أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - جامعني ثمانية خلفاء--افتضني الامين--قبل قدمي المأمون--اشتهيت المعتز---1














المزيد.....

جامعني ثمانية خلفاء--افتضني الامين--قبل قدمي المأمون--اشتهيت المعتز---1


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1094 - 2005 / 1 / 30 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


روتانا 1----كانت قصور الخلفاء والامراء والاغنياء ،تجمع رقيقا من امم متعددة .واتجه العباسيون الى تعليم الجواري،خاصة الغناء الذي انتشر في عصرهم انتشارا عظيما،وكان هذا التعليم يزيد من قيمة الجارية ،أضعاف ثمنها.وكان ابراهيم الموصلي مغني الرشيد من اكثر الناس نشاطا في تعليم الجواري.وقد أنشأ هو ويزيد حوراء شركةً لشراء الجواري وتعليمهن الغناء والمشاركة في ربحهن.
وقد عُني الرجال بتعليم الجواري اكثر من عنايتهم بتعليم الحرائر،ودعاهم الى ذلك طلب الربح .فالجواري هن ملهى الرجال .
وكان الجواري نوعين:جوار مغنيات للخاصة ،يتهداهن الخلفاء والامراء حبا في التجديد،وفرارا من ااقتصار على صوت واحد ،وقيان عامة يملكهن النخاس أو غيره،فيعرضهن للغناء في محال يأوي اليها الفتيان لسماعهن والانفاق عليهن ،ويقولون في النخاس وفي قيانه الشعر.وقد ساهم هذا النوع الاخير في نشر الخلاعة والمجون .

روتانا---2 انتشرت اسواق الرقيق في مدن الاسلام الكبرى .وكان في بغداد شارع يسمى شارع دار الرقيق .ونجد بالسوق طرقاُ متشعبة فيها الغرف والحوانيت للرقيق.فأما الرقيق الجيد فكان يباع في منازل خاصة أو بواسطة تاجر كبير.وأما غيره فيباع في السوق العامة.ولما كان الرقيق ،تجارة من التجارات ،تقع عليها المساومات ،ويحتاج المشتري الى التأمل البين وخيار الرؤية المشترط في جميع السلع،حًلل مكالمة الحوريات ومفاكهتهن ومغازلتهم ومصافحتهن ووضع اليد عليهن للتقليب والنظر.وكان النخاسون يوصون الجواري بأن يظهرن اجمل ما فيهن ،ويُخفين اقبح ما فيهن ،وان يتوددن الى المشايخ ونافري الطباع وقبيحي الوجوه ويستميلوهم ،ويمتنعن على الشباب ليتمكنوا من قلوبهم !!

روتانا---3 كان الرغبون في المتعة يُحذرون من شراء الحواري في المواسم .ففي مثل تلك الاسواق كان النخاسون يلجأون الى الحيل ؛كأن يصيروا الثيب كالبكر،ويخفوا حمل الحورية،ويطولوا الشعور بأن يوصلوا في طرفها شعرا من جنسها.فكم من نحيفة بيعت سمينة،وممسوح العجز بثقيل الروادف،وابخر الفم بطيب النكهة،----وبيضوا الوجوه المسمرة،ودملجوا السيقان الضامرة ،واذهبوا اثار الجدري والوشم.وكان بعض النخاسين يقول:(ربع درهم حناء يزيد في ثمن الجارية مائة درهم فضة)

روتانا---4 ومن جملة ما حُذر منه الشاري الا يستعرض جارية او يفكر بشرائها وهو شبق،اذ ليس لمنعظ رأي كما يقال--وعليه أن يسأل عن سبب بيع المملوك ،وعما اذا كان السبب من جهته او من جهة مالكه.وعليه ان يتحرر من استبراء الاماء من الحمل ،فكثيرا ما يجعلن في فروجهن خرقا من دم غيرهن.وليعلم ان في شحوم لون الجارية وشهوتها للطعام المالح دليلا على توحمها .وليحذر الجواري اللواتي يُوهمن انهن عقم او كارهات للحمل ،فربما خدعتك بذلك.ولا تُخرج جارية من ملك صاحبها الى نخاس الا وهي حائض ،فربما تحبل فتدعي على مالكها.

روتانا---5 يقول الجاحظ :
(وكيف تسلم القينة من الفتنة او يمكنها ان تكون عفيفة ،وانما تُكتسب الاهواء ،وتُتعلم الالسن والاخلاق بالمنشأ،وهي تنشأ من لدن مولدها الى اوان وفاتها بما يصد عن ذكر الله من لهو الحديث،وصنوف اللعب،وبين الخلعاء والمجان،ومن لا يُسمع منه كلمة جد ،ولا يُرجع منه الى ثقة ولا
دين ولا صيانة مروة----

==================================
عريب ،بفتح العين وكسر الراء،ولدت اثناء خلافة هارون الرشيد=181-797،وتوفيت عن ثلاث وتسعين سنة عام =277-890= في اواخر عهد المعتمد ،فتكون بذلك قد شهدت عهود أحد عشر خليفة من خلفاء العباسيين ،هم هارون الرشيد=786-809=،والامين=809-813=،والمأمون=813-833=،والمعتصم=833-842=،والواثق=842-847=،والمتوكل=847-861=،والمنتصر=861-862=،والمستعين=862-866=،والمعتز=866-869=،والمهتدي=869-870=،والمعتمد=870-892=،

قالت عريب:>>.والمؤكد بالنظر الى سنها وقت تولية كل منهم الخلافة ،ان عددا منهم انما عاشرها قبل تقلده الحكم.
ولها مع كل خليفة قصة ،وطريق----------
للحديث بقية=
==================================================================



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شركات صناعة الارهاب-----فرع المدارس--1
- : انهم لا يسرقون النفط---بل يأخذون الجزية---العهدة البوشية
- الجهاد--رؤية دموية---وجنسية
- عاشقا وطن--سلطان ولينا--2
- ----1عاشقا وطن--سلطان ولينا
- تسسسسسسسسسسسسونامي--------تعري الامة
- التيارات العلمية المتطرفة ترفض ايضا وجود الله واية قدرة روحي ...
- الالحاد الحديث-----الله عدو الانسان والحرية------2
- الالحاد الحديث------1
- مسيرة ما بعد الاعتقال--شكوك --وتساؤلات
- الكرامة الانسانية -------المنتهكة
- المدمرة نانسي عجرم تقصف البرلمان الكويتي،وتسقط وزيرا شيعيا-- ...
- اختبروا صدق السلطة---حاوروا الامن--وخففوا الحقد
- بين سيد القمني و القرضاوي
- الظلم والعدل في المفهوم الليبرالي
- الحوار المدني حان وقت التنظيم
- الديمقراطية الليبرالية
- -،وحماية عصابات الفساد لكبار المسؤولين في الدولة او ابنائهم ...
- --شذرات1 انهيار المنظومة الاشتراكية وسيادة الليبرالية وانتصا ...
- محكمة-------2


المزيد.....




- من يقف وراء حظر الاحتفالات الإسلامية في خوميا الإسبانية؟
- منظمة: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر
- الطلاق المدني في السويد قد لا يكفي – نساء يُجبرن على الذهاب ...
- الاحتلال يصادق على بناء 730 وحدة استيطانية جديدة في سلفيت
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء 4 آلاف وحدة استيطانية في سلفيت ...
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء نحو 4 آلاف وحدة استعمارية في سل ...
- لبنان: تفكيك مخيم تدريبي لحركة حماس والجماعة الإسلامية
- مصر.. ساويرس يترحّم على القيادي الإخواني عصام العريان ويتفاج ...
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية ف ...
- نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات م ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - جامعني ثمانية خلفاء--افتضني الامين--قبل قدمي المأمون--اشتهيت المعتز---1