أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - بين سيد القمني و القرضاوي














المزيد.....

بين سيد القمني و القرضاوي


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1065 - 2005 / 1 / 1 - 05:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


--------ومن ثم يشن حملة على الليبراليين ،فيتهمهم بأنهم عملاء لأمريكا >!
ثم يوجه الخطاب كأمريكا شامتا(ولن تستطيعوا ان تفحلوا شيئا بهؤلاء لأن هؤلاء مرفوضون من المجتمعات الاسلامية)تعالوا نفهم ،دعاة الديمقراطية الليبرالية الكاملة هم عملاء كأمريكا لان قرضاوي لا يريد الديمقراطية الكلية الليبرالية العلمانية اي بحقوقها وقوانينها ،يريد فقط صندوق الاقتراع وحده ،لهذا لا مانع لديه من تشويه شرفاء الوطن وتلويثهم الذين يؤكدون على الحقوق قبل الصندوق ،ويتهمهم بالعمالة بينما قرضاوي وبطانته هم عملاء تاريخيين للسلاطين ،وعملاء لتاريخيين لمصالحهم،حتى لو كانت ضد مصالح الشعوب،وعملاء لتاريخيين لتاريخ مضى وانقبر.وعملاء لكل ما هو ضد الحقوق والحريات،قرضاوي يتعامل مع الليبرالية كما لو كانت جماعة او فرقة دينية.
2
-----بينما الليبراليون هم فرادى لا يعرفون بعضهم بعضا،لأن هكذا الليبرالية ،هي الحرية في المطلق،لا تعرف الفريق والجماعة ،هي مجموعة قيم ومبادئ يمكنك انت ان تعتنقها او غيرك والليبراليون لا يطلبون التسلط على الناس في حماية امريكا،انما هم يريدون اسلم الطرق لمنع الصراع والوصول الى صيغة يتفق حولها الجميع لشكل الدولة والحكم.
تراعي كل تفاصيل المجتمع بأديانه ومذاهبه ومعتقداته دون تمييز .
هم يطلبونها للناس لا لأنفسهم .
يطلبون ان يتمكن الشعب من الاختيار الحر عن وعي حقيقي وغير مزيف وغير وطني بل قبلي مضحوك عليه من شيوخنا الذين لن يتخلوا عن حلف السلطان او عن تولي الحكم بأنفسهم وولاية الناس.
بينما الليبرالية تضع كل هذا بيد الناس ولا تريد حكمهم،لا باسم الله ولا باسم الشيطان ولا باسم اي شعارات وادعاءات كانت.مشايخنا جلسوا فوق اكتافنا الفا وأربعمائة وخمسة وعشرين عاما ولا يريدون ان يتركوا لغيرهم المشاركة الحقيقية.
3
شهادة حياة:سيد القميني
انا لم يصنعني احد انما صنعت نفسي بنفسي ----ولم اتقاض يوما من احد في الداخل او الخارج مسلما او غير مسلم دولة او افرادا او هيئات ،ومن ثم عشت هم هذا الوطن وكربه مع كرب الحياة والمعيشة واخترت الطريق الى الحريات خلاصا لأبنائي من بعدي ،وما كان ايسره تحصيل المال والسؤدد والجاه بتخديم ذات المادة العلمية وذات التحليلات للحصول على سعادة الدارين دنيا وآخرة .رفضت يا مولانا ان اخون وطني وقضيتي ،رفضت ان اكون مرتزقا مقدسا ،ويطيب لي هنا بل اشعر بالزهو بما حققت في اسوأ ظروف ممكنة أن اراهن بشرفي وحدي كالليبرالي محترم امام شرفكم كل سادتي القرضاويين.
4
شهادة حياة:القرضاوي
انا من انا،انا من يتواجد في كل المؤتمرات،انا من يظهر في كل الفضائيات،واخص بالذكر فضائية الجزيرة المباركة،والتي تحميها قوات اخي ابو زيد=جوني=،انا مستشار شيوخ النفط،وكله له ثوابه،وارفض اي عملة غير الدولار،رغم الخسائر الكبيرة التي لحقت بمشاريعي من هبوط الملعون .
انا من افتى بجواز جز رؤوس المدنيين عراقيين او غير عراقيين او تفجيرهم بغض النظر عمن يقتله التفجير امرأة او رجلا او طفلا ،مسلما او شيعيا او سنيا ،مسيحيا او بوذيا او آشوريا ،---لا فرق ماداموا من المتعاونين مع الامريكان --------
انا لا استطيع النظر الى يدي ،لأنني افزع من تذكر الدماء الغزيرة التي كنت السبب باسالتها،انا من على الشاشة الفضائية،استطيع ان ارسل الاف الشهداء ليلقوا ربهم هناك،حيث تنتظرهم الحوريات،كلمة مني،تمد سماطا طويلا عريضا فيه المآكل الشهية والحلوى والشراب،لابنائي الشهداء ،وما اكثر ما مددت من الموائد السماوية لهؤلاء الشباب الجائعين والمتلهفين للامجاد السماوية---

انا من لايقبل الا بتطبيق الحدود الربانية المريعة،من جلد الى بتر الى رجم الى حجاب يغلق العقل والوجه،على عكس الملحدين الليبراليين الذين يرفضون حدود الله.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الظلم والعدل في المفهوم الليبرالي
- الحوار المدني حان وقت التنظيم
- الديمقراطية الليبرالية
- -،وحماية عصابات الفساد لكبار المسؤولين في الدولة او ابنائهم ...
- --شذرات1 انهيار المنظومة الاشتراكية وسيادة الليبرالية وانتصا ...
- محكمة-------2
- محكمة----1
- العرب يودعون العام--بالاكتشافات العلمية والبطولات القومية
- ملخص كتاب--الاستعمار العربي--التاريخ الدموي للعهد الاموي
- الرعب الذي نعيشه---------------
- ملخص كتاب 7--قميص عثمان--بداية الارهاب الاسلامي
- ملخص كتاب--قريش---الخلفاء المكروهين-
- البيانوني---العب غيرها
- طغيان الاغلبية--ما يحدث في مصر
- ملخص كتاب 5-بداية الجهاد--انتهاك الحريات--التعذيب
- ملخص كتاب 4 الزعيم والسلف الطالح
- ملخص كتاب 3 فقيه يفتي وخليفة ينهب
- لماذا اعتقلوني مع انني كنت اصلي؟؟
- ملخص كتاب--2 كان الخليفة يعبد الله وينهب عباد الله
- ملخص كتاب--1 المرأة الحجاب الفقيه


المزيد.....




- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...
- -عشرات الصواريخ وهجوم على قوات للواء غولاني-.. -حزب الله- ين ...
- مظاهرات حاشدة بتل أبيب تطالب بصفقة تبادل
- أوكرانيا تطلب من شركة ألمانية أكثر من 800 طائرة مسيرة للاستط ...
- زواج شاب سعودي من فتاة يابانية يثير تفاعلا كبيرا على مواقع ...
- بعد توقف 4 سنوات.. -طيران الخليج- البحرينية تستأنف رحلاتها إ ...
- ماكرون يعتبر الأسلحة النووية الفرنسية ضمانة لبناء العلاقات م ...
- مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
- مشاهد لعملية بناء ميناء عائم لاستقبال المساعدات في سواحل غزة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلطان الرفاعي - بين سيد القمني و القرضاوي