إيلي الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3582 - 2011 / 12 / 20 - 17:13
المحور:
الادب والفن
تِيهِي بصدري لَوْعَةَ الأيـّامِ
نَبَتَتْ جروحي فاجمعي أحلامي
كُوَماً تُلاعِبُ دُمْيَةً تَعِبَتْ
فَمَضَتْ تَلُمُّ الليلَ بالأرحامِ
نامَتْ رياحُ الغابِ في أَوْجَارِها
صمتَتْ طويلاً، فاصرخي أو نامي
ما ضاقَ صَدْري مِثْلُ أُمْنِيَةٍ
رَقَصَتْ على الأصْداءِ والأوهامِ
هَتَكَتْ سِهامُ الدهر أقبيةَ الهوى
قلبي! إليك الآهُ مِنْ أقلامي
وتهونُ كلُّ مَرَارَةٍ عندي، وَلاَ
هانَتْ حلاوةُ مَوْتِها قُدَّامي.
#إيلي_الزين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟