إيلي الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3761 - 2012 / 6 / 17 - 15:04
المحور:
الادب والفن
زرعتَ القلبَ حُبّاً واشتياقاً
فزادَ الكونُ واتّسَعَ الأديـمُ
وكانتْ قبلَكَ الدنيا يَبابـاً
وكانتْ مِثلَما الوجهُ يَهيـمُ
سَمَوتَ بِنا إلى العَلياءِ مَجداً
تَخُطُّ الْحُلمَ، يَلفَحُنا النسيمُ
سَقيتَ يَباسَنا زَهوَ الشبابِ
فَزالَ الليلُ واخضَرَّ الْهَشيمُ
ملأتَ الكونَ أفراحَ الحيـاةِ
وكاد الموتُ يَخطَفُهُ النَّعيمُ
وَنُمْنا نَحْلُمُ الأوجاعَ تَمضي
فأَصبَحنا، وزِلزالٌ عظـيمُ
وَرُحنا نسأَلُ الأقدارَ مَهـلاً
كَبيرٌ خَطْبُنا، وجعٌ ألـيمٌ
فَكَيفَ لِهذه الأرواحِ تَحـيا
على فَقْدِ الغوالِي يا رحيمُ؟
لقد ولّى الرجاء، وزالَ حُلمٌ
وشاخَ العُمرُ مُذْ رَحَلَ النَّديم!
#إيلي_الزين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟