أياد أحمد هاشم السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 21:56
المحور:
الادب والفن
أزِفَتْ بقاياك
ما عاد في معصمي بيعة
كي تكون على مقربةٍ مني
ولأنَّني أبتكرُ الشمسَ
لنْ أدَعَكَ تنعمُ بظلّي
شظاياك لنْ تحسمَ الصولةَ
والقطار الذي عادَ متعثراً
جاءَ يسألُ عنكَ
قبضة الرماد في عيون الفقراء
صارَ يغسلها الدمع
******
من خلال ارتعاشِ الغصنِ
استدلُّ على ثباتِ قامتي
من خلال ارتفاع النهار
استشعرُ سماكةَ ظلّي
أيقونة الخصبِ الملتحفةُ بالغبار
لا تعنيني
على نافذةٍ لا تجمِّلُها أصابعكَ
توقفَ قدري
يلتقطُ أنفاسَهُ المرتبكة
أسدلَ حكايةً عمرُها
لم يبتدئْ بعدُ
لكنه أرَّخَ لآخِرَتكَ الواضحة
الملاذُ الأخيرُ
شبَكَةٌ لا ينسجها عنكبوتٌ تعلمَّ الهذيان
والرقصُ على حافةِ الخيطِ
وهمٌ لا يحتملُ بدانَتَك
******
الخوفُ ضميرُ المُتَكلم
الممالكُ القلقةُ الارتكاز
الأحلامُ القاطعةُ لإغفاءتي
أشباحٌ متعددَةُ الإرادات
بئرُكَ المُعَطَّلَةُ لن تستهوي عصافيري
ولن أكونَ وتَداً لربطِ الحقيقة
استقدامُ الذئاب بما تبقّى من المائدةِ
أمرٌ يستحقُ العناء
انفجارُ فقاعةِ الحبر
جعَلَ مَنْ حولي بِيضاً
الخيطُ الواصلُ بين جبيني وهاوِيَتِك
نظرةٌ هلاميةٌ لا يمكنكَ كسرها
سأمنحكَ التمعنَ بها
فلا تُطِل الإنتظار
#أياد_أحمد_هاشم_السماوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟