العرب يودعون العام--بالاكتشافات العلمية والبطولات القومية

سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1056 - 2004 / 12 / 23 - 08:19
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الزنداني يعلن اكتشافه علاجاً للإيدز
صنعاء: أعلن فضيلة الشيخ "عبدالمجيد الزنداني" ـ رئيس مجلس الشورى في حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض باليمن رئيس جامعة الإيمان ـ أنه اكتشف علاجاً لمرض الإيدز، في وقت أعلنت فيه وزارة الصحة اليمنية أن عدد المصابين بهذا الفيروس الخبيث في البلاد بلغ أكثر من 1400 حالة.

وكان الشيخ الزنداني ـ المتخصص في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ـ قد أكد ـ وفقا لصحيفة الوطن السعودية ـ أنه اكتشف عقاراً طبياً لمعالجة مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" بمعية مجموعة من زملائه العلماء في مجال الإعجاز العلمي للقرآن والسنة والطب النبوي.

وقال إنه ثبت عملياً نجاحه في إزالة المرض عندما قام بمعالجة 4 أشخاص مصابين بالإيدز، ثبت فيما بعد ومن خلال الفحوصات الطبية خلو المصابين من الفيروس.

وقد سيطرت هذه القضية على نقاشات الاحتفال الذي أقيم في صنعاء مؤخراً بمناسبة اليوم العالمي للإيدز عندما حاول الشيخ الزنداني إقناع بعض الأطباء الذين تبادلوا معه النقاش أن الحالة الأولى التي قام بمعالجتها كانت امرأة مسيحية تعمل شغالة ودخلت الإسلام وهي مصابة بالإيدز.

وأشار إلى أنه قام بإعطائها الدواء، وعندما سافرت إلى بلد آخر اكتشفت بعد خضوعها للفحص في مطار ذلك البلد خلوها تماماً من الفيروس؛ فيما تم التأكد من خلو الحالات الثلاث الأخرى من الوباء بموجب فحوصات تمت في الخارج.

=========

الدعوة للمقاومة الفلوجية في الملاهي الدمشقية!

أحد الأشخاص الثقات روى لي في احد الدواوين عن زيارته الأخيرة لعاصمة الأمويين. برنامج الزيارة تضمن السهرة في أحد الملاهي الدمشقية الكثيرة بدعوة من صديق شامي.. يقول الصديق اننا ذهلنا لملاحظتنا ان علية القوم V.I.P في ذلك المربع الليلي هم من الشخصيات العراقية! الامر الذي نمَّ عليه اهتمام المسؤولين عن الخدمة الزائد بهم، ومظاهرهم نمت على غناهم الفاحش المستجد Niveau Rich كان كل منهم ذا شوارب عريضة ويحيط به الحراس الشخصيون، فإذا وضع سيجارة في فمه ترى 3 من هؤلاء الحراس يتسابقون لاشعالها له! وكما يدل مظهرهم، فهم من أعوان النظام البائد الذين وجدوا لهم مأوى في سوريا يستمتعون فيها بما سرقوه من اموال شعب العراق!

يستطرد الصديق انه عندما دارت الراح في رؤوس اولئك «الاوباش» طلبوا من المطرب تحيتهم، وذلك بالقول الذي صعق الحضور «حيوا مجاهدي الفلوجة»، و«حيوا المقاومة بالفلوجة».. تلا تلك التحية فتح زجاجات من الشامبانيا المعادة تعبئتها (بالشطارة الشامية المعتادة) لتسيل الشامبانيا المغشوشة كالشلالات!

أنصار المجاهدين الفلوجيين العراقيين رددوا هتافات مثل «ستشهد الفلوجة قريبا نهاية أولاد القردة والخنازير» و«ذبح العلوج على إيدنا».. الخ .. المطربون لأنهم يقبضون عمولة من الملهى كرروا تحية مجاهدي الفلوجة والدعاء لهم بالنصر اكثر من مرة..

أحد الحضور طلب من احد المطربين (اغلبهم من سوريي البوكمال او مطربين عراقيين نكرات) تحية أهل الكويت! التفت اليه احد شاغلي طاولات الـ Niveau Rich قائلا بتساؤل: الكويت؟! ماكو كويت!! سألت الراوي: ماذا كانت ردة فعلكم؟ قال: الصمت الرهيب.. والدعاء لمقاومي الفلوجة من ذلك المكان المبارك بالنصر المؤزر على أعدائهم!!

#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل