أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - اغرب انتخابات فى التاريخ















المزيد.....

اغرب انتخابات فى التاريخ


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 1102 - 2005 / 2 / 7 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تكن المفارقة الأساسية للانتخابات العراقية التى جرت يوم 30 يناير الماضى متمثلة فى إصرار الرئيس الامريكى جورج بوش على إجرائها فى موعدها المشار إليه سلفاً مهما كان الثمن ، بينما ظل ذلك الشبح الغامض المسمى أبو مصعب الزرقاوى يتوعد بتحويلها إلى مجزرة وحمام دم .
لم تكن هذه هى مفارقة الانتخابات الأخيرة والعجيبة التى شهدتها بلاد الرافدين ، على الأقل لان هذا الزرقاوى ليس عراقياً أصلاً ، فضلا عن انه ليس من المعلوم علم اليقين بعد ما إذا حقيقة او خرافة ، وحتى إذا ما كان شخصاً من لحم ودم فان اغلب الظن – على حد قول الأستاذ فهمى هويدى – أن السفير الامريكى فى بغداد ، جون نيجر وبونتى ، لو توصل إلى عنوانه – أى عنوان أبو مصعب الزرقاوى – لأرسل إليه برقية شكر على البيان الذى أصدره قبل الانتخابات بأسبوع ، وعبر فيه عن رأيه فى العملية الديمقراطية التى اعتبرها كفراً وضلالاً ، وعن عدائه للشيعة او " الرافضة " على حد تعبيره . ذلك أن الزرقاوى –والكلام مازال لفهمى هويدى – سهًل المسألة كثيراً على الأمريكيين ببيانه ، لانه خيّر العراقيين بين التصويت للاحتلال أو التصويت للانتحار . وكان طبيعيا فى هذه الحالة أن يختار الناس الاحتلال باعتباره شراً أهون من الذى يدعو إليه الزرقاوى وجماعته السلفية . وهو أمر لابد ان يكون الأمريكيون قد سعدوا به لأنه كان حافزا ، للبعض على الأقل ، للمشاركة فى التصويت الذى دعت هيئة علماء المسلمين والمؤتمر التأسيسى الى مقاطعته ".
المفارقة بالأحرى هى تمسك الرئيس الأمريكى جورج بوش بإجراء انتخابات 30 يناير فى موعدها ، بينما كان الرئيس العراقى المؤقت غازى الياور من بين الداعين إلى تأجيلها !!
ولم يكن عجيباً أن يكون القول الفصل للرئيس الامريكى لأنه هو صاحب الأمر والنهى فى العراق ، بينما الرئيس " الياور " مجرد " خيال مآتة " ، لا يقدم ولا يؤخر ، ولهذا راحت دعوته أدراج الرياح ، أما ما شاءه بوش فقد فعله .
وجرت الانتخابات كما هو معلوم للقاصى والدانى .. وكما هو متوقع .. فقد وضعتها آلة الدعاية الأمريكية الجبارة فى بؤرة الضوء الساطع وحولتها إلى فيلم لا يقل إبهاراً عن أفلام هوليوود ، واعتبرتها واشنطن وذيولها فى سائر القارات – وبخاصة فى القارة العربية المفقودة – إنجازاً تاريخياً غرس راية الديمقراطية فى صحراء الاستبداد الشرقية .
ولا جدال فى أن الإدارة الأمريكية قد أحرزت نقطة لصالحها بمجرد نجاحها فى فرض إجراء الانتخابات فى 30 يناير ، وأحرز حلفاؤها داخل المنطقة الخضراء نقطة لصالحهم بنجاحهم فى تحدى تهديدات الزرقاوى من ناحية ودعاوى المقاطعة من ناحية أخرى حيث ذهب الى صناديق الاقتراع بضعة ملايين رغم هذه الظروف الحرجة .
لكن الصورة الواقعية ليست وردية بهذا الشكل الذى تروجه تلك الدوائر .
وبعيداً عن الأحكام المطلقة والمجردة .. تعالوا نفحص الوقائع البسيطة التى رافقت تلك الانتخابات .
أول هذه الوقائع ان 111 قائمة انتخابية تضم 7761 مرشحاً لاختيار 275 عضوا بالمجلس الوطنى ، وأعضاء مجالس المحافظات الثمانى عشر بواقع 41 عضوا لكل محافظة باستثناء بغداد التى يمثلها عدد اكبر .
ورغم هذا فان تلك الانتخابات كانت الأغرب فى العالم بأسره ، حيث كان المرشحون "مجهولون" تماماً – تصوروا – لا يعلم الناخبون عنهم شيئا ولا حتى أسماؤهم حتى قبل الانتخابات بوقت قصير جداً ، بل حتى لحظة أداء الناخبين بأصواتهم فى بعض الأحيان .
وكذلك كانت أماكن الاقتراع نفسها ، حيث كان معظمها " سرياً " أيضا .
ورغم مشاركة 111 قائمة فان الناخبين لم يعرفوا منها سوى ثلاثة قوائم هى قائمة "ائتلاف العراق " التى باركها آيه الله السستانى ، و" القائمة العراقية الموحدة " التى تزعمها أياد علاوى ، وقائمة " المراقبون " التى تزعمها الرئيس المؤقت غازى الياور .
ومعروف طبعاً أن ألف باء الديمقراطية – فى المسألة الانتخابية – هو الشفافية التى تبين لنا الوقائع السابقة أنها كانت غائبة ، او على الأقل منقوصة .
وزاد الطين بله ان الإجراءات الانتخابية – فضلا عن ذلك – كانت معقدة جداً حتى بالنسبة للمتعلمين والمسيسين فما بالك بالأميين او الذى يفكون الخط بصعوبة . ومن النوادر الطريفة بهذا الصدد ان الزعيم الكردى جلال الطالبانى – الذى يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة على الأقل – قد " احتاس " أثناء الإدلاء بصوته و " ضرب لخمة " وطلب المساعدة كى يستطيع الإدلاء بصوته . وفاقم هذه الصعوبات تشابه أسماء الكثير من القوائم والأحزاب ، منها مثلا حركة الوفاق الوطنى التى يتشابه اسمها مع حركة الوفاق الإسلامى ، وحركة الفضيلة التى يحتاج الناخب إلى " كتالوج " ليعرف الفارق بينها وبين حزب الفضيلة .. الخ .
وإذا تركنا هذا الجانب الإجرائي وانتقلنا الى الجانب المالى سنجد ان " الفلوس " لعبت دوراً خطيراً يتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص للمرشحين ، فالقوائم الغنية كان بإمكانها استئجار مساحات إعلانية بالفضائيات والصحف العربية ، بل وقام بعضها بتقديم رشوة انتخابية صريحة حيث دفعت أموالا – فى صورة منح – لمؤسسات المجتمع المدنى كاتحادات الطلبة والاتحادات الرياضية .
وقدر مشعان الجبورى رئيس قائمة " المصالحة والتحرير " قيمة هذه الأموال – التى قال انه أموال أجنبية – بنحو نصف مليار دولار .
وفى ضوء هذه الوقائع المحددة يمكن القول بان " المال السياسى " لعب دوراً فى توجيه سير هذه الانتخابات بعيداً عن المنافسة الديمقراطية الشريفة .
ولم تكن إسرائيل بعيدة عن هذه الانتخابات ، وقد توفرت شهادات كثيرة تؤكد قيام عدد من المرشحين بمقابلة مسئولين إسرائيليين داخل العراق وخارجه .
أما أخطر الوقائع فهو ان هذه الانتخابات تمت فى الأغلب الأعم على أساس طائفى وعرقى.
بل أن هذا البعد الطائفى والعرقى – الذى يتنافى مع البعد السياسى الوطنى لأى انتخابات تستحق لقب الديموقراطية- هو السبب فى الإقبال الكبير نسبياً على صناديق الاقتراع رغم دعاوى المقاطعة . فالملاحظ أن هذا الإقبال تركز فى الجنوب "الشيعى" والشمال "الكردى" وتضاءل كثيراً إلى درجة الانعدام أحياناً فى الوسط "السنى".
وليس هذا هو الدليل الوحيد على البعد الطائفى والعرقى، فهناك من ناحية فتوى آية الله السستانى التى ألزمت الشيعة بانتخاب قائمة "الائتلاف الموحد".
وهناك من ناحية ثانية الخيام التى شهدتها المناطق الكردية أمام المقار الانتخابية ، والتى جرى تحت سقوفها استفتاء خاص على استقلال كردستان.
وهناك من ناحية ثالثة تلك الدعوة التى أطلقها أحمد الجلبى فى سياق الانتخابات والتى تحرض على "استقلال" الجنوب أسوة بالشمال.
وبهذا المعنى – وبعيداً عن الهتافات الحماسية عن أهمية هذه الانتخابات – تكمن مخاوف حقيقية من أن تكون هذه الانتخابات نفسها هى "كلمة السر" لتقسيم العراق وخلق واقع سياسى يغطى عملية التقسيم المتوقعة "بشرعية" مصطنعة بذكاء ودهاء.
فإذا تركنا هذه الوقائع المحددة التى تشكك بقوة فى الجوهر الديموقراطى لهذه الانتخابات وعدنا إلى السياق الذى جرت فى ظله سيجدر بنا تذكير من يهمه الأمر بان العراق بلد محتل، وان هذه الانتخابات تمت فى ظل هذا الاحتلال الانجلو – أمريكى الذى تم خارج الشرعية الدولية وثبت بالدليل القاطع أنه تم أيضا بناء على ذرائع اتضح أنها كاذبة مع سبق الإصرار والترصد. ثم ثبت أيضا أن هذا الاحتلال الذى تمسح بشعارات الديموقراطية وحقوق الإنسان ارتكب فضائع وحشية وبربرية وانتهاكات فظة لأبسط حقوق الإنسان على النحو الذى فضحته تراجيديا سجن أبوغريب، والإبادة الجماعية للسكان المدنيين فى الفلوجة وغيرها من المدن العراقية.
ولزم أيضا التذكير بأن هذه الوحشية الأمريكية كانت هى الممهدة لطريق تلك الانتخابات.
ومع ذلك فان بعض الكتاب والمفكرين العرب لم يجدوا فى استمرار هذا الاحتلال سبباً يدعو للتشكيك فى "شرعية" هذه الانتخابات ، حتى أن كاتباً كبيراً ومهما مثل الأستاذ صلاح عيسى قال بالنص أنه "لم يثبت أن وجود قوات الاحتلال قد ألقى بظله على نزاهة الانتخابات أو كان له تأثير مباشر عليها أو أنها تدخلت بأى شكل لدعم أحد المتنافسين فيها أو لتقليل نسبة ما يحصل عليه من أصوات" . ومضى صلاح عيسى أبعد من ذلك ليرد على القائلين بعدم جواز إجراء الانتخابات فى ظل وجود قوات الاحتلال لان ذلك يؤثر على نزاهتها أو يضفى مشروعية على هذا الوجود، فقال أن ذلك المنطق "يتجاهل سوابق تاريخية ومعاصرة كثيرة، لم يكن آخرها هو إجراء الانتخابات الرئاسية والبلدية الفلسطينية. ولم يكن أولها هو الانتخابات المصرية التى أجريت تسع مرات خلال الفترة من عام 1923 وعام 1952 فى ظل وجود الاحتلال البريطانى فى العاصمة المصرية والمدن الكبرى، فلم يؤثر ذلك فى نزاهتها ولم يحل دون فوز الحزب الذى قاد الثورة ضد الاحتلال بالأغلبية ودون تمسكه بمطلب جلاء المحتل. وعلى العكس من ذلك فان هناك شواهد تاريخية ومعاصرة كثيرة تؤكد أن الانتخابات التى أجريت فى ظل الحكم الوطنى لم تكن دائماً نزيهة أو معبرة عن إرادة الشعب أو ضامنة للاستقلال الوطنى".
وأنا لا أريد أن أدافع عن تزوير الانتخابات تحت رايات "الحكم الوطنى"، فهذه حقيقة مرة يجب الاعتراف بها والتنديد بها والعمل على وضع حد لها.
لكننى لا أستطيع أن أقفز من هذا الواقع السيئ والمرفوض إلى الترحيب بـ "نزاهة" الانتخابات التى جرت وتجرى فى ظل الاحتلال الأجنبى. والوقائع المذكورة فى السطور السابقة تبين أن الاحتلال الأمريكى – البريطانى للعراق قد خلق واقعا شائهاً أثر بالضرورة على مسار هذه الانتخابات.
صحيح أنه لا توجد دلائل على تورط قوات الاحتلال فى تزوير الانتخابات او التلاعب بصناديق الاقتراع بالطريقة "البلدى" التى تتقنها الحكومات "الوطنية"، لكن ما أشرنا إليه يبين أنها تلاعبت بالأوضاع التى جرت فيها العملية الانتخابية برمتها وجعلتها تصل إلى هذه النتيجة الطائفية والعرقية التى هى – من ناحية – أبعد ما تكون عن الديموقراطية، وهى – من ناحية ثانية – تمهد الطريق أمام مخطط تقسيم العراق، وهو المخطط الذى حذر الكثيرون منه منذ بداية الاحتلال ورفض الكثيرون تصديقه.
والعجيب، أنه بينما لا يرى بعض كبار كتابنا علاقة بين الاحتلال والانتخابات نجد كاتبا أمريكيا – مثل إندى دويل – يقول بالفم الملآن أنه "ليس هناك اى شخص عاقل يقول ان الانتخابات العراقية حرة أو عادلة وهما المعياران العاديان والديموقراطيان لقياس الانتخابات . وسيرى كثيرون أن النتيجة زائفة، فرضتها قوة احتلال أدى غزوها العراق إلى زيادة فعلية فى الإرهاب. وعلاوة على ذلك فأن أى شخص فى الشرق الأوسط شاهد الجرائم التى ارتكبها الأمريكيون فى سجن ابو غريب سيشكك فى أخلاقية ديموقراطية بوش وبلير".
كما أن كاتبا بريطانيا كبيراً بوزن باتريك سيل يقول أنه "يبدو جليا فى العراق أن أمريكا لم تتخل عن طموحاتها فى إقامة القواعد والسيطرة على النفط وفى تعيين حكومة صديقة للولايات المتحدة وإسرائيل، وبعبارة أخرى فان هدف واشنطن هو تحويل العراق إلى دولة عميلة مع تواجد عسكرى امريكى على المدى البعيد".
هذا هو الهدف الحقيقى الذى جاء الأمريكيون إلى العراق لتحقيقه، وليس لإجراء انتخابات ديموقراطية.
وهذا هو المحك الرئيسى فى تقييم هذه الانتخابات التى لا نستطيع أن نفصلها عن السياق التى تمت فى إطاره ، أى سياق الاحتلال.
والمحك الثانى لتقييم انتخابات 30 يناير ليس هو عدد من شاركوا فيها – رغم أهمية ذلك ودلالاته– وانما سيكون الحكم الأساسى عليها بنتائجها، أى بما إذا كانت ستدفع العنف والعنف المضاد إلى الاستفحال أو التراجع، وبما إذا كانت ستبعد شبح الحرب الأهلية من بلاد الرافدين أم ستقربه ، وبما إذا كانت ستجعل أيام الاحتلال الأمريكى – البريطانى للعراق أياماً معدودة أم أطول من ليل المريض.
هذا هو المحك الحقيقى .. وليس تلك الثرثرة الخائبة والعقيمة حول نزاهة أو عدم نزاهة انتخابات أصر على إجرائها رئيس الولايات المتحدة .. وكان رئيس العراق "المؤقت" والصديق لأمريكا أول المطالبين بتأجيلها.



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !عـــدلى .. ولينين
- برلمان العرب .. كوميديا سوداء
- ديمقراطية .. خلف القضبان !
- رجل الأعمال يحاور.. ورئيس التحرير يحمل مقص الرقيب
- لا يموت الذئب .. ولا تفنى الغنم !
- حرب عالمية ضد إرهاب الطبيعة
- إعادة انتخاب بوش أخطر من انفلاق المحيط الهندى
- !الأعمى الإنجليزى .. والمبصرون العرب
- الإعلام.. قاطرة الاستثمار
- ! الحكم فى نزاع -جالاوى- و -ديلى تلجراف- .. يديننا
- مفارقة -مادونا- الأمريكية .. و-وفاء- المصرية
- بوش وشارون .. أسوا أعداء الاستثمار فى العالم العربى
- !درس للعرب فى الديموقراطية .. باللغة الألمانية
- ! الاقتصاد غير السياسى
- ! لكن البعض لا يحبون شرم الشيخ..
- بيان شرم الشيخ.. الآخر
- أبو عمار: حاصروه فى الجغرافيا .. فحاصرهم فى التاريخ
- !الفنادق وشركات الطيران.. الرابح الوحيد في مؤتمر شرم الشيخ
- نصــف أمـــريكا.. الآخــــر
- شامبليون ونظريات محمود سعد وفاروق الفيشاوى


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - اغرب انتخابات فى التاريخ