أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - اختبروا صدق السلطة---حاوروا الامن--وخففوا الحقد














المزيد.....

اختبروا صدق السلطة---حاوروا الامن--وخففوا الحقد


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1066 - 2005 / 1 / 2 - 06:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قال صديقي الانترنيتي :عليك ان لا تنسى المعتقلين في السجون السورية،كما انه عليك ان لا تنسى ما قاسوه من تعذيب والم،وعليك ان لا تنسى حتى لا نفقد ثقتنا بك.
وقالت سيدتي:نعم الحق مع صديقك،فأنت في حديثك عن التجديد،قد تكون من غير قصد،تجرح مشاعر ،من لهم معتقلين في السجون السورية،او من هم اليوم معتقلين،بسبب افكارهم لاغير.وممن ذاقوا ويلات السجون والتي نقرأعنها امورا مرعبة.
2
صديقي الانترنيتي ،قدمت لك اقتراحي ووافقتني عليه ،وهذا ما اسعدني،فقد كنت انتظر جوابك.
قلت لصديقي:اليس من الافضل ان نتكلم بالحسنى عن الجيدين،بدلا من شتم المسيئين؟
3
الحوار مع الامن:
كان اقتراحي لصديقي،العمل على اقامة حوار مع رؤساء الفروع في كل محافظة.
لماذا نريد منهم فقط ان ينفذوا طلباتنا ورغباتنا،ونحن نجلس في مكاتبنا،ونكتب معترضين على هذا الامر وذالك الفعل؟
السلطة ممثلة بالنوعية الجديدة من الضباط،والذين يطلبون الحوار ،لماذا لا نتوجه اليهم بناءا على طلبهم،ونسألهم عن معتقليهم،وعن معاملتهم لهم،وعن سبب اعتقالهم،واعتقد جازما انهم سيجيبون عن جميع الاسئلة،لنعمل على تشكيل لجنة من المعارضة الوطنية في كل محافظة،ومن يريد ان يشارك،ليعلن اسمه بكل شفافية وصدق،وليذهب اعضاء كل لجنة،كلا في محافظته ،وليحاوروا رؤساء الفروع،ولتنشر كل لجنة حصيلة محاوراتها مع الامن،وهنا نضع الجميع على المحك،المعارضة،والسلطة،
4
الحقد الكبير الذي تحمله بعض رموز المعارضة له ان يتناقص،انتم تقولون علينا ان لا ننسى المعتقلين،وايضا عليكم ان لا تنسوا ان هناك عهد جديد ،ونوعية جديدة،عليكم ان تثبتوا صحة ما تدعيه او تنفوه.
5
تجربتي الاولى اقولها علنا وبكل شفافية،بالامس قمت بزيارتي لرئيس فرع الامن السياسي في محافظة ريف دمشق،استقبلني ضابط برتبة عقيد،دمث الاخلاق،بسمة على الوجه،صافحني بحرارة.
قال من جملة ما قاله:نعم انا ارحب بالحوار مع المعارضة،ولن تبنى سورية الا بوجود المعارضة،وبالنسبة لي شخصيا ،اتمنى ان ينتقدني احد،لاعمل على تصحيح اخطائي،اطلب من الجميع ان يعلموني،باي اساءة من اي عنصر،وذكر لي حادثتين،عاقب فيهما عنصرين،ثم اردف:نعم اننا نعيش عهد جديد،وبابي مفتوح للجميع،تعالوا نتحاور،اظهروا لنا اخطاءنا ونحن نشكركم.
ما الذي سنقوله لمثل هذا الانسان،شكرته،وسألته هل لديه في هذه الساعة معتقل سياسي،فقال لا. ثم سألته اذا كان لديك اي معتقل سياسي،هل ستسمح لنا ان نسألك عنه،قال : نعم ،ودعته وخرجت من عنده.
6
هل نبدأ تجربة الحوار مع الامن؟
هل نستطيع ان نعمل عوضا عن الكلام فقط؟
هل نقبل هذا التحدي من السلطة؟
كنا في السابق نشتكي،ونتكلم عن عزوف السلطة عن الحوار،وقمعها المستمر لحرية الفكر والرآي،اما اليوم فهم يتحدون المعارضة،هم يطالبون بالحوار،والكرة اليوم اصبحت في ملعب المعارضة،حاوروهم،ابنوا معهم سوريا الجمال،والحضارة،والامل،والعزة،سوريا الجديدة المنيرة .
7
الحرية لعارف دليلة،الحرية لكل معتقلي الفكر والرأي، والتحية الصادقة من القلب،لكل رجال الامن،الذين يؤمنون باحترام الانسان السوري،ومعاملته بما يليق به من احترام ومحبة.



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين سيد القمني و القرضاوي
- الظلم والعدل في المفهوم الليبرالي
- الحوار المدني حان وقت التنظيم
- الديمقراطية الليبرالية
- -،وحماية عصابات الفساد لكبار المسؤولين في الدولة او ابنائهم ...
- --شذرات1 انهيار المنظومة الاشتراكية وسيادة الليبرالية وانتصا ...
- محكمة-------2
- محكمة----1
- العرب يودعون العام--بالاكتشافات العلمية والبطولات القومية
- ملخص كتاب--الاستعمار العربي--التاريخ الدموي للعهد الاموي
- الرعب الذي نعيشه---------------
- ملخص كتاب 7--قميص عثمان--بداية الارهاب الاسلامي
- ملخص كتاب--قريش---الخلفاء المكروهين-
- البيانوني---العب غيرها
- طغيان الاغلبية--ما يحدث في مصر
- ملخص كتاب 5-بداية الجهاد--انتهاك الحريات--التعذيب
- ملخص كتاب 4 الزعيم والسلف الطالح
- ملخص كتاب 3 فقيه يفتي وخليفة ينهب
- لماذا اعتقلوني مع انني كنت اصلي؟؟
- ملخص كتاب--2 كان الخليفة يعبد الله وينهب عباد الله


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلطان الرفاعي - اختبروا صدق السلطة---حاوروا الامن--وخففوا الحقد