أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أياد أحمد هاشم السماوي - ألزمن المقطوع














المزيد.....

ألزمن المقطوع


أياد أحمد هاشم السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3190 - 2010 / 11 / 19 - 19:32
المحور: الادب والفن
    


تعظَّمَ لمّا خالَ في حكمهِ لومــــــــــــــا
وما هوَ من يخشى خصاماً ولا ذَمــّـــا
هو الزمنُ المـــــلقى على بابِ عصرهِ
فلــَمْ تشَــأ الأيـــامُ إقراضــَهُ يــومـــا
هو الماثلُ المقطوعُ من كــــــلِّ رقــعةٍ
وكمْ أعــجزَ النُـظـّامَ في وصفِهِ نـَظـْمـا
تـَبـَرّأَ إعراضـــــــــــاً فـكانَ اعـترافـُهُ
على نـَهـَمِ الأضــدادِ في جوفــهِ صـومــا
فـَلَمْ تـَكـَد الأقوامُ إحـصاءَ قومـــــــــــــِهِ
ولـَمْ تــَجِد الأصـقاعُ في رحـلـِهِ قومــا
ولـَمْ يكـُن الساعي إلى قادمِ الـــــــــورى
ليـَكـْفيهِ ماضٍ سارَ في دربهِ الأعــمى
ومـِن بعده الأقلامُ عرجــاء صـــــــولة
إذا أقـسَمـَتْ خانتـْكَ فامتـَدَحـَتْ عُجـْمــا
وإنْ دارَ منكَ الكأسُ ألْقـَتـْكَ فـــــــارغـاً
وإنْ جـُدتَها رِيـّاً حصَدْتَ بــها المَظـْما*1
فإنْ جـئتـَهـُمْ عدلاً أذلــّوكَ حـــــــــاكمـاً
وإنْ رُمتـَهـُمْ عونـاً تولـَّيتـَهُمْ خــــَصْما
وما فزع المكلوم إلا كمــــــــــــــن رأى
ضماداً، وبعض الجرح أسمى إذا يدمى
وبين ارتقاء الطير والنجم غـــــــــــاية
وإنْ هبطَ الاثنان لأختلفَ المـــــــــرمى
فدع غائباً والعين تحمـــــــــــلهُ أذى
وما رمت من ليلى أجادت به سلمى
ودع قدماً أبلى بها القيـــــــد أصبعاً
فكلكَ أطرافٌ وللقيدِ مــــــــــن نمــّا
تبرأتَ من خيلِ عتاقٍ تـــــــــــجرّها
إلى النصرِ جرّا لستَ مـــهتديا نجما
وبينا سروج الأقربين تــــــــعـذّرت
وعدتَ وحيداً تركبُ الذلَّ والـــظيما
أزح عنكَ فتحاً أوهموكَ بفـــــــتحِهِ
تناديهُمُ صمّاً وتندبُهُمْ بـــــــــــــكما
تجردهُم يوم اللقاء فلم تـــــــــــــجد
سوى مقبضٍ أوحى لحامــــلهِ هزما
أمرتَ بقاياهم فمـــــــــــــا نلتَ منهُمُ
على الجمر إلاّ مُضرِماً أيقض الظلما
وما أنتَ من ألقى إلى الســـــلمِ رايةً
لتكفيَهُمْ أمراً أضلّوا بــــــــــــه دوما
1- موضع العطش من الأرض



#أياد_أحمد_هاشم_السماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصابع نادمة
- بين غائلتين
- وشاية الغروب
- مقبرة من زجاج
- بنان الخوف
- أهل القرى
- لا تلعني وجهي
- هُما وَطَنان
- طرف العصا
- ( حيث يموت الفرات )
- (( حيثُ يموت الفرات ))
- اعتراف في حضرة الوطن
- يا حدود الغريب


المزيد.....




- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أياد أحمد هاشم السماوي - ألزمن المقطوع