أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - اطلاق سراح الجندي الامريكي مايكل الدافع انساني ام تملق وخضوع؟














المزيد.....

اطلاق سراح الجندي الامريكي مايكل الدافع انساني ام تملق وخضوع؟


حسام صفاء الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 08:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مقتدى الصدر أكد، الثلاثاء 28 آذار، أنه لا يعتبر الأميركيين أعداء وبين في الوقت نفسه أن تياره أفرج عن أحد الجنود الأميركيين (وهو راندي مايكل هيلدز برتبة عريف متقاعد، 59 عاماً والذي كان أسيراً لديهم منذ العام الماضي 2011م ) من دون مقابل فيما السجون التي كانت تحت إمرة واشنطن لا تزال مليئة بالعراقيين على حد وصفه.
وفي إجابته على سؤال من أحد أتباعه حول إطلاق سراح أحد الجنود الأميركيين يقول مقتدى موجها كلامه الى الأمريكيين، "أنتم لستم أعداء إذا لم تحتلوا بلدنا"،
مقتدى الذي دخل في مواجهات مع الحكومة العراقية والجيش الأميركي في العام 2004م في ما يسمى بمعركة النجف، ثم دخل في حرب أخرى في ربيع العام 2008م مع القوات الأمنية العراقية في مدن جنوب العراق ووسطه وبغداد بما يعرف بصولة الفرسان وراح اثر ذلك الكثير من الضحايا، وفي ظهور واضح للحقيقة يعلن عمالته وخضوعه وتملقه لأمريكا وبلا مقابل كما يدعي.
فهو من كان يقول ان الامريكان مجرمين بل كان ينعت الغرب بالغرب الكافر والان هم ليسوا اعداء له!!
والغريب انه يعتبر من وافق وساعد بالمال على حرب العراق من الامريكيين سواء تجارا كانوا ام رجال اعمال ام شركات وغير هؤلاء كلهم ليسوا اعداء كذلك!!
والكارثة انه يعتبر من يحتل العراق عسكريا فقط هو العدو فحسب اما اذا لم يكن محتلا للعراق عسكريا وحتى لو كان يعمل ليلا ونهارا من اجل تنكيس راية الاسلام فهو ليس بعدو لمقتدى حسب ما يؤمن به وهذا يعني ان كل دولة مجرمة تعمل على ضياع الاسلام ودماره لكنها لا تحتل العراق عسكريا فهي ليست عدوة لمقتدى بل هي صديقة وحبيبة له فأهم شيء عنده الإعلام والامريكان وماذا سيقولون عنه، حتى ولو كان على حساب العراق وشعبه بل حتى لو كان على حساب اتباعه وعوائلهم واطفالهم.
ونسى او تناسى وتغافل أن للاحتلال اشكالا عديدة وليس الاحتلال العسكري فقط يعتبر احتلالا فهناك احتلال على شكل شركات امنية وهناك احتلال بأسلوب المدربين وهناك احتلال تحت مسمى الدبلوماسيين في السفارات وهناك احتلال للفكر والثقافة وغير ذلك من أشكال الاحتلال الذي إن لم يكن يفوق بضرره الاحتلال العسكري فلا أقل يساويه في الضرر.
ولا أدري ما الفرق بين هذا الجندي المفرج عنه وأولئك الذين قتلتهم ميلشياته واحرقت جثثهم سابقا، ما الفرق بين الاثنين؟!
ان كانوا مجرمين فهذا الجندي مجرم ايضا وبالتالي لماذا اطلق سراحه؟!
وان كانوا غير مجرمين فلماذا سكت عن حرق جثثهم وتقطيعهم وقتلهم ؟!


حسام صفاء الذهبي



#حسام_صفاء_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة تحليلية في تظاهرة البصرة الصدرية
- الشعب العراقي ضحية الخزعبلات والشيزوفرينيا الاخلاقية
- ردا على مقال الكاتب نبيل ياسين -في انتظار السيستاني-
- -ميثاق الشرف- والافتقار للوطنية الصادقة
- لا مجال للظلم في وزارة العدل العراقية ..!!
- حقيقة المظاهرة المليونية التي دعى لها مقتدى الصدر
- كي لا ننخدع ..
- الانتهازية تهدم قيم المجتمع السامية
- رحم الله العراق .. خذل الله أعدائه
- السيد السيستاني بين مطرقة البغدادي وسندان الحيدري
- ظاهرة تزوير الشهادات العلمية في العراق
- عناصر وأساسيات تغيير المواقف
- التكافل الاجتماعي لخدمة المحتاجين أم السياسيين؟؟
- امتناع المرجعية عن استقبال المسؤولين بين الواقعية والإعلام
- إيران تدعو بغداد للوقوف مع دمشق ماليا .. استخفاف أم وصاية ؟؟
- المؤسسة الدينية في العراق بين الانتهازية والإصلاح
- العراق بين قواعد اقتصادية إيرانية وأخرى عسكرية أمريكية
- اتفاقية التمديد بين المكاسب والأضرار
- الفدرالية مطلب شعبي أم مطلب أمريكي؟؟
- الإعلام بين النقد البناء وسياسة التبرير والإخفاء


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - اطلاق سراح الجندي الامريكي مايكل الدافع انساني ام تملق وخضوع؟