أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - البيانوني---العب غيرها














المزيد.....

البيانوني---العب غيرها


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1051 - 2004 / 12 / 18 - 12:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يطالب المراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا، ببناء دولة حديثة ،وتداول السلطة ،وحرية العمل السياسي،كما يتحدث عن مجزرة حماة الدموية،ويطالب بفتح تحقيق باسبابها.

الدولة الحديثة التي تريدونها،اكيد يجب ان لا تضم ،الكفار،بكافة اطيافهم،مسيحيين،دروز،علويين،مرشديين،اسماعيليين،شيوعيين،قوميين
الخ ،نعم بعد اقصاء كل هذه الكائنات ،ممكن اعلان الدولة الحديثة الاسلامية الديمقراطية الطالبانية،وقبل ان اكمل حديثي معك،احيلك الى جريدة الثورة الصادرة يوم امس والتي تتحدث عن طلائع الدولة الجديدة الحديثة،والتي تعتمدون بنائها.
2
--ما يعني ان هناك عملية مدبرة وطبخة كبيرة يقف وراءها بعض المتطرفين في المحافظة والبلديات ،ومن المعروف أن هؤلاء يمارسون ضغوطا كبيرة لإغلاق المحلات التي تقدم المشروبات الكحولية بل إنهم أفرغوا وسط العاصمة من كل هذه المحلات حتى لم يتبق بار في مركز المدينة -----ولم يكتف هؤلاء بوسط المدينة بل امتدوا الى دمشق القديمة متجاوزين القانون---
يجب أن نتفق على ماهية الدولة التي نعيش فيها ، فهي سورية وليست أفغانستان الطالبانية ، و أن التعددية هي سمة الدولة الرئيسية ، وأن المتطرفين الذين يعملون بباطنية مدروسة لتحويل البلاد من حالة تعددية اقومية ودينية وطائفية الى حالة من التطرف وفرض الصوت الواحد على الجميع هي حالة مرفوضة من قبل الاسلام والمسلمين السوريين أولا .
3
ماذكر على أعلاه ، هو مايبشرنا به السيد البيانوني ، إنها طلائع الإخوان المسلمين ، وقد بدأت في عرض عضلاتها في مختلف مناحي الحياة السورية ، وما علينا إلا أن نحزم أغراضنا ونرحل ، ونترك لهم سورية ، ليقيموا فيها دولتهم الحديثة الموعودة .
4
يحاول السيد البيانوني تبرئة جماعته ، جماعة الاخوان المسلمين ماغيرها ، من عمليات القتل والتفجير وإلغاء الآخر ، فهو يعلن براءة جماعته من حادثة المدفعية في حلب ، هل نذكره بحادثة الأزبكية ، ولي شابين أبناء أختي فقدا بصريهما في تلك العملية الإرهابية التي ذهب ضحيتها العشرات من الضحايا السوريين -الموعودين بالدولة الحديثة - والذين كان ذنبهم الوحيد ركوبهم في الباص وذهابهم الى أعمالهم ومدارسهم ومعاملهم ، أم هل أذكرك بخيرة أطبائنا وعلمائنا وقضاتنا ، والذين اغتالتهم يد الإخوان الحنونة .أم هل أذكرك بمحاولة تفجير أماكن الصرف الصحي في دمشق ومحاولة إغراقها بغرض نشر الأمراض والأوبئة .
5
أما قصة حماة ؟ فمن أين تريد أن نبدأ ،أتذكر أنه كلما كان يعين مسؤولا لمدينة حماة ،يقوم بتوديع أهله ، لأنه كان يعلم أنه متجه نحو حتفه فكم من المسئولين والمثقفين تم اغتيالهم في حماة على يد عصابات الإخوان المسلمين ، أذكرك كيف كانوا يدخلون الى منازل أساتذة الجامعة والمدارس ، ويقومون باغتيالهم على مرآى من أولادهم ونسائهم ، أم أذكرك كيف كانوا يقومون بإعدام المسيحيين وخاصة الأرمن ، ليس لأي ذنب ، ولكن فقط لكونهم مسيحيين ،ثم أذكرك يا سيدي ، بالأنفاق التي كانت تعد تحت الأرض ، والممتلئة بالنساء والسلاح من مختلف الأنواع ، حتى وصل الأمر الى وجود مدينة ثانية تحت مدينة حماة ، وإذا أردت أن تفتح هذا الملف ياسيدي ، نحن من نحاسب ؟وضحايانا المدنيين الذين تم اغتيالهم على يد عصابات اإخوان ، من يأخذ لهم حقهم ومن.
6
أما عن طرفة تداول السلطة ، فهي بحق طرفة آخر العام ، فقد اختبرناكم في أكثر من مكان وزمان ، فأياديكم البيضاء و أفكاركم النيرة ، لا تزال تأتي بنتائجها ، في السودان ، الجزائر، مصر ، وطبعا لا أريد أن أتكلم عن أياديكم الناصعة البياض في العراق وأفغانستان ،واندونيسيا ، والفلبين ، والمغرب ---إن لكم في كل حديقة بركة دم ، لا تخفى عن العيان .
7
لا نريد أن ننتقل من تحت الدلف الى تحت المزراب !!!!!!



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طغيان الاغلبية--ما يحدث في مصر
- ملخص كتاب 5-بداية الجهاد--انتهاك الحريات--التعذيب
- ملخص كتاب 4 الزعيم والسلف الطالح
- ملخص كتاب 3 فقيه يفتي وخليفة ينهب
- لماذا اعتقلوني مع انني كنت اصلي؟؟
- ملخص كتاب--2 كان الخليفة يعبد الله وينهب عباد الله
- ملخص كتاب--1 المرأة الحجاب الفقيه
- ردود القمع---واشياء أخرى
- لقمع-----2
- رسالة ابنتي في المعتقل---لم تصل
- --القمع-----1
- في ضيافة الامن السياسي---3
- في ضيافة الامن السياسي----2
- في ضيافة الامن السياسي
- المسار الليبرالي--مبدأ المنفعة العام--الثقافة العقلية--المرض ...
- المسار الليبرالي----مبدأ المنفعة العام------المصلحة
- حوار مع صديقي البعثي
- شبلي الشميل---رأي في الاشتراكية
- المرأة المسحوقة لا ترفع رأسها
- شبلي الشميل --اراء قاسية في الشعر والادب العربي


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - البيانوني---العب غيرها