إيلي الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 23:13
المحور:
الادب والفن
هذي شفاهي فامضَغيهـا وارحلي
لا تسأليني عـن زمـاني الأوّلِ
عودي بصمتٍ واتركيني في الوَرَى
لا تجرحيني، قد أمـوتُ، فتُقتلي
سَئِمَتْكِ نفسي فاذهبي وامضي على
أكفانِ ما حاكَتْ يداكِ ومحملي
وإذا أتـوكِ بدمعـةٍ تُخفي هوًى
لا تحسَبيهـا من دُمُـوعِ العُذَّلِ
أشتاقُ أن أرمي صبـاكِ إلى الرَدَى
يا حسرتي! خانتْ عهوداً أرْجُلي
إني مِن الأيـَّـام أسْتَلُّ المدى
وسِـوَاكِ لـن يبقى أسيرَ المنزلِ
يا قبرُ لا تُخبِرْ عظامي مَن أنـا
واصبِر إلى اليوم العظيـمِ المُقْبِلِ
فغداً من الأجداثِ يَنْشَقُّ الصَّدَى
وغداً أنـا كـالصُّبحِ آتٍ فاسْأَلي.
#إيلي_الزين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟