر سنوات ،وفتحت الملف مجددا بطريقة مكلفة اذ ذهبت الى سويسرا وجندت الخبراء ودفعت ملايين الدولارات .
لم تعد "الجزيرة" كعادتها فارغة اليدين أو خاوية الوفاض من سويسرا ،بل عادت بسلة قطوفها دانية ،وفجرت القنبلة الحارقة الخارقة التي لم تنفجر بعد ،بل تخرج دخانا بقدر، لكنه يكفي لتكوين غيوم في سماء السلطة الفلسطينية ،ستمطر ذات شتاء بات يقترب بسرعة، لكنه لن يخرج منه الماء القراح ،بل ستخرج منه سموم تكفي كل المتآمرين على الرئيس الراحل ياسر عرفات ،وها هو رئيس لجنة التحقيق في موت عرفات ،الرجل الأمني توفيق الطيراوي ،يتهم صراحة بعض المسؤولين الفلسطينيين بأن لهم صلة بمقتل الرئيس عرفات ،ولعمري أن هذا ليس غريبا علينا،لكن مغزاه في هذه الفترة كبير.
سيتم تشكيل لجنة فلسطينية عربية دولية للحتقيق في مقتل عرفات بالسم ،وعندها سينهمر سم الغيوم الفلسطينية المتلبدة هذه الأيام ويثور الشعب الفلسطيني على سلطته لأن بعض مسؤوليها تورطوا في تسميم الرجل الرمز .
عند ذلك ستنتهي السلطة الفلسطينية التي لم تنجح في ادارة الشأن الفلسطيني ولم تحقق أي نقلة نوعية في الصراع الاسرائيلي –الفلسطيني وها هي الآن تعاني شحا ماليا لا أظن أنه من فراغ.
بعد ذلك ستكون حركة " المقاومة " الاسلامية حماس التي انتزعت الحكم في غزة عن طريق السلاح جاهزة لانتزاع السلطة في الضفة عن طريق السلاح وغيره ويكون "الربيع" الفلسطيني قد أينع وأزهر اسلاما سياسيا فلسطينيا يتمثل في حركة حماس.ويكون الفلسطينيون بذلك قد اندمجوا مع بقية الشعوب العربية التي تخوض صراعا فرض عليها مع لزوميته لتنتقل دون ارادة منها الى حكم الاسلام السياسي.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر التي في خاطري
- العراق ..ديمقراطية الدم
- الاسلام السياسي قادم ..فراقبوه
- العرب ارتضوا بالتوحد عوضا عن الوحدة
- السلام والخل الوفي
- سحقا ل-ثورات - العرب
- التحرش الاسرائيلي بالأردن ..لماذا؟
- عندما تستجيب الحكومات العربية لضغوطات - ميمري- ..أين السيادة ...
- ربيع ..لكن بزهور أمريكية
- مهزلة القرن
- توراة الملك
- نكتب لفسطين دفاعا عن الأردن
- شلومو زند...وشهد شاهد من أهلها
- فيلتمان..حجر الصد لمنع حصول الفلسطينيين على اعتراف بدولتهم ف ...
- -ميمري- ينتهك حقوق الانسان ويضلل الرأي العام الغربي
- عودة العرب اليهود الى بلدانهم الأصلية..واجب قومي
- ذكرى النكبة عربيا..بردا وسلاما على اسرائيل
- رسالة مفتوحة الى: -معهد بحوث اعلام الشرق الأوسط- الاستخباري ...
- الارهاب ديدن يهود.التوراة والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون م ...
- التلمود ليس كتابا دينيا بل منشور عسكري سياسي


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - تسميم عرفات..ماذا بعد؟