إيلي الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3572 - 2011 / 12 / 10 - 22:17
المحور:
الادب والفن
أَلِعَيْنَيْكِ أُغنّي؟!
يا ربَّةَ الحبِّ الأَغَنِّ!
ألعينيك؟ وأنتِ فوقَ بلوغِ التمنّي!
ألعينيك... وتصمتُ عيناي
عندَ كأسٍ ودِنِّ.
يا سُمْرَةَ البحارِ
انفُضي عنكِ الشطوطَ، أَغرِقِيني
اغمُرِيني... جُنّي كالإعصارِ.
إيهِ في جَسَدي
عيناكِ الريشةُ تكتبُ أجملَ الأشعارِ.
ثوري يا امرأتي
انزِعِي الغبارَ عنّي
حطّمي كلَّ أسواري.
امضغيني في عينيكِ
في شفتيكِ... نهديكِ
انهمري عليَّ كالأمطارِ.
جسدي أنّةٌ في أُذُنَيْكِ
وتحتَ يديكِ ترقصُ أوتاري.
آهِ يا امرأتي!
ثقيلٌ أنا من حبِّكْ..
من نارِكْ..
وأنتِ الماءُ، فاطفِئِي لَظَى أفكاري.
جسدي بركانٌ من الآهاتِ
ينهَضُ من انكساري.
وأعودُ إلى عينيكِ
فأُنْشِدُ شِعريَ الأزرقْ
آهِ من عينيكِ!
كمْ أسبحُ فيهما..
وكمْ أغرقْ!
#إيلي_الزين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟