أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد العزوني - التلمود ليس كتابا دينيا بل منشور عسكري سياسي















المزيد.....

التلمود ليس كتابا دينيا بل منشور عسكري سياسي


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 20:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد الفضيحة التي أثرناها في مقالنا بعنوان " التلموذ هو العائق الوحيد أمام اليهود لاعتناق المسيحية" ثارت ثائرة دجالي العصر الذين ما يزالون يتوهمون أن العالم لم يكتشف حقيقتهم ، وتعرضت لهجوم في العديد من الصحف اليهودية الغربية ، والمواقع الاليكترونية الاسرائيلية واليهودية في الخارج ، وكان النسق واحدا ، وهو أنني جافيت الحقيقة وظلمت يهود ، ناهيك عن الشيفرة اليهودية لمن إقترب من عش دبابيرهم ، إذ إتهموني باللاسامية ، وأنا السامي إبن الساميين!
لم أرتجف كعادة سياسيي الغرب الذين يغضب عليهم يهود ، ولم ترتعد فرائصي ، بل ضحكت حد القهقهة ، من ردات الفعل المحنطة ، إذ ركزوا على فطيرة صهيون والدم المسيحي ، وأنكروها ، وتحدثوا عن كراهيتي لاسرائيل، وهذه لا أنكرها ،وقالوا عني أنني أردني من أصل فلسطيني.
لن أقول أنني لم أقصد كشف يهود وحقيقتهم ، وهذا ديدني ، لأنني لا أعتبر أن مهاجري بحر الخرز من اليهود، ناهيك عن ايماني بأن يهود اليوم ليسوا يهودا.
في ردي هذا سوف أستند الى نصوص التوراة والتلمود ، فيما يتعلق بالحقد اليهودي المتأصل ضد المسيحيين.
لقد إرتكبوا في ردودهم حماقات لا تعد ولا تحصى ، منها انهم نشروا ضمن أحد الردود صورة شبة عارية لفتاة تحمل يافطة بالانجليزية تقول : إدعموا اسرائيل!وهذا أسلوب قديم إتبعوه في خداع الغرب وابتزازه!وأثبتوا بذلك فسادهم وإفسادهم وإبتزازهم وإثارتهم للفتن والكراهية بين الشعوب من حيث لا يدرون.
الدراس للفكر اليهودي يخلص الى أن التلمود ليس كتابا دينيا، بل هو منشور عسكري سياسي يحرض على القتل والكراهية ولم يسلم منهم بشر، بعد أن إعتدوا على الله بقصصهم الخيالية الممجوجة ، واتهامهم حتى أنبياءهم بالزنا والشرك والقوادة وعبادة الأوثان!
سأعتمد في هذا الرد على ما ورد في أسفار يهود، سيرا على مبدأ من فمك أدينك .علما أنني أومن أن التوراه التى نزلت على سيدنا موسى عليه السلام قد إختفت ، وما بقى منها هو ميراث مشوب طغى فيه كلام البشر على الوحي الحق، لذلك نجد التوراه الحالية تدعو للقتل والتدمير والزنى والكراهية ، لذلك أقول أن كافة حروب العالم ، إنما يقف وراءها يهود.ولا يزال الكاتب اليهودي صموئيل هنتنغتون حيا يدعو لصراع الحضارات.
قبل الغوص في التفاصيل ، أتساءل غير جاهل : هل حقا أن ما ورد في التوراة والتلمود ، من عند الله الرحمن الرحيم العادل اللطيف؟وعلاوة على التلمود والتوراة ، هناك الأقنوم الثالث وهو بروتوكولات حكماء صهيون التى فضحتهم شر فضيحة.
لقد جاء التلمود لتعميق المفاهيم المغلوطة التى جائت بها التوراة ، وهو إعتداء صارخ على الله سبحانه وتعالى لأنه يصفه- جلت قدرته- وكأنه بشر مثلنا ، وقد " ندم على ما أقترفت يداه في حق شعبه المختار "وأنه سبحانه وتعالى "دعا على نفسه لأنه صرح بخراب بيته ونهب أولاده "فأي تجديف هذا؟
كما أن التلمود يلوم الله لأنه مصدر الشر!! في إشارة الى اتهام نبي الله داوود بممارسة الزنا بزوجة أوريا ثم تآمر عليه وقتله!!
ولا تقف اليهود عند حدود أنهم شعب الله المختار ، بل يعتبرون انفسهم جزءا منه ، وقد أجاز لهم التلمود قتل كل الأمم لأنهم بذلك يقدمون قربانا الى الله ( الكنز المرصود في قواعد التلمود).كما أن التمود يحرم على المسيحيين الدخول في اليهودية يوم انتصارها العالمي ، لأنهم من نسل الشيطان ( نفس المصدر).
وتمادوا بحق نبي الله عيسى عليه السلام بالقول عنه أنه في لجات الجحيم بين القار والنار ، وأن أمه البتول عليها السلام، أتت به من العسكري " باندارا" كما يصف التلمود الكنائس المسيحية بالقاذورات ،وأن وعاظها عبارة عن كلاب نابحة ،وأن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها ( المصدر السابق) . وما يحزنني هو أن الغرب المسيحي تصهين ويمشي وراء اليهود معصوب العينين.
وفي هذا السياق يقول د. عبد الحليم عويس في كتابه بعنوان" الفكر اليهودي بين تأجيج الصراعات وتدمير الحضارات " في صفحة 80 بعنوان " التلمود : وهمجية التعاليم الصهيونية " أن التلمود كتاب همجي ، إستنادا الى الرجل المنصف المحايد الأب بولس حنا سعد ، في كتابه بعنوان : همجية التعاليم الصهيونية. أن اليهود يحاولون إخفاء العبارات القاسية في التلمود بحق المسيحية واستبدالها بدوائر هندسية يعرفون دلالاتها تنفيذا لتوجيهات المجمع اليهودي المنعقد في بولونيا عام 1631. ويقول الأب لونس أن لليهودي كتابان الأول هو التوراه غير المعمول بها والثاني هو التلمود الذي يجهله العالم .
ويتابع أن النصارى يؤمنون بأن الله أبو الجميع ، وأن المسلمين يعترفون أن الله رب العالمين ، أما الصهيونيين فلا يريدون إلا أن يكون الاله لهم وحدهم ! كما أن التلمود ينص على أن خيرات الأرض هي ملك لليهود ! وأن المسيحيين هم سافلو الأخلاق ولا يستحقون المحبة والعدل ! بيد أن مجمع بولونيا دعا الى حذف مثل هذه العبارات وتدريسها لليهود بالسر ، وأغرب ما قرأت عن الله في التلمود أنه في الليل يدرس التلمود.
يقول التلمود أن المسيح يعيد قضيب الملك الى اسرائيل فتخدمه الشعوب وتخضع له المماليك وعندئذ يمتلك كل يهودي 2800 عبدا و310 أبطال يكونون تحت إمرته.
وفي نهاية المطاف يرتضي المسيح بكل الشعوب لكنه يرفض المسيحيين منهم كما أن المسيحيين لن يكون لهم نصيب في النعمة التى ستحل ، بل أنه يتم استئصالهم عن وجه الأرض لأنهم منحدرون من الشيطان ، ناهيك عن اعتبار التلمود الديانة المسيحية بأنها ديانة غريبة وثنية وهي كالمرأة النجسة تلوث من يتصل بها.
وبالنسبة للمسيحيين ، فان واضعي التلمود يقولون أنهم سيطرحون بعيدا كما تطرح خرق حيض المرأة وكلهم عبدة أوثان، قتلة فسقة ، وهم حيوانات قذرة كالغائط ، وهم بهائم وحمير وخنازير وأسوأ من الكلاب ويتناسلون بطريقة أسوأ من البهائم ( فضح اليهود .. تعاليم اليهود السرية (أي بي براناتيس )- ترجمة زهدي الفاتح ، بيروت 1964 ص 55 وما بعدها.
ولا بد ونحن نكشف أسرار التلمود من إظهار بعض تعاليمه العنصرية ، مثل عدم السماح باعطاء اللحم لغير اليهودي بل للكلب لأنه أفضل منه ، وأن غير اليهود كلاب وحمير وأن بيوتهم زرائب للحيوانات وأنهم ليسوا رجالا.
وقد خلقهم الله اكراما لليهود ، ولا يجوز الرأفة بهم بل تجوز سرقتهم ، ويجب قتلهم ، كما يجب استعمال الوشاية والتحريض وشتى الوسائل الردئية لابادة المسيحيين.ويجوز الكذب عليهم.

" ليس كل ما يعرف يقال ، ولكن الحقيقة تطل برأسها"!؟



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاعدة ..حصان طروادة
- عشر سنوات عجاف
- الأسرى الفلسطينيون وفروا الأجواء المناسبة للآخرين كي يتحركوا ...
- هزائم العرب الخارجية - وانتصاراتهم - الداخلية؟!
- الربيع العربي ...نبوؤة روبيرت فيسك1997
- معركة الأمعاء الخاوية ..ماذا أعددنا لها؟
- - الربيع العربي - يلغي -العقد الاجتماعي- بين -الدولة- و- الم ...
- الأسلحة والجوع في أفريقيا .. من المسؤول؟
- المواطنة الحقة ..أساس الاستقرار والازدهار
- -الربيع العربي- .انحراف المسار!
- -العرب المسيحيون-..ليسوا حصان طروادة
- الفلسطينيون ..اللجوء مستمر !
- فيلتمان...ماكين..ليفي.. وليبرمان .. أيقونات حريتنا ...وا حسر ...
- حال العرب لا يسر..لماذا؟
- هزيمة اسرائيل بالتراكم
- غراس ..اذ يقتحم عش الدبابير وينتصر للحق
- فيروز ..ألف معذرة
- الغيتو والجدر..هل تحمي ساكنيها؟
- اعادة اعمار العرب..أنعم الله عليكم
- التلمود هو العائق امام اعتناق اليهود للمسيحية


المزيد.....




- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد العزوني - التلمود ليس كتابا دينيا بل منشور عسكري سياسي