أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - كي لا ننخدع ..














المزيد.....

كي لا ننخدع ..


حسام صفاء الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كي لا ننخدع ..
سلسلة التفجيرات بالسيارات المفخخة وغيرها التي تستهدف العراقيين بدون استثناء وتخلف الكثير من الضحايا والخسائر المادية ، هذه الظاهرة اخذ البعض يصفها بان الغاية منها خبيثة ومن يقوم بها هم نفس الأحزاب والتكتلات السياسية ، فسبب هذه التفجيرات وأساسها هو الاحتلال الأمريكي والتدخلات الخارجية سواء من قبل دول الجوار او غيرها وكذلك عائد للخلافات السياسية ومحاولة لخلط الأوراق من قبل الحاكمين ولتبرير بقاء قوات الاحتلال بدعوى عدم جاهزية قوات الأمن وعدم التمكن من مسك زمام وحفظ الأمن .. وهذا ما يعتبر استخفاف واضح بالعراقيين ..
وبالتالي فان جميع الكتل السياسية تتحمل مسؤولية هذا التدهور الخطير ولا يمكن تبرئتها خاصة في مسألة تأخر تسمية الوزراء الأمنيين وما تصريحات المالكي بأنّه لا حاجة الى تسمية وزيري الداخلية والدفاع إلا استخفاف بدماء العراقيين واستهتار بكرامتهم ، فماذا يعني هذا التصريح ؟؟ هل يعني ان العراق واقعا ليس بحاجة لتسمية وزيرين للداخلية والدفاع ؟؟ وعليه وبما انك يا مالكي تعتبر قائد القوات المسلحة والملف الأمني بيدك إذن أنت من يتحمل مسؤولية الدماء المسفوكة والمهدورة وأنت سبب لهذا التدهور الأمني ؟؟
ام ان المالكي صرح عن علم ودراية بان المشكلة ليست بتسمية الوزراء الأمنيين وإنما سبب هذا التدهور هو الخلافات السياسية وكذلك لتبرير بقاء الاحتلال مهما اختلفت تسميات وجوده وبقائه ، وهذا هو الأقرب للواقع فحتى لو حصلت تسمية للوزراء الأمنيين لا تُحل مشكلة الملف الأمني وخير شاهد هو ان في المرحلة السابقة كان هناك وزير للداخلية وكذلك للدفاع ومع ذلك استمرت مسرحية التفخيخ والتفجير والاغتيال ..
واما التأكيدات الحكومية من أن تنظيم القاعدة والبعثيين هم من يقف وراء عمليات التفجير والاغتيال في العراق وعدم تورط أي جهة سياسية في هذه العمليات فهذه عبارة عن ذر للرماد في العيون فهي وسيلة للتغطية على جرائم هؤلاء السياسيين فالبعثيين والقاعدة هم اقل وأحقر من ان يقوموا بهذه الأعمال بدون ان تقدم لهم المساعدة من قبل السياسيين والحكومة فان حصل ونفذ هؤلاء تفجير فأما ان يكونوا مدفوعين ومستغلين من السياسيين المتحكمين وأما ان تكون هذه العمليات من صنيعة الاحتلال وعملائه وموظفيه القابعين في المنطقة الخضراء ويرمون ويعلقون مسؤوليتها بشماعة البعثية والقاعدة لأنهم يعرفون ان هؤلاء منبوذون في العراق وان الشعب العراقي لا يقبلهم ويتوقع منهم كل سوء ولكن مع فساد وإرهاب وجرائم القاعدة والبعثيين لا يمكن تجاهل الدور الذي يقوم به الاحتلال وموظفيه وما يقدمونه من تواطأ ومساعدة للإرهاب اما بصورة مباشرة او غير مباشرة ..
وهذا يعني إن المفخخات وما يجري من قتل الأطفال والأبرياء سببه الاحتلال وعملائه في الحكومة والتكتلات السياسية الأخرى القابعين في المنطقة الخضراء ، هذه الحكومة وهؤلاء السياسيين الذين وصلوا الى هذه المناصب جراء المساندة والوقوف من قبل المرجعية وعلى رأسها السيستاني وأمر الناس بانتخابها ونزهها كما صرح بذلك بشكل واضح المرجع الباكستاني ، هذه الحكومة المؤيدة مرجعيا صارت سببا لدمار العراق ومعاناة العراقيين ، فأين السيستاني الذي لم يفكر يوما بالعراق والعراقيين ولم يهتم يوما لشؤونهم ؟؟
وهذا ما بينه السيد البغدادي في برنامج سحور سياسي من على شاشة قناة البغدادية ، للاطلاع عليه انقر على هذا الرابط
http://www.youtube.com/watch?v=4s8NjaGGkzE



#حسام_صفاء_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتهازية تهدم قيم المجتمع السامية
- رحم الله العراق .. خذل الله أعدائه
- السيد السيستاني بين مطرقة البغدادي وسندان الحيدري
- ظاهرة تزوير الشهادات العلمية في العراق
- عناصر وأساسيات تغيير المواقف
- التكافل الاجتماعي لخدمة المحتاجين أم السياسيين؟؟
- امتناع المرجعية عن استقبال المسؤولين بين الواقعية والإعلام
- إيران تدعو بغداد للوقوف مع دمشق ماليا .. استخفاف أم وصاية ؟؟
- المؤسسة الدينية في العراق بين الانتهازية والإصلاح
- العراق بين قواعد اقتصادية إيرانية وأخرى عسكرية أمريكية
- اتفاقية التمديد بين المكاسب والأضرار
- الفدرالية مطلب شعبي أم مطلب أمريكي؟؟
- الإعلام بين النقد البناء وسياسة التبرير والإخفاء
- الاستغفال أشد علينا من الانفصال
- ثروات تسرق وسكوت مطبق
- العراقيون بين مطرقة التجميد وسندان التذويب
- الإحباط السني هل يبرر الانفصال؟؟
- الشعب العراقي بين التخيير والتسيير ..


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - كي لا ننخدع ..