أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - الساسة في العراق ومفهوم الغاية تبرر الوسيلة














المزيد.....

الساسة في العراق ومفهوم الغاية تبرر الوسيلة


حسام صفاء الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3771 - 2012 / 6 / 27 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يبدو أن أغلب الكتل السياسية وقادتها في العراق لا تستطيع الابتعاد عن المفاهيم المريضة, حتى أصبح مفهوم "الغاية تبرر الوسيلة" مسيرا لأبرز مشاريع هؤلاء السياسيين فلا هم لهم الا البقاء في السلطة ومهما كان الثمن حتى ولو على حساب حقوق وثروات الشعب والشواهد كثيرة ومن بين هذه النماذج والزعماء الوهميين هو عمار الحكيم الذي يحيطه البعض بهالة من الاحترام المصطنع وكثيرا ما يتبجح بمصطلحات هي أكبر من حجمه ولكن حين تدقق في منهجه تراه لا يختلف عن غيره في السرقة والنهب وهناك العديد من الوثائق التي تكشف حقيقته وبعض السياسيين الآخرين في العراق وسرقتهم لثروات الشعب وحقوقه ومن بين هذه الوثائق وثيقة كشفت عن إناطة نقل النفط العراقي الى الخارج بعمار الحكيم!!
حيث أكدت الوثيقة ان السفير الاميركي السابق في العراق زلماي خليلزاد قد وافق على ان يقوم عمار الحكيم نجل عبد العزيز الحكيم، كمتعهد اول بنقل النفط العراقي الى كافة أنحاء العالم وبالتنسيق مع المستشار الأميركي في وزارة النفط العراقية.

http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2006/5/thumbnails/T_8b91c613-b112-4594-a2f2-a903229db46f.gif

وليس بغريب على هكذا شخصية منهجها الأساس قيادة مثل هذه المشاريع فمن بين المشاريع الكثيرة التي قدمها عمار الحكيم وحزبه الى العراقيين الاستيلاء على مبنى قاعة الاجتماعات لمحافظة النجف والاستيلاء على الحدائق المجاورة لها وهي الان مشغولة من مقر المجلس.
ومما يثير انتباه من يسافر من كربلاء الى النجف وعلى الجهة اليمنى إستيلاء آل الحكيم على الاراضي الصحراوية حيث تلاحظ هناك عبارة تعريفية كتب عليها "أراضي ال الحكيم الصحراوية".
وكذلك الاستيلاء على بناية أمانة سر القطر لحزب البعث المنحل الضخمة في حي كندة بمبلغ رمزي وقدره عشرة آلاف دينار للمتر المربع الواحد، والاستيلاء على أرض وبناية أخرى كانت تضم مديرية الامن في عهد نظام.
الاستيلاء على الحديقة العامة في ساحة ثورة العشرين في مدينة النجف وهي المتنفس الوحيد للمدينة القديمة المكتظة بالمباني ومساحتها بحدود خمسة عشر الف متر مربع 15000م2 وإعلانها مقبرة لهم وضم مقر بلدية النجف والكراج التابع لها والشارع الذي يفصل بينهما، وضم مركز كهرباء النجف ومحولاتها.
أما منزل عمار الحكيم في النجف حيث تتمركز وحدات إيرانية متخصصة لحراسته والشوارع الفرعية والرئيسية مقطوعة والاسلحة منتشرة وبيته مزود بالكهرباء ليلا ونهارا في الصيف والشتاء في الوقت الذي تحولت حياة المواطن العراقي الى جحيم!!
والكلام بهذا الخصوص يطول ولكن اقول لك يا عمار لا تنسى كما أن العراقيين لم ينسوا تواريك السريع من ملعب الشعب الدولي حيث كنت تحضر مباراة محلية بكرة القدم حينما هتفت الجماهير المحتشدة في الملعب عدة مرات بإخراجك من الملعب احتجاجا على السياسة التي تقوم بها مما دفعك الى استعجال الهرب قبل ان تطالك أيدي الجماهير الموجودة في الملعب، تلاحقك لعنات الحضور والقناني الفارغة، هذه الجماهير التي كانت تعيش حالة هيجان وغضب شديدين عليك وعلى أمثالك من المتسلطين على رقاب الشعب العراقي.
لا تنس ذلك لأن العراقيين لن ينسوا ما فعله ائتلاف الحكيم وبمساعدة قوات الاحتلال من توفير الغطاء لمليشيات بدر وما قامت به من جرائم بحق المواطنين فلم يسلم منها حتى الأطفال والنساء خصوصا في بغداد ووسط وجنوب العراق، تحت ذريعة قتل البعثيين والانتقام منهم، وكان الأحرى بأل الحكيم ومن يقف معهم الالتزام بشرع الله تعالى وتقديم المتهمين الى المحاكمة العادلة، لكن وللأسف كان الهدف هو نشر ثقافة القتل وترسيخ الثارات بين صفوف المجتمع العراقي وتدمير الأنسان..
العراقيون لن ينسوا تأييد الحكيم لتقسيم العراق وتفتيته بحجة إقامة النظام الفيدرالي ولن ينسوا الاصرار على زج المليشيات في الجيش والشرطة ولن ينسوا عادل عبد المهدي مع أفراد حمايته المجرمين الذين نفذوا الهجوم على مصرف الزوية وسرقة أموال الشعب في وضح النهار.

حسام صفاء الذهبي
[email protected]



#حسام_صفاء_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر وضرورة العلاج النفسي
- مبادرة عمار الحكيم محاولة للبروز ..
- اطلاق سراح الجندي الامريكي مايكل الدافع انساني ام تملق وخضوع ...
- قراءة تحليلية في تظاهرة البصرة الصدرية
- الشعب العراقي ضحية الخزعبلات والشيزوفرينيا الاخلاقية
- ردا على مقال الكاتب نبيل ياسين -في انتظار السيستاني-
- -ميثاق الشرف- والافتقار للوطنية الصادقة
- لا مجال للظلم في وزارة العدل العراقية ..!!
- حقيقة المظاهرة المليونية التي دعى لها مقتدى الصدر
- كي لا ننخدع ..
- الانتهازية تهدم قيم المجتمع السامية
- رحم الله العراق .. خذل الله أعدائه
- السيد السيستاني بين مطرقة البغدادي وسندان الحيدري
- ظاهرة تزوير الشهادات العلمية في العراق
- عناصر وأساسيات تغيير المواقف
- التكافل الاجتماعي لخدمة المحتاجين أم السياسيين؟؟
- امتناع المرجعية عن استقبال المسؤولين بين الواقعية والإعلام
- إيران تدعو بغداد للوقوف مع دمشق ماليا .. استخفاف أم وصاية ؟؟
- المؤسسة الدينية في العراق بين الانتهازية والإصلاح
- العراق بين قواعد اقتصادية إيرانية وأخرى عسكرية أمريكية


المزيد.....




- -إسرائيل تنتهك قوانينا.. وإدارة بايدن لديها حسابات-.. مسؤولة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في محيط مستشفى الشفاء بغزة لل ...
- موسكو تدمر عددا من الدبابات الأوكرانية وكييف تؤكد صدّ عشرات ...
- مفتي روسيا يمنح وسام الاستحقاق لفتى أنقذ 100 شخص أثناء هجوم ...
- مصر.. السفيرة الأمريكية تثير حفيظة مصريين في الصعيد
- بايدن يسمي دولا عربية -مستعدة للاعتراف بإسرائيل-
- مسؤول تركي يكشف موعد لقاء أردوغان وبايدن
- الجيش الاسرائيلي ينشر فيديو استهدافه -قائد وحدة الصواريخ- في ...
- مشاهد خراب ودمار بمسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا جراء قصف ...
- قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان والمقاومة تقصف شبعا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - الساسة في العراق ومفهوم الغاية تبرر الوسيلة