أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - مقتدى الصدر وضرورة العلاج النفسي














المزيد.....

مقتدى الصدر وضرورة العلاج النفسي


حسام صفاء الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3770 - 2012 / 6 / 26 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى الصدر وضرورة العلاج النفسي

تقلب وتلون آخر وذبذبة وصبيانية أخرى..
يقول أنا على تعهدي بتوفير40 صوتا إذا تمكنت الكتل الهادفة لسحب الثقة من المالكي من جمع 124 توقيعا..
أمس قال لا علاقة لي بالتوفير إلا اذا كان من خلال الطالباني..
وكل يوم يأتي يناقض فيه أمسه..
يقول سحب الثقة هي مقدمة للإصلاحات، ويضيف الامر كالصلاة والوضوء، الوضوء مطلوب اولا، ونحن نريد ان نصلي لكن لا تصح صلاتنا الا بذلك الوضوء!!
ويتابع لا أريد أن أسحب الثقة ولا غيري وإنما مطلبنا الاول والاخير هو الاصلاحات والشراكة وعدم التهميش!!
لاحظ عزيزي القارئ مدى التناقض والخزعبل..
يؤكد أنه في حال الحاجة الى أصوات كتلته البرلمانية للإطاحة بالمالكي، فانه سيستخدم تلك الاصوات، ويوعد الكتل الاخرى بان أصواتهم إذا وصلت الى 124 سيضيف اليها 40 صوتا من عنده.
ثم يقول اذا كان سحب الثقة فيه ضرر على الشعب العراقي، فأنا لا أؤيده!!
ولا أعلم كيف يكون سحب الثقة كمقدمة الوضوء وفيه ضرر ولا يؤيده؟؟!!
الظاهر أن مقتدى مصاب باضطراب المِزاج "بالسِكلوثيميا"، هذا المرض الذي جعل منه شخصية متذبذبة متقلبة، فتارة يتحرك كالإنسان الآلي لأداء بعض المشاريع المفروضة عليه ثم يعود الى حالته الطبيعية أو إلى حالة عكسية تماما وتستمر حالته هذه فترة ثم تعود وهكذا تظل شخصيته متقلبة متناقضة مضطربة متذبذبة..
وهنا أنصحه بممارسة الرياضة، لأن ممارسة الرياضة البدنية يمكن أن تساعد في تنظيم المزاج والاستقرار.
وإذا لم يستطع ممارسة الرياضة فانصحه باستخدام الليثيوم، وهو عامل استقرار المزاج، والأدوية المُضادّة للاِخْتِلاج، وغيرها.
وإذ لم ينفع معه ذلك فيمكنه اللجوء الى العلاج النفسي، كالعلاج السلوكي المعرفي، والعلاج البَينَ الأَشْخاص، والمُعالَجَة في مَجْمُوْعَة، والعلاج التكاملي.
ولكن من المرجح أن سبب هذا الصراع المحتدم بينهم مادي بحت يرتبط بشركات ومقاولات وعملة صعبة وتحويلها والسيطرة عليها بين شركات وجهات داخلية وخارجية ومنها خليجية وتركية ويرتبط معها محافظ بغداد ومن جهة أخرى تيار مقتدى وحيتانه الذين تمرسوا في السرقات وأخذ الخاوات من الشركات وخاصة النسب من الشركات التي ارتبطت معهم..

حسام صفاء الذهبي
[email protected]



#حسام_صفاء_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة عمار الحكيم محاولة للبروز ..
- اطلاق سراح الجندي الامريكي مايكل الدافع انساني ام تملق وخضوع ...
- قراءة تحليلية في تظاهرة البصرة الصدرية
- الشعب العراقي ضحية الخزعبلات والشيزوفرينيا الاخلاقية
- ردا على مقال الكاتب نبيل ياسين -في انتظار السيستاني-
- -ميثاق الشرف- والافتقار للوطنية الصادقة
- لا مجال للظلم في وزارة العدل العراقية ..!!
- حقيقة المظاهرة المليونية التي دعى لها مقتدى الصدر
- كي لا ننخدع ..
- الانتهازية تهدم قيم المجتمع السامية
- رحم الله العراق .. خذل الله أعدائه
- السيد السيستاني بين مطرقة البغدادي وسندان الحيدري
- ظاهرة تزوير الشهادات العلمية في العراق
- عناصر وأساسيات تغيير المواقف
- التكافل الاجتماعي لخدمة المحتاجين أم السياسيين؟؟
- امتناع المرجعية عن استقبال المسؤولين بين الواقعية والإعلام
- إيران تدعو بغداد للوقوف مع دمشق ماليا .. استخفاف أم وصاية ؟؟
- المؤسسة الدينية في العراق بين الانتهازية والإصلاح
- العراق بين قواعد اقتصادية إيرانية وأخرى عسكرية أمريكية
- اتفاقية التمديد بين المكاسب والأضرار


المزيد.....




- -تبتسم- و-تغمز-.. صور مرحة توثق جانبًا غير متوقّع لطيور البو ...
- المؤثّرة الافتراضية ميا زيلو -تخطف- الأضواء في لندن وتُربك ا ...
- شاهد.. عملية إنقاذ لشخصين من قارب صيد تندلع فيه النيران بالك ...
- تجدد الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في السويداء، والعشائر السو ...
- بعدما وصفها بـ -القمامة-.. ترامب: كوكا كولا وافقت على استخدا ...
- ردًا على التهديد بفرض عقوبات جديدة.. إيران: الأوروبيون لا يم ...
- دمشق تتهم مقاتلين دروز بخرق الهدنة في السويداء وأنباء عن اشت ...
- إسرائيل تأسف لقصف كنيسة في غزة بـ-الخطأ- وباريس تندد
- مائة عام على كتاب هتلر -كفاحي- - أفكاره لا تزال تتردد
- ضخ إعلامي كبير بتجدد الاشتباكات الدامية في السويداء.. ما حقي ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام صفاء الذهبي - مقتدى الصدر وضرورة العلاج النفسي