أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - أبو عمار: حاصروه فى الجغرافيا .. فحاصرهم فى التاريخ















المزيد.....

أبو عمار: حاصروه فى الجغرافيا .. فحاصرهم فى التاريخ


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1026 - 2004 / 11 / 23 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قيل الكثير عن الزعيم الفلسطينى ياسر عرفات.. وتحدث عنه كل من هب ودب.. وشارك فى رثائه طابور طويل لا يخلو من الأدعياء وكذابى الزفة. لكن أفضل من نعاه كانوا رفاق الكفاح الحقيقيين. وهؤلاء من يستحقون أن نتوقف أمام كلماتهم .. لانها ببساطة ليست مكونة من مجرد حروف ولكنها مكتوبة بدم القلب وعرق الكفاح البطولى.
ولنتأمل – مثلا – كلمات "الحكيم" .. الدكتور جورج حبش مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التى قال فيها:
"ان تاريخ الرجل بنضاله يندمج بتاريخ القضية كما اندمج تاريخ المجاهد عز الدين القسام والحسينى وابو جهاد وغسان كنفانى وأبو على مصطفى وأحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسى وفتحى الشقاقى وابو العباس وكل قيادات الشعب الفلسطينى التى رحلت فى صفحات التاريخ الفلسطينى. اندمج تاريخ نضاله بفلسطين ليعطيها سفرا مضافا وصفحات جديدة تحكى الرواية.
لقد شكل بنضاله ورمزيته فصلا كاملا من "التغريبة الفلسطينية" طيلة أربعين عاما من النضال".
فقد أعطى أبو عمار جل جهده لفلسطين ولشعبه أربعون عاما ثابر فيها وقاتل وقاوم وصارع وقاد الشعب الفلسطينى من محطة إلى محطة ومن زمن الى زمن ومن موقف الى موقف وظل صامدا فى وجه المطالب الأمريكية والصهيونية بدفن القضية ووأد حق العودة".
ويتذكر "الحكيم" المحطات الرئيسية فى هذه المسيرة النضالية المذهلة بدءا من الرصاصة الأولى وتفجير الثورة المعاصرة (تحت اسم العاصفة فى مطلع عام 1965) ومعركة الكرامة (أول معركة كبرى مع الجيش الإسرائيلي فى الأردن عام 1968) ورحيل الثورة من الأردن بعد معارك ايلول وجرش وعجلون (عام 1970) والحرب على لبنان واجتياح بيروت والصمود الفلسطينى طيلة 88 يوما ورحيل الثوار فى مشهد سيريالى وهم مجللون بأكاليل الغار ودموع المظلومين والمقهورين تودعهم على شواطئ بيروت (عام 1982)، وانتفاضة فلسطين الأولى والانزلاق الأخير نحو أوسلو (حيث أسفر اتفاق أوسلو الذى وقعه عرفات مع إسحاق رابين عام 1993 عن توقيع اتفاق بتطبيق الحكم الذاتى فى غزة واريحا ليعود عرفات الى الأراضي الفلسطينية بعد 27 عاما من المنفى) ثم انتفاضة الأقصى (التى تفجرت فى 28 سبتمبر 2000) التى تحولت الى مقاومة لا تنطفئ جذوتها وكان مشهدها الأخير حصار الرجل لوقف دوره ونضاله فى قلعة المقاطعة (التى ظل حبيسا بغرفة ونصف فيها قرابة ثلاثة أعوام لم يغادرها الا الى المستشفى العسكرى فى باريس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وعاد ليدفن فيها فى مشهد أسطورى طيلة هذا الشريط من التجربة الطويلة "كان ابو عمار حاضرا وفاعلا ورابط الجأش بكل رمزيته وكوفيته وحيويته ومثابرته".
وينهى "الحكيم" النزيه رثاءه" لرفيق الدرب وقائد الثورة ورئيس السلطة "بمخاطبته شخصيا" : "أيها الرئيس والأخ ورفيق الدرب: لقد أعطيت الكثير والكثير لشعبك ووطنك وفلسطينك وحولت قضية شعبك من قضية إنسانية الى قضية سياسية مشروعة وحق وطنى مسلوب أمام كل المؤسسات الدولية واجتهدت واصبت كما اجتهدت وأخطأت ولك مالك وعليك ما عليك غير ان التاريخ يسجل لك أن فلسطين كانت حلمك والدولة الفلسطينية كانت هاجسك ومسعاك وقبلتك وكنت رابط الجأش تردد دائما أمام الصعاب والحصار : يا جبل ما يهدك ريح.. وقد كنت أكبر من الحصار ولم يستطع ان يفك حصارك أحد. لكنه وحده الموت الذى فك حصارك".
مفارقة هذا الحصار التقطها المناضل اللبنانى جورج حاوى قائلا "حاصروه فى الجغرافيا.. فحاصرهم فى التاريخ.. وحصار التاريخ هو المنتصر حتما".
وما يلفت النظر فى مرثية "الحكيم" جورج حبش لياسر عرفات عدة أمور من أهمها فى رأينا قائمة الشرف التى وضع فيها حبش رموزا متعددة المنابع والمشارب الفكرية تضم "القوميين" و"الإسلاميين" و"الشيوعيين" وغيرهم ممن شاركوا فى حمل مشعل الثورة الفلسطينية من جيل الى جيل.
وهذه مأثرة لجورج حبش فى تأريخه للكفاح الفلسطينى، كما أنها مأثرة لياسر عرفات فى قيادته لمنظمة التحرير الفلسطينية المكونة من فصائل متعددة ومتنوعة المشارب والبرامج والتوجهات.
ويقدم لنا الكاتب الفلسطينى توفيق أبو بكر شهادة بالغة الأهمية بهذا الصدد تؤكد ان عرفات رفض فكرة توحيد القوى الفلسطينية المسلحة بقوة السلاح فى تنظيم واحد رغم مطالب البعض له بذلك منذ البدايات ونقل توفيق ابو بكر عن عرفات قوله فى أحد المجالس الوطنية بعد عام 1967 أنه يؤيد النموذج الفيتنامى وليس النموذج الجزائرى لتوحيد الثورة. ففى فيتنام كانت هناك جبة تحرير فيتنام (الفيتكونج) التى ضمت كافة القوى السياسية والمسلحة بقيادة حزب العمل (الحزب الشيوعى) وحافظ كل طرف فى الجبهة على استقلاله التنظيمى. وبالمثل نجح عرفات فى إقامة ائتلاف وطنى داخل المنظمة، وكان ذلك بحد ذاته إعجازا أمام التدخلات الفظة لبعض الأنظمة العربية فى الشأن الفلسطينى حين كانت تلك الأنظمة تصر على زرع ممثليها فى قيادة منظمة التحرير.
ولعلنا لا ننسى ان عرفات ورغم اى اختلافات مع الكثير من سياساته ظل حتى آخر لحظة من حياته متشبثا باعتبار الدم الفلسطيني خطا أحمر.
ولذلك فانه رفض كل الضغوط الأمريكية والإسرائيلية ، وحتى العربية ، للانقضاض على بعض الفصائل الفلسطينية المتمسكة بخيار الكفاح المسلح وبالذات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
وسنلاحظ ان عرفات تعرض أثناء حياته لنوعين متناقضين من النقد .
النوع الأول يتهمه " بالتفريط " ، خاصة بعد قبوله باتفاق اوسلو وما ترتب عليه من تداعيات سلبية .
لكن دحض تهمة التفريط جاء فى حياته حيث عوقب بسبب تمسكه بالثوابت الوطنية والقومية سجنا ، ثم إعداما بطيئا ، على حد تعبير جورج حاوى .
فالخط الأحمر الذى وضعه هو الدولة الفلسطينية المستقلة – وعاصمتها القدس كاملة السيادة مع حق العودة . وما هو دون ذلك وهم وسراب حل . وما هو ابعد من ذلك فللأجيال القادمة مهمة نضالية تاريخية .
والنوع الثانى يتهمه بـ " التطرف " الذى ادى – من وجهة نظر أصحاب هذه التهمة – الى تضييع الفرصة تلو الفرصة. وموت ياسر عرفات " دون ان تكتحل عيناه بحلم شعب فلسطين ويتمكن فى جيله وجلينا من ان ينجز حقه فى تقرير المصير وبناء دولة فلسطين ".
لكن توفيق ابو بكر يكشف النقاب عن " اعتدال " و " مرونة " عرفات فى المواقف المفصلية ، فهو لم يكن مع الصدام فى الأردن فى ايلون 1970 لكنه لم يحاول فرض رأيه كما يفعل فى الحالات العادية وانجر للقبول بما كانت تريده الأغلبية الثورجية صاحبة الصوت العالى .. ودفع الثمن .
وفى عام 1982 لم يكن مع توفير المبرر لاسرائيل لاجتياح جنوب لبنان ، وكان مع الانسحاب من طرف واحد أربعين كيلو مترا من عمق الجنوب اللبنانى . لكنه لم يحاول هذه المرة أيضا ان يفرض رأيه.. وقبل على مضض رأي الأغلبية .
وفى عام 1990 لم يتحدث بحرف واحد فى اجتماعات القيادة الفلسطينية فى تونس عن تأييد احتلال الكويت وبقى مستمعاً .. لكنه فى النهاية وبعد تردد وصمت قبل رأى الثورجيين .
والاهم من كل ذلك ان ياسر عرفات هو الذى قاد مسيرة " الاعتدال " الفسلطينى التى انطلقت فى المجلس الوطنى الفلسطينى الثانى عشر فى يونية 1974 الذى تخلى لاول مرة فى التاريخ الفلسطينى المعاصر عن أسطورة " كل شئ اولا شئ " و " الجليل قبل الخليل " و " التحرير من البحر الى النهر " . وبدلا من ذلك كله تم القبول بدولة على " جزء " من الارض .
وقد فسر عرفات هذا التحول لتوفيق ابو بكر بقوله " أريد تحقيق انجاز للشعب الفلسطينى فى حياتى ولا أريد ان اكون نسخة ممن غادروا طاهرين أنقياء دون ان يحققوا شئيا " .
وهى نفس الفكرة التى عبر عنها منظرو حركة " فتح " العرفاتيين بقولتهم المشهورة " نخوض فى الوحل ولا نتلوث " !
اذن من قبيل التبسيط المخل اتهام عرفات بـ " التفريط " او " التطرف ".
كما انه من قبيل التبسيط المخل اتهامه بالإخفاق التام لمجرد أنه وورى التراب دون ان يتحقق حلمه بإقامة دولة فلسطينية مستقلة حتى ولو على جزء من التراب الوطنى المحتل .
صحيح ان ذلك لم يحدث .. لكن عرفات نجح فى إبقاء قضية شعبه حية حتى فى احلك الظروف وكان المشهد الاسطورى لوداعه تعبيراً قويا عن ذلك .
ثم ان تعثر مشروع الدولة الفلسطينية – حتى الان – ورغم النضالات البطولية والتضحيات الهائلة على امتداد الاربعين عاما الماضية – ربما يجد اسبابه فى عوامل دولية واقليمية وفلسطينية اعمق ، منها :
· الاختلال الذى طرأ على المعادلة الدولية بانهيار الإمبراطورية السوفيتية وانفراد الإمبريالية الأمريكية بالهيمنة على قيادة النظام العالمى وفرض اجندتها الإمبراطورية على كوكبنا عموما ومنطقتنا العربية بصورة خاصة كما نرى حاليا من خلال احتلال العراق واعطاء الضوء الأخضر لشارون للعربدة دون حسيب او رقيب ، ثم طرح مشروع الشرق الأوسط الكبير الذى يستهدف اعادة رسم خريطة المنطقة وتغيير معالمها الجيوبوليتيكية .
· العجز المزرى للنظام الإقليمي العربى ، خاصة بعد حرب الخليج الاولى ، وفقدان هذا النظام للحد الادنى من الإرادة السياسية بشكل يوحى بان العرب الرسميين قدموا استقالتهم من التاريخ .
· افتقار النضال الفلسطينى – تبعاً لذلك – لاى ظهير دولى او عربى .. بل وتواطؤ بعض " الاشقاء " العرب مع المؤامرة الامريكية والصهيونية ضد الفلسطينيين فضلاً عن الضرورات العملية التى اضطرت الفلسطينيين للتعامل مع الادارة الامريكية – التى هى العدو الرئيسي – على انها " الوسيط " الرئيسى فى عملية التسوية السليمة للصراع مع إسرائيل ، بعد ان اعتبرتها كل الأنظمة العربية " الحليف الاستراتيجي "
· التناقض الذى أفرزته تطبيقات اتفاق اوسلو ( قبل نكوص اسرائيل عليها ) بحيث تلعب منظمة التحرير الفلسطينية احيانا دور " حركة التحرر الوطنى " وتلعب احيانا اخرى دور " السلطة " . وهذا التناقض خلق بدوره بلبلة سياسية فضلاً عن مشاكل عملية لا حصر لها من أهمها الفساد والمحسوبية وما يترتب عليهما من رخاوة نضالية!
· الواقع الجديد الذى خلقته التطورات الديموجرافية وسياسات الاستيطان السرطانى اليهودية ، وما ترتب عليها من أوضاع تجعل من المستحيل عمليا قيام دولة فلسطينية الى جانب الدولة اليهودية ، وهوما يطرح شكوكاً متزايدة فى استراتيجية " الدولتين " المتجاورتين والمتعايشتين ، إسرائيل وفلسطين ، ويعيد طرح التفكير فى شعار الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة التى يتعايش فيها الاسرائيليون والفلسطينيون على مختلف اديانهم ، كبديل ممكن لإستراتيجية مستحيلة .
· وهذا يعنى – ضمن ما يعنى – ان مسئولية تعثر أجندة حركة التحرر الوطنى الفلسطينية تعود أساسا الى ظروف موضوعية اعقد كثيرا من كل الظروف الذاتية ، ومن بينها الدور التاريخى للرئيس ياسر عرفات بكل إيجابياته وسلبياته .
ويكفى هذا الزعيم التاريخى انه لعب دوراً هائلاً فى إعادة انبعاث الهوية الوطنية للشعب الفلسطينى بعد نكبة 1948 وبعد الانهيار الكامل الذى أصاب الحركة الوطنية الفلسطينية من جراء هذه " النكبة " ، ثم من جراء " النكسة " التى منينا بها جميعا عام 1967 وأضاعت ما تبقى من فلسطين ( الضفة والقطاع والقدس الشرقية )
ومن تحت هذه الأنقاض الكئيبة نهض ياسر عرفات وقاد ثورة وطنية مجيدة لن تموت بعد موته .



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !الفنادق وشركات الطيران.. الرابح الوحيد في مؤتمر شرم الشيخ
- نصــف أمـــريكا.. الآخــــر
- شامبليون ونظريات محمود سعد وفاروق الفيشاوى
- لماذا تخون الصحافة تقاليدها؟
- !تكريم وزير .. تحت الكوبرى
- العم - ســام - .. والخالة - ســـاميـة -
- مـدافـع رمضان .. ومدافع بوش وشـارون
- ثلاثية الأوهام فى - رأس الشيطان -
- ساويرس .. الآخر !
- هل يتطوع العرب لإنقاذ رقبة بوش فى العراق؟!
- الوطنى- وضع قدمه السياسية فى الجبس وقرر السير على ساق واحدة
- التليفـزيون المصرى رسـب فى امتحان الحـزب الــوطنـى
- !الحثالة السياسية
- الوصاية الأمريكية على الدنيا .. والدين !
- !سيادة الوطن .. واستعمار المواطن
- - كولن باول - منافـق .. لكننا لسـنا ملائكـة
- الطبقة السياسية اللبنانية تتنازل عن امتياز التغريد خارج السر ...
- الحجـاب الفــرنســـى .. والنقـاب الامـريـكـى
- -مقهى- ينافس وزارات الثقافة العربية فى فرانكفورت
- دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية 3-3


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - أبو عمار: حاصروه فى الجغرافيا .. فحاصرهم فى التاريخ