أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - نكتب لفسطين دفاعا عن الأردن














المزيد.....

نكتب لفسطين دفاعا عن الأردن


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 13:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نكتب لفلسطين وعنها ليس من قبيل استعراض المهارات والمعرفة،أو حبا في تضييع الوقت والسير في درب العبث ،اذ ماذا يفيد قلم كاتب بالنسبة لوطن هيء للبعض أنه ضاع، لمجرد أنه فقد العزوة وضل أولوا الشأن الطريق،وتصالحوا مع عدوهم وطبعوا معه واشتروا منتجاته وفتحوا عواصمهم لدبلوماسييه وسفاراته ،ومنهم من جاهر بذلك والبعض ما يزال يرقص تحت الطاولة لأن المرحلة لم تسمح بالرقص العلني ؟!
لكننا نكتب لفلسطين وعنها ،دفاعا واكراما وذودا عن حمى الأردن،هذه البقعة التي ما تزال تتربع في عقلية الصهاينة على أنها جزء من أرض اسرائيل الكبرى-علما أن المؤرخ الاسرائيلي البروفيسور شلومو زند نفى هذه الأسطورة الغبية في كتابه الذي سيصدر بعد أيام قلائل ليكمل مشروعه السابق الذي نفى فيه أسطورة شعب الله المختار – وهم غاضبون على بريطانيا ووزير خارجيتها الأسبق آرثر بلفور الذي لم يضمن شرق الأردن لوعد بلفور ويصبح جزءا من " اسرائيل اللكبرى".
هكذا علمنا الباشا حسين باشا الطراونة الذي يعد أحد الدعامات القوية للأردن حين ناشد الأمة بأسرها في بيانه عام 1917 وحذر فيه من أن قبول يهود في فلسطين والتطبيع معهم انما سيؤدي الى ضياع الأردن وتهديده .
هذا هو واقع الحال فقد صدقت نبوءة الرجل الذي لم يدرس في أرقى جامعات الغرب ولم يدرس أحدث نظريات الغرب العسكرية بل كان أميا تخرج من مدرسة القومية العربية الحقيقية ،ولذلك كان بيانه يرقى الى المقدس لأنه حذر من تداعيات التطبيع مع يهود وقبولهم في فلسطين ،اذ يكفي الاتكاء على غضبهم من بريطانيا وبلفور لأن الأردن لم يكن من ضمن " الوطن القومي لليهود".
لن أتحدث عن فلسطين هذه المرة بل سأقتصر الأمر على الأردن احتراما وتقديرا لمعلمي الأول الباشا حسين باشا الطراونة الذي حذر مبكرا من التطبيع مع يهود ،وتنبأ بمصير الأردن في حال التطبيع مع يهود.
فهاهي اسرائيل باعلامها ومتطرفيها وبرلمانييها ورئيس وزرائها ووزرائها ،يحاولون بكل مناسبة وأحيانا بدون مناسبة تهديد الأردن والتسبب بالمصاعب له والتشويش عليه في المحافل الدولية.
فتارة يقولون أن الأردن بات على شفا حفرة من الانهيار ،وأن الحرب الأهلية هي قدر الأردن،ناهيك عن التطاول على قيادته بأن جلالة الملك عبد الله الثاني هو آخر الملوك الهاشميين كما قيل ابان عهد الراحل الحسين طيب الله ثراه.
وعلى أرض الواقع فان الحدود تشهد حرائق بالصيف لالحاق الخسائر بالمزارعين الأردنيين اضافة الى الاعتداء عليه بالخنازير والفئران لتعبث في المزروعات . ولعل ذلك ليس خافيا على أحد أن المندوبين الاسرائيليين يشوشون على الأردن في المحافل العالمية لتعطيل سعيه لكسب مشاريع تنموية ضرورية ،ناسين أو متناسين أن صوت الاعتدال الأردني ما يزال مرتفعا رغم سوء الواقع وتصرفات اسرائيل وتعنتها ،فكم مرة خلقت اسرائيل قطيعة متعمدة مع القيادة الفلسطينية ولم تجد سوى الأردن منقذا ليعيد الأمور الى نصابها ويجمع الطرفين في عمان ؟
هذا هو ديدن يهود لن يفوا بعهد او ميثاق ولا يتحالف معه وكل من فعل ذلك خاسر لا محالة؟!



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شلومو زند...وشهد شاهد من أهلها
- فيلتمان..حجر الصد لمنع حصول الفلسطينيين على اعتراف بدولتهم ف ...
- -ميمري- ينتهك حقوق الانسان ويضلل الرأي العام الغربي
- عودة العرب اليهود الى بلدانهم الأصلية..واجب قومي
- ذكرى النكبة عربيا..بردا وسلاما على اسرائيل
- رسالة مفتوحة الى: -معهد بحوث اعلام الشرق الأوسط- الاستخباري ...
- الارهاب ديدن يهود.التوراة والتلمود وبروتوكولات حكماء صهيون م ...
- التلمود ليس كتابا دينيا بل منشور عسكري سياسي
- القاعدة ..حصان طروادة
- عشر سنوات عجاف
- الأسرى الفلسطينيون وفروا الأجواء المناسبة للآخرين كي يتحركوا ...
- هزائم العرب الخارجية - وانتصاراتهم - الداخلية؟!
- الربيع العربي ...نبوؤة روبيرت فيسك1997
- معركة الأمعاء الخاوية ..ماذا أعددنا لها؟
- - الربيع العربي - يلغي -العقد الاجتماعي- بين -الدولة- و- الم ...
- الأسلحة والجوع في أفريقيا .. من المسؤول؟
- المواطنة الحقة ..أساس الاستقرار والازدهار
- -الربيع العربي- .انحراف المسار!
- -العرب المسيحيون-..ليسوا حصان طروادة
- الفلسطينيون ..اللجوء مستمر !


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - نكتب لفسطين دفاعا عن الأردن