أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - الإحباط السني هل يبرر الانفصال؟؟














المزيد.....

الإحباط السني هل يبرر الانفصال؟؟


حسام صفاء الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإحباط السني هل يبرر الانفصال؟؟
قال رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي لفضائية الحرة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الامريكية التي بدأها في 20 حزيران الحالي ، إن هناك "إحباطاً سنياً" في العراق ، وإذا لم يعالج سريعاً فقد يفكر السنة بالانفصال ..
وهذه إشارة منه الى مشروع الانفصال تحت عنوان ما يسمى بالمنطقة الغربية ، وبدراسة تحليلية لهذه التصريحات المخطط لها مسبقا وبملاحظة الأحداث التي توالت علينا في الأسبوع المنصرم ومنها زيارة النجيفي الى واشنطن ولقاءه رئيس وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي وأيضا أعضاء مجلس النواب الأمريكي وعلى رأسهم السيناتور ماكين المرشح للرئاسة الأمريكية للمرحلة المقبلة نستنتج ان هذه التصريحات التي اطلقها النجيفي هي توصيات أمريكية وهي جس لنبض الشارع العراقي ، هل سيقبل الشعب بمشروع التقسيم نتيجة ضغط حكومة المالكي وعنجهيتها وتشبثها بالكرسي أو لا ؟؟ وهل سيخضع السنة للتقسيم أو لا ؟ فقام النجيفي بهذا العمل وجس النبض وكما هو ديدن العراقية فهي تعلن ولائها لأمريكا دائما وفي أي وقت تحتاج ..
كما يعتبر هذا التصريح ورقة ضغط على حكومة المالكي فان لم تعطونا ما نريد سنطالب بفدرالية كما حاول وائل عبد اللطيف وبمساندة محمد اليعقوبي المرشد لحزب الفضيلة ان يجعل من البصرة إقليماً بعد العام 2003 لكن محاولته فشلت بسبب تعذر الحصول على نسبة 10% من أصوات الناخبين ، وهي المرحلة التي تمهد في حال نجاحها إلى إجراء استفتاء جماهيري عام حسب الدستور الحالي ..
فمشروع أمريكا تقسيمي واضح فلا يمكن السيطرة على العراق والتخلص من الخصوم او تقليل الضغط إلا بالتقسيم فتصغير العراق وتقسيمه هو ما يصب في صالح أمريكا للسيطرة على العراق ، فبعيدا عن مشكلة السنة والشيعة وإيران والسعودية خاصة وان دول الجوار الآن منشغلة ومشتعلة بسبب التظاهرات تحصر وتحجم العراق ليصغر الخصم والصراع وتكون ثلاث ولايات كما صرح بايدن من قبل ، فيمكن لأمريكا السيطرة على حزب او حزبين لكن من الصعب السيطرة على الشيعة وإيران وأذيالها كلهم والسنة والسعودية وأذيالها كلهم فيضغطون بقوة على السنة وإذا لم يقبلوا سيضغطون مرة أخرى وبقوة أكثر فيكثفون الاعتقالات والمداهمات والاعتداءات لتقبل السنة بأهون الشرين وهكذا الكرد والشيعة وتبقى السيطرة أمريكية سواء باتفاقية أم لا من خلال وضع أجندة جديدة تضمن التواجد الأمريكي وبطلب من ممثلي الشعب في البرلمان وتكون أمريكا اللاعب الأكبر والأضخم في العراق من خلال أتباعها ومواليها الرئيسيين وخاصة رجال الدين كمقتدى ومرجعية السيستاني التي أمرت باختيار هؤلاء السياسيين كما يشير الى ذلك المرجع بشير الباكستاني ..
فمقتدى هو الواسطة بين إيران وأمريكا فهو من قاد مع السفارة الأمريكية مشروع توافق علاوي والمالكي بعد ان خاض مع الجميع حربا دامية راح ضحيتها الشباب (أولاد الملحة) وهو الذي نفذ رغبة أمريكا في تقسيم العراق من خلال استعراضه كمقدمة للتقسيم من خلال إرعاب السنة وهكذا فمقتدى هو اللاعب الأساسي في مشروع الطائفية والتقسيم ومع ذلك يصيح ويضحك على الذقون انه مع الإخوة وخروج المحتل ..
فالفيدرالية لثلاث ولايات متحقق ثلثها وهو إقليم الأكراد وولاؤه أمريكي بحت ، بقي الوسط وها هو العميل النجيفي يصرح بإمكانية انفصالها وبمساعدة ميليشيات مقتدى وبتأييد إسرائيلي وتنفيذ أمريكي وبعد هذا يكون الجنوب جاهزا للانفصال مع وجود أصل الانحراف ومن يدعو الى التقسيم والفيدرالية من رجال الدين المتحكمين بالمجتمع في الجنوب وأذيالهم من السياسيين ..

حسام صفاء الذهبي



#حسام_صفاء_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب العراقي بين التخيير والتسيير ..


المزيد.....




- مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة رغم ال ...
- مسؤول إيراني لـCNN: سنرد -بضربات قاتلة- إذا هاجمتنا إسرائيل ...
- فيديو - حاملتا طائرات صينيتان تختتمان تدريبات قتالية في بحر ...
- بسبب زهران ممداني.. ترامب يهدد بقطع التمويل عن مدينة نيويورك ...
- موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي س ...
- بينما يناقش البرلمان قانون الإيجار.. -أمن الدولة- تمدد حبس أ ...
- كيف يمكنك البقاء بأمان خلال موجات الحر؟
- صيف لاهب يضرب جنوب أوروبا والملاحة عبر الراين في أزمة
- فرنسا: مناقشة إصلاح نظام السمعي البصري العمومي من قبل نواب ا ...
- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - الإحباط السني هل يبرر الانفصال؟؟