أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاروق عطية - أنا مسيحى سافل ولى الشرف















المزيد.....

أنا مسيحى سافل ولى الشرف


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3748 - 2012 / 6 / 4 - 09:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



جاءتنا رسالة من شخص أعطى نفسه إسما حركيا هو سيف الإسلام البتار, وأنا أنقل لكم رسالته كاملة دون تدخل إلا من تصحيح لأخطائه الإملائية ] أيها المسيحى .. هل تعرف معنى كلمة مسيحى؟؟ معناها السافل !! نعم السافل !!ومعنى كلمة مسيحيين.. هى السفلة. هذه ليست شتائم ولكنها تعريف كلمة مسيحى من قاموس الكتاب المقدس. أدخل على جوجل وأكتب قاموس الكتاب المقدس .. ثم إعمل بحث عن معنى كلمة مسيحى .. ستجد الرد فى صفحه 11 أو 12. وعليك أيها النصرانى الضال .. أن تعرف كيف أكرمكم الإسلام وسماكم النصارى .. أى الذين ناصروا ونصروا نبى الله عيسى وآمنوا برساله نبى لله .. وهو من الناصره أيضا .هل رأيت كيف يحترمك الإسلام ويسميك بإسم راقى ومحترم. هل رأيت كيف يحتقرك الإنجيل المزور عبر العصور ليناسب أهواء الملوك والرهبان..!! والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله.{
أزعجتنى الرسالة فى بادئ الأمر, خاصة وأن هذا التعريف للمسيحى فعلا موجود فى معجم الكتاب المقدس كالتالى:
دعي المؤمنون مسيحيين أول مرة في أنطاكية (اع 11: 26) نحو سنة 42 أو 43م. ويرجّح أن ذلك اللقب كان في الأول شتيمة (1 بط 4: 16) قال المؤرخ تاسيتس (المولود نحو 54م.) أن تابعي المسيح كانوا أناسًا سفلة عاميين ولما قال أغريباس لبولس "بقليل تقنعني أن أصير مسيحيًا" (اع 26: 28) فالراجح أنه أراد أن حسن برهانك كان يجعلني أرضى بأن أعاب بهذا الاسم.
وقد شاع بمعنيين :
(1) المقرّ بالديانة المسيحية.
(2) المؤمن الحقيقي القلبي . والمعنى الأخير أحسن من الأول . وقد امتد المسيحيون إلى كل أقطار المسكونة فصار عددهم الآن نحو 943000000 من الجنس البشري.
ولكن بعد التروى أصابنى السرور بل ضحكت حتى استلقيت على قفاى. لا تتعجب عزيزى القارئ ولا تشطح بفكرك بعيدا محتسبا إياى ممن قد أصابهم العته أو كما يسمونه الآن بالزهيمر وانظر إلى الأمر بالتروى كما فعلت. السيد المسيح نفسه قد أهين وصفع وبصق عليه من أحبار اليهود ثم صلب حتى الموت, ولم يعترض أو يتذمر حتى يهبنا الخلاص الأبدى, ونعت أتباعه وحوارييه بأحط الألفاظ كالسفلة والمنحطين لإتّباعهم من أنكر وصُلب. وإذا كان أغريباس بعد أن قبل المسيح رضى أن ينعت بالمسيحى وهو يعلم أن هذا الإسم سبة وشتيمة فى أيامه, فكيف لا نقبلها نحن الخطاه قليلى الإيمان؟
وأقول لهذا السيف البتار أن استهزاء الكفار بالأنبياء وأتباعهم ليس بجديد ولا مجهول, ومن تراثكم أردت أن أحيطك علما بما حاق نبيكم وأتباعه من إهانات: قال تعالى وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً وذلك بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ (المائدة 56)
قال صاحب أضواء البيان رحمه الله في تفسير هذه الآية: قال الكلبى إذا أذن المؤذن وقام المسلمون إلى الصلاة, قال اليهود: قد قاموا لا قاموا, وكانوا يضحكون إذا ركع المسلمون وسجدوا وقالوا فى حق الآذان: لقد ابتدعت شيئا لم نسمع به فيما مضى من الأمم فمن أين لك صياح مثل صياح العير؟ فما أقبحه من صوت وما أسمجه من أمر. وقيل: إنهم كانوا إذا أذن المؤذن للصلاة تضاحكوا فيما بينهم وتغامزوا على طريق السخف والمجون, تجهيلا وتنفيرا للناس عنها وعن الداعى إليها وقيل: أنهم كانوا يرون المنادى ألى بمنزلة اللاعب الهازئ بفعلها, جهلا منهم بمنزلتها, فنزلت هذه الآية:
"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا" (فصلت: 33)"
كما نعت كفار قريش نبيكم بأبشع النعوت, فتارة يسمونه بالساحر والكاهن وتارة بالمذمم بدلا من محمد وتارة بالمجنون. وكانوا يجعلونه ماضيا في طرق مكة ويأتي أحدهم بقفة ممتلئة بالتراب ويلقيها علي رأسه, و يتخفّون له في طرقات وفي يد الواحد منهم قبضة من تراب وعندما يمر يلقونها على وجهه. وكانوا ينعتون أتباعه بأبشع النعوت كشذاذ الآفاق وقطاع الطرق وعبيد محمد. هل كان نبيكم وأتباعه يستحقون هذه الأسماء والنعوت ؟ وهل كانوا يستحقون ما لاقوا من نصب؟
نعود للتسميات: من هم النصارى؟
النصارى هو لقب أطلق على العرب المسيحيين في الجاهلية ودرج المسلمون عليه أيضا وورد بالقرآن 13 مرة ويفسرونه: بالناس الذين ناصروا المسيح, كما ورد بالقرآن (قال الحواريون نحن أنصار الله)، وأما ابن خلدون فيقول في تاريخه عن لقب النصارى " وإنما سمي هذا الدين دين النصرانية نسبة إلى ناصرة: القرية التي كان فيها مسكن عيسى عليه السلام عندما رجع من مصر مع أمه. وإما نسبه إلى نصران، ومعناه أن هذا الدين في غير أهل عصابة فهو دين من ينصره من أتباعه" (ابن خلدون، الجزء 1، الفصل 34). وفي تفسير ابن عطية: النصارى لفظة مشتقة من النصر, إما لان قريتهم تسمى ناصرة ويقال نصرياً, وإما لأنهم تناصروا. أما في الكتاب المقدس فقد ورد عن المسيح بأنه يدعى ناصرياً. Jesus of the Nazareth (بالآرامية ياشوا ناتساري). وقد قيل: النصرانية في المعجم الوسيط هي دين اتباع المسيح. وقد سمى اليهود وأحبارهم الرسل وتلاميذ المسيح بأتباع الناصري أو الناصريين في سفر أعمال الرسل 24 " وبعد خمسة أيام انحدر حنانيا رئيس الكهنة مع الشيوخ وخطيب اسمه ترتلس فعرضوا للوالي ضد بولس" فإننا إذ وجدنا هذا الرجل مفسداً ومهيج فتنة بين جميع اليهود الذين في المسكونة ومقدام شيعة الناصريين " (الآيات 1 و 5) ( اليهود يطلقون على المسيحية اسم נצרות وتلفظ نَتسْروت وهي من جذر يقابل الجذر العربي ن.ص.ر. وهي مشتقة من الناصرة נצרת وذلك لأن المسيحيين هم أتباع يسوع الناصري) بينما سمي أتباع المسيح بالمسيحيين في أنطاكيا لاحقاً, واختفى مع الوقت لقب الناصريين بسبب اعتباره لقباً تحقيرياً يهودياً لأتباع المسيح خصوصاً أن اليهود كانوا يحتقرون ما يخرج من الناصرة بدليل ذكر ذلك من قبل نثنائيل لفيلبس " أمن الناصرة يمكن أن يكون شئ صالح" ( يو 1: 46). إلا أن بعض المتنصرين من اليهود الذين رغبوا بالإبقاء على الشريعة الفريسية ونقلها للمسيحية تمسكوا بلقب الناصريين الذي تحرف مع الوقت إلى نصارى على يد العرب لاحقاً قبل ظهور الإسلام لتشير للمسيحيين المتمسكين بالشريعة الموسوية. وإذا تبنى العرب هذا اللقب إشارة لأتباع المسيح فإنهم أصبحوا يطلقونه على كل من اتبع المسيح. وقد يكون المسيحيين العرب خصوصاً أهل البادية قد قبلوا بهذا اللقب واستخدموه قبل ظهور الإسلام إلا أن الإشارة إليه من قبلهم قد خفت أو انعدمت بعد ظهور الإسلام وفضل المسيحيون ومنهم العرب لقب المسيحية على النصرانية لاحقاً. وإذا كان المسلمين يفضلون لقب " النصرانية" على لقب " المسيحية"، فان المسيحيين في مجملهم يرفضونه ويعتبرونه لقباً تحقيرياً. ولا بد أن نذكر إلى أن لقب نصارى لا يمكن أن يشير إلى " أنصار" كما ورد بالتفسير المشار إليه أعلاه لان هذا اللقب يمكن إطلاقه على آخرين، كما ورد في ما كتبه الشهرستاني في الملل والنحل واحمد بن واضح المعروف باليعقوبي " وخرج عمرو بن لحى (قبل الإسلام) .. إلى ارض الشام وبها قوم من العمالقة يعبدون الأصنام فقال لهم: ما هذه الأوثان التي أراكم تعبدون قالوا: هذه أصنام نعبدها, نستنصرها فننصر وتستقي بها فنسقى" (النصرانية، ص 5)، فإذا كان لقب نصارى يطلق على من ناصر المسيح فيمكن إطلاقه أيضا على العمالقة الذين ناصروا حسب ما ورد أعلاه أصنامهم. إلا أن كثير من الدارسين يتفقون معي بان نصارى هو لقب لشيعة الناصريين أي المنتسبين للناصري وليس لكلمة " أنصار الله" لان ما ورد بالقرآن بقوله: نحن أنصار الله لا يمكن أن يكون قد نطقها أصحابها وهم الحواريون (الرسل) باللغة العربية لان لغتهم أرامية (العبرية القديمة)، فأغلب الظن أنها كلمة حورها العرب من الناصريين إلى نصرانيين جمع نصراني واستخدمها القرآن كما هي. وتجدر الإشارة هنا إلى الناصريين الأوائل يختلفون عن الناصريين أو النصارى في أمور جوهرية فالناصريين الأوائل يتخذون من بولس زعيم لهم كما ذكر ذلك سفر أعمال الرسل ويؤمنون بالميلاد العذراوي وموت المسيح وقيامته والبنوة الإلهية ولا يهتمون بالشريعة الموسوية أو الختان بينما الناصريين المتأخريين والذين منهم النصارى يحتقرون بولس الرسول ورسائله ولاهوته هو ويوحنا الرسول وبالتالي يرفضون البنوة الإلهية ويعتقدون أن المسيح بشر ونبي وان كانوا لا ينكرون موته وقيامته ويرون في الروح القدس ملاكاً وهؤلاء يهتمون ببعض الشرائع الفريسية والختان. إن معظم المسيحيين يرفضون تسميتهم بالنصارى لعدة أسباب: اهمها تعلق المسيحيين بإسم ربهم ومخلصهم، ولان لقب المسيحيين أطلق على أتباع المسيح منذ القرن الأول الميلادي (اع 11: 26)، بينما لقب الناصريين لم يكن إلا تسمية يهودية قصد بها شيعه من دينهم ففضل المسيحيين لقب الانتساب للمسيح أفضل من الانتساب لمدينته. وإذا كان لقب نصارى قد ظهر بين القبائل العربية قبل ظهور الإسلام بفترة وأطلق على العرب المسيحيين تميزاً لهم عن الوثنيين العرب، نرى أن الآباء الأولين لقبوا المسيحيين العرب بألقاب مثل أهل الهند وأهل الشرق وأهل البادية والخيام أو الاسماعيليين (انظر النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، ص 23 وأيضا 24 - 26) لكن هذه الألقاب عفى عليها الزمان وبقي لقب المسيحيين. وأشار الآباء الأوليين إلى أن البدع والهرطقات قد انتشرت بين هؤلاء، فأصبح لقب النصارى والألقاب الأخرى كأنها تسميات تطلق على المهرطقين لذلك يشمئز المسيحيين منها. وأول المهرطقين العرب كان منيم الفنوصي (مونوئيم العربي كما سماه هيبوليتس) 220-225 م والذي خلط الإيمان بالأمور الفلسفية، يليه مطران بصرى بيرلوس (بيريللوس) في القرن الثالث الميلادي والذي أنكر لاهوت المسيح (هرطقة الموداليين)، فسمع بهرطقته العالم الاسكندري اويجانوس فقرر بناء على شكوى من أساقفة العرب أن يجادله فحضر إلى حوران بين السنوات 240 -249 م وعرض عليه الرأي الصحيح في مجمع مكاني حضره أساقفة عرب فعاد المطران للإيمان القويم, وهذه الرواية ذكرها اوسابيوس في تاريخه بالكتاب السادس الفصل 33، كما عاد مرة أخرى للبلاد العربية ليكافح بدعه متصلة بخلود الروح وذكرها اوسابيوس بنفس الكتاب بالفصل 37، وقد سمى القديس اغسطينوس أصحابها بالعرب, كما ان الاريوسية واليعقوبية والنسطورية والابيونية والناصريين والفطائريين (النصرانية، ص 112) تسربت إلى العرب وبدع أخرى إلى درجة وصف فيها القديس ابيفانوس أن بلاد العرب ممتازه ببدعها (النصرانية، ص 38)، ورغم ذلك فان الإيمان القويم كان منتشراً أيضا بين العرب وكان أساقفة العرب يحضرون المجامع المسكونية ويوقعون على قراراتها فليس كل النصارى كانوا ضحايا البدع ولكن لكثرة بدعهم اعتبروا جميعا أهل بدع (النصرانية، ص 37). ويشير المؤرخون أن النساطره كانوا قوه كبيره بين النصارى خصوصاً نصارى اليمن (النصرانية، ص 59 وص 65 وص67) كما ويشير المؤرخون أن الحارث بن جبله ملك الغساسنة وهم من نصارى العرب كان من أتباع المذهب المونوفيزتي (الملكيون، ص 27)، وكذلك انتشرت بين النصارى الذي خالطهم رسول الإسلام بدع منها تعدد الآلهة وتأليه مريم العذراء والمسماة أيضا بالبدعة الفطائريه التي أوردها ابيفانيوس في كتابه الهرطقات ولعلهم هم الذين دعاهم ابن بطريق بالمريمية والبربرانية والذي قال عنهم أنهم كانوا يعتبرون المسيح وأمه إلهان من دون الله، والذي أشار إليهم أيضا ابن تيميه بكتابه "الجواب الصحيح" والذي أورده القرآن في سورة المائدة "اتخذوني وامي الهين" وسورة النساء " ولا تقولوا ثلثة" أي ثلاثة، الله والمسيح ومريم، كما ورد بشرح البيضوي والزمخشري وغيرهما (النصرانية، ص 111- 113). وتشير عدة مصادر بأن محمد رسول الإسلام قد حمى إيقونة أو اثنتين للمسيح وأمه كانتا معلقتين في الكعبة عندما أمر بتحطيم الأوثان فيها (النصرانية، ص 117)، ويشير اليعقوبي للكثير من مشاهير نصارى العرب ومنهم ورقة بن نوفل فيقول عنه: " المستحكم بالنصرانية وقرأ الكتب ومات عليها" (اليعقوبي، ج1، 298) كما ذكره ابن هشام في سيرة الرسول " كان ورقة قد تنصر وقرأ الكتب وسمه أهل التوراة والإنجيل" وقال الاسحاقي في تاريخه الأكبر " كان ورقه امرءاً قد تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي فكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء أن يكتب"، وورقة بن نوفل هذا كما يشير السيد غسان عزيز حسين بكتابه عنه هو وكثير من نصارى قريش من أتباع المذهب الابيوني (ورقة بن نوفل، ص 71) المذهب الابيوني هو عكس المذهب المسيحي تماماً، وكان القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة وخديجة أبناء عم محمد من قرابه بعيده, وتزوج محمد من خديجة طبقاً للعقيدة الأبيونية النصرانية وعقد العقد الكاهن النصرانى ورقة ابن نوفل أسقف مكة وظل محمد أمينا فى زواجه النصرانى بشريعة الزوجة الواحدة حتى ماتت خديجة (كتاب المفصل د.جواد علي ). ولذلك نرى القرآن والسيرة النبوية تثني على النصارى أحيانا (نصارى المذهب الابيوني) وتعاديهم أحيانا (نصارى الروم ومصر والشام والعراق) بدليل تأثر الإسلام بعدة عقائد مسيحية منها بدع نصرانية وعقائد أهل الشام ومصر والعراق التي كانت مختلفة عن عقائد الروم ناهيك عن الأوضاع السياسية التي تغيرت مع نمو الدولة الإسلامية وتوسعها, لذلك ولأجل هذا كله نرى أن تسمية النصارى لا تصح للمسيحيين.( منقول من كتاب " صخرة الايمان" لمؤلفه اشرف عبدالله الضباعين)
ومن هم المسيحيون: بدأت التسميه منذ عصر الرسل والتلاميذ ومأخوذه شفاهياً وكتابياً منهم ثم إنتشرت فى كل البلاد المحيطه وقد إستعملها المسيحيين نسبه لمسحهم بالميرون وليس نسبه للمسيح (راجع كتاب المعمودية للاب متى المسكين) كما يظن البعض إلا أنه حتى لو كان نسبةً للمسيح فهو شرف كبير لكل مسيحي إلا أنه عند التمعن باللقب نجده ليس إسم المسيح الفعلي فإسمه الفعلي هو يسوع ولقب بالمسيح بسبب مسحة الروح القدس ولأن المسيحي مُسِحَ بالميرون إذا يستحق اللقب. وكلمة ناصرى أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة (تعني الزهرة اوالبرعم المتفتح) و تعبر عن المكان او البلد,او الجنس وكلمة ناصرى كلمة تطلق على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة (الجليل) ويمكن هنا تسميتهم ناصريين او جليليين أى أن الناصرين ينتمون إلى مكان أو منطقة أو بلدة ولم يستخدموها أبدا قبل المسيح نسبه إلى اى عرق ديني فقد كانوا يطلقون عمن يتبع المسيح ” شيعة الناصريين ” ( أع 24: 5) ولم يعتمدها المسيحيين حتى عند اجتماعهم وإختيارهم لمسمى مسيحيين فى أنطاكية. إلا أنه يجب أن نعلم جيدا أنه قد اختفت هذه الشيعة أو انقرضت بعد أن تم تدمير الهيكل اليهودى فى العام السبعين للميلاد حسب نبؤة السيد المسيح واختفى تماما لقب ناصريين الذى أطلق على المسيحيين نسبة الى بلدة الناصرة اليهودية فأتباع السيد المسيح دعاهم اليهود في الكتاب المقدس مسيحيين وليس ناصريين وليس نسبه إلى مدينة الناصرة كما يعتقد البعض لكن لمسحة الميرون.
هكذا ترى يا عزيزى سيف الإسلام البتار أننا كمسيحيين نحب هذا اللقب حتى لو اعتبرتموه سبة وشتيمة ولا نقبل لقب نصرانى الذى تصرون عليه. ومع احترامنا لدينكم الإسلامى نرى أن أمثالك يسيئون للإسلام أكثر من الدفاع عنه, فبالله خبرنى ماذا تعنى بسيف الإسلام البتار وقد صار الإسلام على يديكم ضعيفا هزيلا وسيفه مجرد سيفا خشبيا لا يبتر ولا يجرح فى زمن صار العلم هو السائد المهيمن, يمتلك الغرب المسيحى مقوماته وأنتم مازلتم تحلمون بالسيف البتار مثلكم كمثل دون كيشوت الذى حارب طواحبن الهواء.



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جامعة الدول العربية وشفرة النهاية.
- العرشزوق والرئيس الملزوق
- الحرية الجامحة بين الشباب
- بين الثورة والهوجة وركوب الموجة
- حكايتى مع النظام 3 (عبد الناصر)
- الكاميرا الخفية
- الذكرى الثالثة لمذبحة الخنازير
- وطن يعيش فينا
- موسى وإشكالية العبور
- إسرائيل بين حقائق التاريخ وشطحات المؤرخين
- بين موسى وإخناتون .. وفبركة التاريخ والجغرافيا
- حكايتى مع النظام 2-( محمد نجيب)
- أنا لست إمبرياليا ولكن
- حكايتى مع النظام:1 (الملكى)
- جاليتنا المصرية إلى أين؟
- ملكى أكثر من الملك
- أنا كافر ولى الفخر
- سلفى بدون لحية منكوشة وجلابية
- رسالة تنوير للسيد المشير
- حمارى وانا حرّ فيه


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فاروق عطية - أنا مسيحى سافل ولى الشرف