أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلطان الرفاعي - محكمة----1















المزيد.....

محكمة----1


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1057 - 2004 / 12 / 24 - 08:40
المحور: حقوق الانسان
    


انه في يوم --الموافق-----سنة 1993 الساعة-
بناء على طلب كل من:
1-محمد صميدة عبد الصمد
2---
3----
4---
5---
6---
7--
ومحلهم المختار جميعا مكتب الاستاذ محمد صميدة عبد الصمد المحامي الكائن برقم 23 جامعة الدول العربية بالمهندسين ،قسم العجوز الجيزة.
انا محضر محكمة الجزئية قد انتقلت الى محل اقامة كل من:
1-السيد الدكتور نصر حامد ابو زيد
مخاطبا مع
2-السيدةابتهال يونس
وأعلنتهما بالآتي

المعلن اليه الاول ولد في 1071943 في اسرة مسلمة ،وتخرج في قسم اللغة العربية --ويشغل الآن استاذ مساعد الدراسات الاسلامية والبلاغة--،وهو متزوج من السيدة المعلن اليها الثانية،وقد قام بنشر عدة كتب وأبحاث ومقالات تضمنت،طبقا لما رآه علماء عدول،كفرا يخرجه عن الاسلام ،الامر الذي يعتبر معه مرتدا ويحتم ان تطبق في شأنه احكام الردة حسبما استقر عليه القضاء وذلك كله على التفصيل الآتي:

اولا
نشر المعلن اليه الاول كتابا عنوانه (الامام الشافعي وتأسيس الايديولوجية الوسطية)،---وقد اعد الاستاذ الدكتور محمد البلتاجي استاذ الفقه وأصوله--تقريرا عن هذا الكتاب:
الامر الاول:العداوة الشديدة لنصوص القرآن والسنة ،والدعوة الى رفضها وتجاهل ما اتت به.
الامر الثاني:الهالات المتراكبة بموضوع الكتاب الفقهي والاصولي.
واستطرد الاستاذ الدكتور العميد في تقريره فأوضح ان صفحات الكتاب تنطق بكراهية شديدة لنصوص القرآن والسنة،الى حد تحميل الالتزام بهذه النصوص كل اوزار الامة الاسلامية وأوضاعها المتخلفة ،ومن الادلة على ذلك:
1=قول المعلن اليه في اخر الكتاب في صفحة 110 انه(قد آن اوان المراجعة والانتقال الى مرحلة التحرر لا من سلطة النصوص وحدها بل من كل سلطة تعوق مسيرة الانسان في عالمنا،علينا ان نقوم بهذا قبل ان يجرفنا الطوفان)
والنصوص المقصودة في قوله هذا هي القرآن والسنة ،بدليل قوله مثلا في الصفحة 15 (ان تثبيت قراءة النص الذي نزل متعددا في قراءة قريش ،كان جزءا من التوجيه الايديولوجي للاسلام لتحقيق السيادة القرشية )وقوله في صفحة 28 ان النص الثانوي هو السنة النبوية ،والنص الاساسي هو القرآن وأمثلة ذلك كثيرة في صفحات الكتاب.
ولا معنى للتحرر من سلطة نصوص القرآن والسنة الا بالكفر بما فيهما من احكام وتكليفات.
2=قول المعلن اليه في صفحتي 102---104 من الكتاب ذاته عن موقف الامام الشافعي من القياس ان(هذا الموقف يعكس رؤية للعالم والإنسان تجعل الانسان مغلولا دائما بمجموعة من الثوابت التي اذا فارقها حكم على نفسه بالخروج من الانسانية .وليست هذه الرؤية للانسان والعالم معزولة تماما عن مفهوم (الحاكمية)في الخطاب الديني السلفي المعاصر ،حيث ينظر لعلاقة الله بالإنسان والعالم من منظور علاقة السيد بالعبد الذي لا يتوقع منه سوى الاذعان .وكما كانت رؤية الشافعي تلك للعالم كرست في واقعها التاريخي سلطة النظام السياسي المسيطر والمهيمن .فأنها تفعل الشيء نفسه في الواقع المعاصر).
-----------------------------------------------------
وقد اقام المؤلف نفسه عدوا للشافعي (الذي يسعى دائما لتكريس سلطة النصوص كما يقول في صفحة 100 107 مثلا)كذلك لم يترك مناسبة في كتابه الصغير للغض من النصوص وتحقيرها وتجاهل ما اتت به الا انتهزها.
3=قول المعلن اليه الاول في صفحتي 20--21 ما نصه:
(ويبدأ الشافعي حديثه عن الدلالة بتقرير مبدأ على درجة عالية من الخطورة فحواه ان الكتاب يدل بطرق مختلفة على حلول لكل المشكلات او النوازل التي وقعت او يمكن ان تقع في الحاضر والمستقبل على السواء .وتكمن خطورة هذا المبدأ في انه المبدأ الذي ساد تاريخنا العقلي والفكري،وما زال يتردد حتى الآن في الخطاب الديني بكل اتجاهاته وتياراته وفصائله.وهو المبدأ الذي حول العقل العربي الى عقل تابع ،يقتصر دوره على تأويل النص واشتقاق الدالات منه)
ٍ---------------
3=قول المعلن اليه في الصفحة 22 ما نصه(والشافعي حين يؤسس المبدأ -مبدأ تضمن النص حلولا لكل المشكلات-تأسيسا عقلانيا يبدو وكأنه يؤسس بالعقل )
ومفهوم كلامه ان ابقاء العقل لا بد معه من رفض النص فهو لا يرى انه يمكن الجمع بين الامرين ومفهومه بداهة ان الذين يستسلمون للنصوص الشرعية-على ان فيها حلولا لكل المشكلات فقد الغوا عقولهم.

ثانيا
طبع المعلن اليه كتابا عنوانه (مفهوم النص-دراسة في علوم القرآن ) ويقوم بتدريسه لطلبة الفرقة الثانية بقسم اللغة العربية بكلية الاداب .
وقد انطوى هذا الكتاب على كثير مما رآه العلماء كفرا يُخرج صاحبه عن الاسلام ،وقد اعد الاستاذ الدكتور اسماعيل سالم عبد العال ----بحثا اوضح فيه بعض هذا الكفر ومن ذلك ما يأتي :
أن المعلن اليه ذكر في الصفحة 21 من هذا الكتاب أن (الاسلام دين عربي---وان الفصل بين العروبة والاسلام ينطلق من مجموعة من الافتراضات المثالية الذهنية اولها عالمية الاسلام وشموليته من دعوى انه دين للناس كافة لا للعرب وحدهم)
وهذا القول يعارض معارضة صريحة ويناقض ايات كثيرة في القرآن منها--------------

ب= كما ذكر في صفحة 23 من الكتاب ذاته أن النص القرآني (في حقيقته وجوهره منتج ثقافي ،والمقصود بذلك أنه تشكل في الواقع والثقافة خلال فترة تزيد على العشرين عاما.واذا كانت هذه الحقيقة تبدو بديهية ومتفقا عليها ، فإن الإيمان بوجود ميتافيزيقي سابق للنص يعود لكي يطمس هذه الحقيقة البديهية ويعكر من ثم إمكانية الفهم العلمي لظاهرة النص ) .
وقد أكد المعلن إليه هذا اغلقول في بحث له بعنوان (إهدار السياق في تأويلات الخطاب الديني ) حيث ذكر مانصه ( يتم في تأويلات الخطاب الديني للنصوص الدينية إغفال مستوى أو أكثر من مستويات السياق التي ناقشناها في القسم الأول ، وفي كثير من الأحيان يتم إغفال كل المستويات لحساب الحديث عن نص يفارق النصوص الإنسانية من كل وجه . إن تصورات الاسطورية المرتبطة بوجود أزلي قديم للنص القرآني في اللوح المحفوظ في اللغة العربية ما تزال تصورات حية في ثقافتنا ) .
وأقوال المعلن إليه قاطعة في اعتقاده أن القرأن منذ نزل على محمد أصبح موجودا بشريا منفصلا عن الوجود الالهي ، وأن الإيمان بوجود أزلي قديم للقرآن في اللوح المحفوظ هو مجرد أسطورة ، وكما قال الاستاذ الدكتور عبد الصبور شاهين تعليقا على ذلك أن المعلن إليه يرى أن (إعجاز القرآن بهذا المعنى أسطورة وكونه كلام الله أسطورة وانتماؤه الى المصدر الغيبي أسطورة ، فهو يتحدث بحسم عن (أسطورة) وجود القرآن في عالم الغيب إنكار لما لايقع تحت الحس ، وعالم الغيب لايصلح موضوعا للفكر بل هو موضوع للاعتقاد فقط ، فضلا عن استخدام كلمة ( أسطورة ) في وصف وجود القرآن وهو تعبير لا يليق ، إن لم يكن تجاوزا قبيحا).

ثالثا



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب يودعون العام--بالاكتشافات العلمية والبطولات القومية
- ملخص كتاب--الاستعمار العربي--التاريخ الدموي للعهد الاموي
- الرعب الذي نعيشه---------------
- ملخص كتاب 7--قميص عثمان--بداية الارهاب الاسلامي
- ملخص كتاب--قريش---الخلفاء المكروهين-
- البيانوني---العب غيرها
- طغيان الاغلبية--ما يحدث في مصر
- ملخص كتاب 5-بداية الجهاد--انتهاك الحريات--التعذيب
- ملخص كتاب 4 الزعيم والسلف الطالح
- ملخص كتاب 3 فقيه يفتي وخليفة ينهب
- لماذا اعتقلوني مع انني كنت اصلي؟؟
- ملخص كتاب--2 كان الخليفة يعبد الله وينهب عباد الله
- ملخص كتاب--1 المرأة الحجاب الفقيه
- ردود القمع---واشياء أخرى
- لقمع-----2
- رسالة ابنتي في المعتقل---لم تصل
- --القمع-----1
- في ضيافة الامن السياسي---3
- في ضيافة الامن السياسي----2
- في ضيافة الامن السياسي


المزيد.....




- اعتقال المتهم الـ12 بالهجوم الإرهابي على مجمّع -كروكوس- في م ...
- غزة.. فضحت -حرية التعبير- الغربية وسخّفت تهمة -معاداة السامي ...
- -حماس- تحذر من وصاية أي جسم دولي على -الأونروا- كبديل عن الأ ...
- حماس تحذر من أي بديل عن الأمم المتحدة للإشراف على الأونروا
- حملة اغتيالات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية
- قصف واشتباك مسلح.. ارتفاع حصيلة القتلى في غزة واعتقالات بالض ...
- اعتقال 8480 فلسطينا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
- اليونيسف ترصد ارتفاع عدد الأطفال القتلى في أوكرانيا
- -أدلة- على -انتهاك- وحدات من الجيش الإسرائيلي حقوق الإنسان
- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سلطان الرفاعي - محكمة----1