أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - لمن تدق الأجراس فى بلاد الرافدين؟















المزيد.....

لمن تدق الأجراس فى بلاد الرافدين؟


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1104 - 2005 / 2 / 9 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يجوز إجراء انتخابات فى بلد يرزح تحت نير الاحتلال؟
السؤال ليس افتراضيا، وليس جديدا؟
فالانتخابات تحت الاحتلال قد حدثت بالفعل، فى أكثر من بلد وفى أوقات مختلفة وظروف شتى.
منها تلك الانتخابات التى جرت فى ألمانيا واليابان بعد هزيمتها فى الحرب العالمية، ومنها أيضا الانتخابات التسعة التى جرت فى مصر بين عام 1923 وعام 1952 فى ظل الاحتلال البريطانى، ومنها كذلك الانتخابات الفلسطينية التى جرت فى ظل الاحتلال الإسرائيلي.
وبالتالى .. لم تكن الانتخابات العراقية هى الأولى من نوعها التى تجرى تحت الاحتلال.
ومن هذه الزاوية فإن تلك الانتخابات العراقية لم تكن بدعة.
لكن البدعة كانت فى استناد البعض الى هذه السوابق التاريخية والمعاصرة للقفز الى استنتاج عجيب خلاصته الآتي:
1- ان الاحتلال الأمريكي – البريطانى للعراق لم يؤثر على نزاهة الانتخابات من قريب أو بعيد.
2- أن تلك "النزاهة" التى شهدتها الانتخابات العراقية الأخيرة أكبر بكثير من النزاهة المشكوك فيها للانتخابات التى جرت، وتجرى، فى ظل "الحكم الوطنى".
3- ان هذه الانتخابات "النزيهة" خطوة كبيرة فى اتجاه ترسيخ دعائم "الديموقراطية" فى بلاد الرافدين.
4- أن إقبال ملايين الناخبين على صناديق الاقتراع يمثل هزيمة قاسية لفصائل المقاومة التى دعت الى مقاطعة الانتخابات، ولفصائل الإرهاب- وفى مقدمتها ميليشيات أبو مصعب الزرقاوى – التى تعهدت بتحويل يوم الاقتراع الى حمام دم، ويمثل – بالمقابل – انتصارا للإدارة الأمريكية التى أصرت على إجراء هذه الانتخابات فى موعدها المقرر، ودليلا على شعبية حكومة إياد علاوى ومنهجها السياسي:
5- ان المسار السياسى الذى يدشنه هذا الإنجاز الانتخابي هو الطريق "الواقعى" لإنهاء الاحتلال الأمريكى – البريطانى.
وأظن أن هذه الاستنتاجات المستمدة من قراءة الانتخابات العراقية الأخيرة فيها من التعسف ما هو أكثر من توليد البغل.
وبادئ ذى بدء يجدر التأكيد على أن معارضة هذه الاستنتاجات لا ينطلق من – ولا يجب ان يصب فى – الدفاع عن الاستبداد المتأصل فى العالم العربى، أو تبرير هذه السياسات الدكتاتورية الكريهة المسئولة عن معظم – إن لم يكن كل – المصائب التى حلت بشعوب المنطقة، وجعلت منطقتنا الأسوأ فى العالم بأسره فى كثير من الأمور.
لكن ليس معنى تزييف الانتخابات – أو إلغائها من الأساس – فى ظل كثير من "الحكومات الوطنية"، التهليل للاحتلال الأجنبي بحجة سماحه بإجراء انتخابات، بل ورعايته لها.
فجيوش الاحتلال لم يتم تعبئتها وحشدها وتمويل تحركاتها بمليارات الدولارات وتعريضها لمخاطر جسيمة لا لشيء إلا لحراسة صناديق الاقتراع وضمان نزاهتها. بل جاءت الى بلاد الرافدين وقامت بغزوها لأسباب استراتيجية إمبراطورية واستعمارية لا علاقة لها بالانتخابات أو بحقوق الإنسان . هذه الأسباب تتعلق بالهيمنة على البترول ومنابعه وخطوط نقله، كما تتعلق باستخدام هذه الهيمنة البترولية كأحد الأسلحة فى الصراع مع القوى الدولية الصاعدة والرافضة للانفراد الأمريكي بقيادة النظام العالمى، وفى مقدمتها الصين وأوروبا، كما تتعلق باستخدام الأراضي العراقية كموطئ قدم ومنصة انطلاق لاعادة رسم خريطة المنطقة بما يضمن إخضاعها إخضاعا تاما للمشيئة الأمريكية والقيادة الإسرائيلية.
هذه هى الأهداف الحقيقية للإدارة الأمريكية من احتلال العراق.. وأى كلام آخر عن الانتخابات والديموقراطية وحقوق الإنسان ليس إلا ضحكا على الذقون وذرا للرماد فى العيون، تفضحه الممارسات البربرية فى سجن أبو غريب والفلوجة والرمادى والقائم وبغداد وسامراء والموصل وسائر أنحاء العراق الجريح.
فى ظل الوعى بهذا السياق فقط.. يجب مناقشة الاستنتاجات المشار إليها.
أول هذه الاستنتاجات هو المتعلق بـ "نزاهة" الانتخابات العراقية: صحيح أنه لا توجد شواهد على تورط قوات الاحتلال فى عمليات تزوير أو تلاعب مباشر فى صناديق الاقتراع، لكن امتناع هذه القوات عن ارتكاب هذه الممارسات "البلدى" لا يعنى ان الانتخابات كانت نزيهة. فربما كانت الإجراءات الانتخابية قد تمت دون تزوير، بدرجة تزيد أو تقل، لكن قوات الاحتلال قد تلاعبت أصلا بمجمل بالظروف والملابسات التى جرت الانتخابات فى إطارها. ويكفى أن نتذكر بهذا الصدد أن الرئيس الأمريكي جورج بوش هو الذى أصر على اجراء الانتخابات فى 30 يناير بينما كان كثير من العراقيين – بمن فيهم عراقيون تربطهم علاقات "صداقة" و"أخوة"مع الاحتلال الأمريكي مثل الرئيس العراقى المؤقت غازى الياور نفسه – يطالبون بتأجيل هذا الموعد حتى تكون هناك إمكانية لإجراء انتخابات حقيقية. ورغم أن "أهل مكة أدرى بشعابها" فان الرئيس بوش فيما يبدو كان له رأى آخر خلاصته ان "ساكن البيت الأبيض فى واشنطن أدرى بمصلحة بغداد".
ثانيا: نعم .. تحقق إنجاز انتخابي فى العراق يوم 30 يناير، لكن هذا الإنجاز الانتخابى تفصله مسافة شاسعة عن أن يكون إنجازا ديموقراطيا. لان هذا الإنجاز الانتخابي شابته شوائب كثيرة وغير ديموقراطية: منها أنها كانت أول انتخابات فى التاريخ لا يعرف فيها الناخبون أسماء المرشحين الذين سيختارون من بينهم إلا لحظة الإدلاء بالأصوات فى كثير من الأحيان.
ومنها أن أماكن الاقتراع ذاتها كانت مواقع سرية لا يعرف الناخبون خريطة الوصول إليها فى أحيان ليست قليلة.
ومنها أن الـ 111 قائمة المتنافسة على أصوات الناخبين لم يكن معروفا منها للناس سوى ثلاثة أو أربعة، وأن تكافؤ الفرص كان عملة نادرة لأن القوائم "الغنية" استطاعت أن تنفق أكثر من نصف مليار دولار على الدعاية الانتخابية من خلال الفضائيات العربية والصحف العربية، بل إن إحدى القوائم أنشأت فضائية خاصة (هى قناة الفرات)، كما كانت الرشاوى الانتخابية سوقا رائجة وشملت شراء اتحادات الطلاب والاتحادات الرياضية بأساليب مكشوفة.
ومنها أن القوة الأساسية المحركة التى دفعت الى صناديق الاقتراع معظم من شاركوا فى هذه الانتخابات كانت الطائفية فى الجنوب والعرقية فى الشمال. والدليل على ذلك آن آية الله السستانى أصدر فتوى دينية تلزم الشيعة بالمشاركة فى الانتخابات والتصويت للائحة بعينها.
كما أن أحمد الجلبى أحد الأقطاب البارزين لهذه اللائحة التى حظيت بمباركة السستانى دعا الى تمتع الجنوب العراقى بشكل من أشكال الحكم الذاتى أسوة بالشمال الكردى فيما فسره البعض بأنه مؤشر قوى على دق نواقيس تقسيم البلاد.
ناهيك عن أن الأكراد حرصوا على إجراء استفتاء موازى، وخاص كانت نتيجته التصويت لصالح "استقلال" كردستان بأغلبية ساحقة، ليضيف الى المؤشر الطائفى الأول مؤشرا عرقيا ثانيا على طبيعة هذه الانتخابات.
وهذا الطابع الطائفى والعرقى، فوق أنه منافى للديموقراطية يمكن أن يضع العراق على طريق التقسيم، بل ربما يمهد الأرض لنشوب حرب أهلية لا تبقى ولا تذر.
وهذه المخاوف الجدية تعطى بدورها مسوغا إضافيا لقوات الاحتلال كى تبقى فى العراق بحجة منع الحرب الأهلية.
وبهذا المعنى فان الانتخابات بدلا من أن تكون خطوة على طريق تهيئة الأوضاع لجلاء قوات الاحتلال، ستعطيها – على الأرجح – سببا إضافيا للبقاء الى أجل غير مسمى.
وكان الرئيس جورج بوش واضحا وضوح الشمس حيث كان أول تصريح له بعد الانتخابات العراقية هو بالنص "لن نعطى أى جدول زمنى لمغادرة العراق لان ذلك سيشجع الإرهابيين ويجعلهم يعتقدون أننا فقدنا صبرنا".
هذا على الصعيد الوطنى .. أما على الصعيد الديموقراطي فلعل الكاتب اللبنانى حازم صاغية قد وضع إصبعه على خلاصته بقوله أن هناك "أسبابا عدة تحول دون تنسيب هذا الحدث الانتخابى الى الديموقراطية، أبسطها أن أغلب الذين صوتوا لم يعرفوا بالضبط لمن يصوتون- والديموقراطية أساسا شيوع للمعرفة ووعى بممارستها – ورغم الأهمية المبدئية لما حصل، عراقيا وفى المنطقة، إلا أن الشوط الفاصل بين هذا الإنجاز وبين بلوغ الديموقراطية ضخم جدا وغير مضمون العبور سلفا، فما لم يتصرف الفائزون المتوقعون للائحة الائتلاف بنضج يستدعى السنّة الى الحلبة السياسية، ويخفض من غلواء الإحساس الاكثرى لدى الشيعة، كما يطمئن الى المسافات الفاصلة مع إيران، يمكن للإنجاز الانتخابى نفسه أن ينقلب الى انتكاسة وطنية".
لذلك.. وبدلا من المقارنات السخيفة بين "نزاهة" الانتخابات فى ظل الاحتلال الأمريكي وبين تزوير الانتخابات فى ظل "الحكم الوطنى" – والتى لا معنى لها فى التحليل النهائى سوى تحبيذ الاحتلال – يجدر تمحيص تفاصيل المشهد العراقى قبل الانتخابات وبعدها، فالمسألة ليست إجراء الانتخابات فى حد ذاتها وإنما سياق هذه العملية الانتخابية، وتداعياتها السياسية محليا وإقليميا.
والمعيار الرئيسى الذى يهمنا بهذا الصدد هو:
1- هل ستؤدى هذه الانتخابات إلى جلاء قوات الاحتلال أم ستعطيها ذريعة جديدة للبقاء؟
2- هل ستؤدى الانتخابات الى الحفاظ على وحدة العراق أم ستعرضه لخطر التقسيم؟
3- هل ستؤدى الانتخابات الى تخفيف حدة العنف والعنف المضاد أم ستضع البلاد أمام أبواب جهنم وخطر حرب أهلية تأتى على الأخضر واليابس تحت رعاية قوات الاحتلال التى جاءت عبر البحار والمحيطات بحجة تحرير العراق فإذا بها تعطى المواطن العراقى حبة خرز اسمها صناديق الاقتراع بينما تعصف بحرية الوطن بأسره وتضع وحدة ترابه فى مهب الريح!
هذه هى الأسئلة التى تقدم لنا إجاباتها مفاتيح الحكم على هذه الانتخابات وليس المماحكات حول إجرائها تحت الاحتلال من عدمه، فضلا عن المماحكات حول "سوابق" الانتخابات فى ظل أشكال شتى من الاحتلال فى تجارب تاريخية ومعاصره، فالمقارنة يجب ان تكون بين ظروف متماثلة. وغنى عن البيان ان كل تجربة من التجارب المشار إليها جرت فى ظل ملابسات وظروف وعصور وموازين قوى مختلفة، كما أن كل تجربة من هذه التجارب أفرزت نتيجة مختلفة عن الأخرى، وتقييم كل نتيجة من هذه النتائج يحتاج الى تدقيق وتمحيص لا يجوز معه التعميم السطحى.
وفى كل الأحوال.. فانه آن لنا أن نتوقف عن تلك المعادلات الخائبة التى تعنى عمليا ان "الديموقراطى" فى عصرنا الراهن يجب ان يكون عميلا للاستعمار، وان "الوطنى" يجب أن يكون نصيرا للاستبداد.
التجارب المريرة لشعوبنا عبر القرن الماضى بأسره تقول لنا – بالأحرى – أن الديموقراطية والوطنية صنوان، وأن التضحية بأحدهما لحساب الأخرى يضعنا موضع من "لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى" أو من خسر "بلح الشام وعنب اليمن".
ولذلك وجدنا ان القسم الواعى من الحركة الوطنية المصرية – إبان الاحتلال البريطانى الكريه- كان شعاره الرئيسى هو "الاستقلال والدستور" .. معا ودون قسمة.
فلماذا ينسى أنصار صناديق الاقتراع اليوم .. قضية الاستقلال الوطنى ومطالب جلاء الاحتلال؟!
حاشية: نحن أيضا من اشد أنصار الاحتكام لصناديق الاقتراع ولكن ليس باعتبارها هدفا فى حد ذاته ووسيلة للإبقاء على الأمر الواقع .. فما بالك إذا كان هذا الأمر الواقع احتلالا وطائفية وعرقية؟!



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغرب انتخابات فى التاريخ
- !عـــدلى .. ولينين
- برلمان العرب .. كوميديا سوداء
- ديمقراطية .. خلف القضبان !
- رجل الأعمال يحاور.. ورئيس التحرير يحمل مقص الرقيب
- لا يموت الذئب .. ولا تفنى الغنم !
- حرب عالمية ضد إرهاب الطبيعة
- إعادة انتخاب بوش أخطر من انفلاق المحيط الهندى
- !الأعمى الإنجليزى .. والمبصرون العرب
- الإعلام.. قاطرة الاستثمار
- ! الحكم فى نزاع -جالاوى- و -ديلى تلجراف- .. يديننا
- مفارقة -مادونا- الأمريكية .. و-وفاء- المصرية
- بوش وشارون .. أسوا أعداء الاستثمار فى العالم العربى
- !درس للعرب فى الديموقراطية .. باللغة الألمانية
- ! الاقتصاد غير السياسى
- ! لكن البعض لا يحبون شرم الشيخ..
- بيان شرم الشيخ.. الآخر
- أبو عمار: حاصروه فى الجغرافيا .. فحاصرهم فى التاريخ
- !الفنادق وشركات الطيران.. الرابح الوحيد في مؤتمر شرم الشيخ
- نصــف أمـــريكا.. الآخــــر


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - لمن تدق الأجراس فى بلاد الرافدين؟