أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاروق عطية - حكايتى مع النظام 4- ( أنور السادات ):















المزيد.....

حكايتى مع النظام 4- ( أنور السادات ):


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 19:43
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ولد محمد أنور السادات في ٢٥ ديسمبر ١٩١٨ في قرية ميت أبو الكوم مركز تلا محافظة المنوفية, لأسره مكونه من ١٣ أخ وأخت, والدته سودانية من أم مصرية تدعى ست البرين تزوجها والده حينما كان يعمل مع الفريق الطبي البريطاني بالسودان (كاتب بالمستشفى العسكرى). التحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. عام ١٩٢٥ انتقل إلى القاهرة بعد عودة أبيه من السودان على اثر مقتل السير لي ستاك قائد الجيش الانجليزي في السودان, حيث فرضت بريطانيا على مصر عودة الجيش المصري من السودان. انتقلت الأسرة المكونة من الأب وزوجاته الثلاث وأطفالهن إلى منزل صغير بكوبري القبة بالقاهرة ولم تكن حياته في هذا المنزل الصغير مريحة حيث أن دخل الأب كان صغيرا للغاية, وظل السادات يعانى من الفقر والحياة الصعبة إلى أن استطاع إنهاء دراسته الثانوية عام 1936 ( مدرسة رقى المعارف بشبرا ), وفى نفس العام كان النحاس باشا قد أبرم مع بريطانيا معاهدة 1936, وبمقتضى هذه المعاهدة سمح للجيش المصري بالاتساع وهكذا أصبح في الإمكان أن يلتحق بالكلية الحربية حيث كان الالتحاق بها قاصرا على أبناء الطبقة العليا, وبالفعل تم التحاقه بالأكاديمية العسكرية في سنة1937. وفى عام ١٩٣٨تخرج السادات من الكلية الحربية وألحق بسلاح المشاة بالإسكندرية, ونقل فى نفس العام إلى منقباد وهناك التقى لأول مره بجمال عبد الناصر, وفى أول أكتوبر عام ١٩٣٩ إنتقل لسلاح الإشارة, وبسبب اتصالاته بالألمان قُبض عليه وصدر في عام ١٩٤٢ قرار بالاستغناء عن خدماته وكان برتبة يوزباشي, وبعد خلع الرتبة العسكرية عنه أقتيد إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل ماقوسه ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة. وتمكن من الهرب من المعتقل عام ١٩٤٤ وظل مختبئا حتى عام ١٩٤٥ حيث سقطت الأحكام العرفية وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون . أثناء فتره هروبه عمل تباعا على عربه لوري, كما عمل فى نقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها في الرصف، وفى عام ١٩٤٥ انتقل إلى بلدة أبو كبير في الشرقية حيث اشترك في شق ترعة الصاوي. عام ١٩٤٦ اتهم السادات في قضيه مقتل أمين عثمان, الذي كان يعد صديقا للانجليز ومساندا قويا لبقائهم في مصر, وبعد قضاء ٣١ شهرا بالسجن حكم عليه بالبراءة, ثم التحق بعد ذلك بالعمل الصحفي (حيث عمل بجريدة المصور) وكتب سلسله مقالات دوريه بعنوان ٣٠ شهرا في السجن بقلم اليوزباشي أنور السادات, كما مارس بعض الأعمال الحرة. عام ١٩٥٠ عاد إلى القوات المسلحة ( بمساعدة زميله القديم يوسف رشاد طبيب الملك الخاص ) برتبته كيوزباشي, على الرغم من أن زملاؤه في الرتبة كانوا قد سبقوه برته الصاغ والبكباشي , وقد رقى إلى رتبه الصاغ ١٩٥٠ ثم إلى رتبه البكباشي عام ١٩٥١، وفى العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسيه لحركه الضباط الأحرار. وحسب المثل القائل: اللى اتلسع من الشربة ينفخ فى الزبادى, توجه السادات إلى السينما ليلة 23 يوليو وافتعل معركة مع أحد رواد السينما وأصر على عمل محضر فى قسم البوليس ليكون دليل ابتعاده عند الفشل. ونجحت حركة الضباط وألقى السادات بيانها, وكانت مهمته يوم الحركة الاستيلاء على الإذاعة, كما حمل مع محمد نجيب إلى الإسكندرية الإنذار الذي وجهه الجيش إلى الملك للتنازل عن العرش. كان زواجه تقليديا حيث تقدم للسيدة (إقبال عفيفي) التي تنتمي إلى أصول تركية, وتربطها صلة قرابة بالخديوي عباس, كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية, وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها, لكن بعد أن أتم دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات, وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية, وراوية, كاميليا. وتزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رءوف صفوت عام 1951 التي أنجب منها 3 بنات وولدًا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
فى عام 1954 عين وزيرا للدولة وفى عام 1959 م عين سكرتيرا للاتحاد القومى حبث كان رئيساً للحزب الوحيد فى مصر. انتخب رئيسا لمجلس الامة من 1960 الى 1968 م, وفى سنة 1964 م عين نائبا لرئيس الجمهورية وعضوا بمجلس الرئاسة. انتخب عضوا باللجنه التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكى العربى وامينا للجنه القومية السياسية فى سبتمبر 1968 واعيد تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية فى ديسمبر 1969. وتولى حكم مصر بعد أـن توفى الرئيس جمال عبد الناصر لأنه كان نأئب رئيس الجمهورية وقت وفاته حيث ينص الدستور بتولى نائب رئيس الجمهورية الحكم عندما يتوفى الرئيس, ثم انتخب رئيسا للجمهورية فى اكتوبر 1970 واعيد انتخابه فى اكتوبر 1976 م. صاحب قرار العبور فى حرب 1973م الذى اعاد لمصر ارض سيناء بعد مفاوضات سلام بعد ان احتلت فى يونيو 1967م حيث خطط وقاد حرب العاشر من رمضان (6 اكتوبر 1973). كان يحب الظهور بمظهر الملوك والأباطرة ويحاكى قادة العالم الغربيين فكان يلبس ملابس النازى وتنشر صوره المجلات والجرائد كما يفعل الغرب وكان يوهم الناس بأنه يؤلف القصص فيؤجر المؤلفين ليكملوا قصص بدائية كتبها مثل " قصة الثورة كاملة" , " صفحات مجهولة من الثورة ", " يا ولدى هذا عمك جمال" , "البحث عن الذات " .حصل على جائزة نوبل للسلام 1978م لأتفاقة فى معاهدة كامب ديفيد مع الأسرائيليين. قامت باغتياله مجموعة من المتطرفين من مجموعة إسلامية متطرفة أسمها الجهاد فى 6 اكتوبر 1981
أظهر كراهية لأقباط مصر المسيحيين حتى من قبل توليه الرياسة, فهو من صرح في جدة - عندما كان السكرتير العام للمجلس الاسلامي عام 1965- بأنه خلال عشر سنوات سوف يحول أقباط مصر إلى الاسلام أو تحويلهم إلى ماسحي أحذية وشحاذين (كتاب أسامة سلامة - مصير الأقباط صفحة 217). وبعد توليه الحكم وتشجيعه للإسلاميين حتى يتخلص من خصومه الناصريين واليساريين زادت الفتنة الطائفية وحدثت مذبحة الخانكة ( 6 نوفمبر 1972). يعتقد البعض أن حرق وتدمير كنيسة الخانكة هو أول إعتداء يقع على المسيحين ولكن المؤرخين يذكرون أن أول حادث وقع فى 6 نوفمبر عام 1972حيث قام المسلمين بحرق جمعية الكتاب المقدس فى الوقت الذى كان المسيحيون يؤدون فيها الشعائرالدينية. تعتبر حادثة الخانكة هى أول حادثة من نوعها فى مصر ضد المسيحين وبعدها تفجرت حوادث العنف ضدهم– فمدينة الخانكة الصغيرة تقع على أطراف مدينة القاهرة إتخذ المسيحيون فبها منزلا للإجتماع وأنشأوا حوله الدكاكين ا وفى قلبها ملعباً. فى ذات يوم دشن هذا المنزل أحد الأساقفة وتمت الصلاه فيه فقام المسلمين بصدام وإعتداء على الأقباط وساروا فى مظاهرات تهدد رجال الأمن وحرقوا المنزل ونهبوا محتوياته, واستطاع رجال الأمن تهدئه الموقف فى ساعة متأخرة من الليل, ومر الأمر بدون عقاب, وأصبح الأمن شغلته تهدئه الخواطر بدلا من القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة, بل أن وزارة الداخلية قامت بعد ذلك بتطبيق الخط الهمايونى العثمانى بتدمير ماتبقى من الدكاكين والمبانى المحيطة بهذا المبنى.
وفى يوم 12/6/1981 أعلن مسلمون عن حقهم في قطعة أرض اعتزم الأقباط اقامة كنيسة عليها, وتحول الشجار الى معركة مسلحة، وأصيب سكان الزاوية الحمراء بالتوتر والهلع, وبعد خمسة أيام أي في يوم 17/6/1981 اشتبك المسلمون والمسيحيون في الزاوية الحمراء مرة أخرى. كان هناك مجموعة من الصبية في سن الأحداث تنتقل من حي الى آخر فيمرون من منشية الصدر الى الوايلي, الى الزاوية الحمراء بهتافات وشتائم ودعوات الى حرق وهدم بيوت ومنازل "النصارى" وكانوا يضعون علامات على بعض البيوت لتظهر بأن بداخلها مسيحيون. كان وراء الصبية قيادات كبيرة تحركهم وبكل أسف تركتهم الدولة ثلاثة أيام دون تدخل الى أن اشتعل الموقف الى أبعد الحدود, وبعد ذلك قال السادات، ان وزير الداخلية السيد النبوي اسماعيل "عالج الموقف بطريقة سياسية وليس بطريقة بوليسية" أي أنه اذا كان قد لجأ الى الطريقة البوليسية كان انتهى الأمر, أما من جهة الطريقة السياسية فهي بالتأكيد أن النبوي اسماعيل فهم توجهات الرئيس السادات ورغبته في توجيه الضربات الى الأقباط وموافقته على ترك الموقف لكي يشتعل فيحقق السادات بذلك ضربه شديدة الى الأقباط والكنيسة القبطية من جهة ولكي يجد سببا يعتمد عليه في استخدام سلطاته الاستثنائية في الدستور. أسفرت حوادث مذبحة الزاوية الحمراء (يونيو 1981م) عن مقتل أكثر من 81 شهيدا كلهم من المسيحيين وحرق وتدمير عشرات المنازل والصيدليات والدكاكين والعربات التى يملكها الأقباط.
استقر في قلب وعقل السادات أن البابا يحاول تكوين زعامة سياسية له بين الأقباط، وكان يقول باستمرار : «أنا عايز أعرف هو أنا اللي باحكم البلد، ولا شنودة»! كان لموقف البابا من منع حج الأقباط إلي القدس واعتبار ذلك تطبيعا مع إسرائيل أثر في توتر العلاقة بينهما. قبل هذا كان البابا قد سجل رفضه لاتفاقية السلام مع إسرائيل, وأكد ذلك بأن قرر عدم الذهاب مع الرئيس "السادات" في زيارته إلى إسرائيل عام 1977، هذا بطبيعة الحال صنع حالة عدائية من السادات تجاه البابا لأنه لم يتصور أن يخالفه أحد في قرارته بعد الحرب فما بالك إذا كان هذا هو القيادة الكبرى لكل الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في مصر؟! عندما قام الرئيس "السادات" بزيارة إلى أمريكا كان صدام آخر, إذ نظم الأقباط في أمريكا مظاهرة مناهضة لـ"السادات" رفعوا فيها لافتات تصف ما يحدث للأقباط في مصر بأنه اضطهاد وهو ما أضر بصورة "السادات" كثيرا فطلب من معاونيه أن يتصلوا بالبابا ليرسل من يوقف هذه المظاهرات، وعندما حدث هذا متأخرا بعض الشيء ظن "السادات" بأن البابا يتحداه، فأصدرت أجهزة الأمن قرارا للبابا بأن يتوقف عن إلقاء درسه الأسبوعي, الأمر الذي رفضه البابا ثم قرر تصعيد الأمر بأن أصدر قرارا بدوره بعدم الاحتفال بالعيد في الكنيسة وعدم استقبال المسئولين الرسميين الذين يوفدون من قبل الدولة عادة للتهنئة, بل وصل الأمر إلى ذروته عندما كتب في رسالته التي طافت بكل الكنائس قبيل الاحتفال بالعيد أن هذه القرارات جاءت "احتجاجا على اضطهاد الأقباط". أصدر السادات في سبتمبر عام 1981 قراره بالتحفظ على 1531 من الشخصيات العامة المعارضة، لم يكن مصير البابا الاعتقال وإنما كان تحديد الإقامة في الدير بوادي النطرون ومحاولة عزله عن البابوية.
http://www.youtube.com/watch?v=AzD0Br_2pIY
ويبدو أنه قبيل مقتله قد أحس بالندم على تشجيعه التيارات الإسلامية المتطرفة واعترف بذلك صراحة فى خطابه الأخير بمجلس الشعب 5/9/1981 حيث قال أنا كنت غلطان كان لازم خليتهم فى مكانهم.
http://www.youtube.com/watch?v=azhUvqR-0dY
فى نهاية 1969 أُعرت مع مجموعة من المهندسين كخبراء للمعاونة فى تركيب وتشغيل مصنع الأسمدة الأزوتية التابع لشركة الكوك بحلوان. وكان قرار بداية التشغيل فى اول مايو 1971 (عيد العمال) ويكون الرئيس السادات هو من يقص شريط الإفتتاح. عملنا جاهدين أن يسير التشغيل بصورة منتظمة فى حضور السادات, ولكن لسوء الحظ حدثت بعض العقبات والأعطال الفنية التى حالت بين التشغيل فى ذلك اليوم. إتصلنا بالمهندس عزيز صدقى (وزير الصناعة) واخبرناه بالوضع فحضر إلينا سريعا ( ليلة أول مايو) وقام بإخراج المسرحية التى نوهم بها الرئيس أن المصنع يعمل, وذلك بوضع بعض من ماكينات ضخ الهواء فى طرقات المصنع لتحدث ضجيجا , وتحميل بعض اللوريات بحمولات من أجولة السماد تخرج أثناء حضور الرئيس إضافة لإشعال قليل من الغازات فى المدخنة الرئيسية للمصنع حتى يبدو المصنع كأنه يعمل, ونفذنا المسرحية بكفاءة. وعند وصول الرئيس أرض المصنع كان كل شيئ معد واصطففنا فى استقبال سيادته, فحيانا وصافحنا جميعا فردا فردا وهو باسم وفخور بهذا الافتتاح. كان برفقة سيادته بعض من أفراد مراكز القوى كعلى صبرى وشمس بدران و شعراوى جمعة, وكان من نظراته لهم والتكشيرة الواضحة على محياه وعلى وجوههم ما كان ينبئ بصدام وشيك. ألقى سيادته خطابا طويلا موجها لعمال مصر فى عيدهم ومفاخرا بافتتاح هذا المصنع الجديد. وبعد أيام من الافتتاح كانت الواقعة وإلقاء القبض على كل أفراد مراكز القوى.
http://www.moqatel.com/openshare/Wthaek/Khotob/Khotub8/AKhotub19_1-1.htm_cvt.htm
http://www.youtube.com/watch?v=r_UQrlJDWK4
فى بداية عام 1972 أنهيت إعارتى من شركة الأسمدة الأزوتية( الكوك) وعدت إلى شركتى بمصانعها الجديدة بطلخا (دقهلية) حيث بدأنا فى تشغيل مصنع الأسمدة الأزوتية الجديد. وفى عام 1977 تعاقدنا على شراء مصنع لليوريا من إيطاليا. وفى نوفمبر عام 1977 كنا مجموعة من المهندسين والكيميائيين مبتعثين لشركة ستامى كاربون ( دوتش ستيت ماينز) ومقرها مدينة خللين على الحدود الهولندية البلجيكية, وهى صاحبة إمتياز صناعة سماد اليوريا, للتعرف والتدريب على تشغيل مصنعنا الجديد, وكنا نقيم بفندق صغير ( ليكا ) ببلدة بلجيكية صغيرة إسمها ماس مخلن على الحدود بين بلجيكا وهولندا, وهذه البلدة بها مناجم للفحم ولذلك كانت مليئة بالعمال العرب من شمال أفريقيا والأتراك, وبالرغم من ذلك كان معظم سكانها لا يعلمون شيئا عن مصر. وفى ليلة 9 نوفمبر كنت أستمع إلى الأخبار أثناء نومى وفوجئت بخبر إعلان السادات فى خطابه بمجلس الشعب عن رغبته فى زيارة القدس والنقاش مع الإسرئيليين فى عقر دارهم لحل القضية. وفى الصباح أخبرت الزملاء عما سمعته من أخبار فاستنكر الجميع ذلك وقالوا لى : إبقى اتغطى كويس وانت نايم عشان تبطل أحلام . وفى 19 نوفمبر 1977 كانت الزيارة التاريخية لإسرائيل., بعدها أصبحنا فى بؤرة إهتمام الناس فى ماس مخلن, الكل حين يلتقى بنا يسأل عن مصر وعن مصداقية السلام وهل سيكون سلام دائم وما موقف الدول العربية منه؟ وكنا نجيب بما يعن على أفكارنا من إجابات عن مصر التى هى دائما رائدة للسلام وكارهه للحروب.
http://www.as7apcool.com/vb/showthread.php?t=436922
http://www.youtube.com/watch?v=OLrETG-3sYg
وكان آخر لقاء لى بالسادات حين حضر إلى طلخا قبيل اعتياله بأيام لافتتاح مصنع اليوريا الجديد يوم 26/9/1981. كانت لدينا أخبار مؤكدة بأن الرئيس معرض للإغتيال, فاجتمعنا كإدارة عليا للشركة وأصدرنا تعليمات صارمة لقطاع الأمن بالشركة للإنتشار فى كل مناحى وطرقات المصانع ومنع أى شخص مهما كان من الاقتراب من الوحدات الصناعية والقبض على أى شخص يبدو أنه غريب أو لا يحمل بادج المصانع وانتشر مع أفراد أمن الشركة الكثير من أفراد الشرطة ومباحث أمن الدولة بالزى الخاص بالشركة لتأمين المصانع وتأمين الرئيس إبان الزيارة. وحين حضر للزيارة كنت ضمن المستقبلين بحكم منصبى, وكان الرئيس لماحا حيث بادرنى قائلا: أنا شفتك قبل كدة, رد عليه السيد رئيس مجلس الإدارة: نعم كان فى استقبالكم عند افتتاح مصنع سماد حلوان حيث كان ومجموعة من خبرائنا معارين للمساعدة فى التشغيل, فرد باسما: يعنى عندنا خبراء لتشغيل أى مصنع جديد فلا داعى لاستيراد خبراء أجانب يكلفوننا الكثير من العملة الصعبة.
http://www.youtube.com/watch?v=LEUNXIAxHPc
ولم يمر أكثر من عشرة أيام حتى اغتيل الرئيس يوم انتصاره على المنصة بأيدى من أطلقهم كالكلاب المسعورة على خصومه فكان هوأحد ضحاياهم. وهناك تساؤلات عديدة لم تتكشف إجاباتها بعد عن دور المخلوع فى الجريمة, ولنا لقاء فى مقال آخر عن المخلوع.
http://www.youtube.com/watch?v=w45dHb6W1pg
http://www.youtube.com/watch?v=nluiBCfqsAo



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلط بين الديانة والقومية
- النصب بين الأمس واليوم
- آنست يا دك...تووور
- أنا مسيحى سافل ولى الشرف
- جامعة الدول العربية وشفرة النهاية.
- العرشزوق والرئيس الملزوق
- الحرية الجامحة بين الشباب
- بين الثورة والهوجة وركوب الموجة
- حكايتى مع النظام 3 (عبد الناصر)
- الكاميرا الخفية
- الذكرى الثالثة لمذبحة الخنازير
- وطن يعيش فينا
- موسى وإشكالية العبور
- إسرائيل بين حقائق التاريخ وشطحات المؤرخين
- بين موسى وإخناتون .. وفبركة التاريخ والجغرافيا
- حكايتى مع النظام 2-( محمد نجيب)
- أنا لست إمبرياليا ولكن
- حكايتى مع النظام:1 (الملكى)
- جاليتنا المصرية إلى أين؟
- ملكى أكثر من الملك


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاروق عطية - حكايتى مع النظام 4- ( أنور السادات ):