أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبله عبدالرحمن - فنجان قهوة














المزيد.....

فنجان قهوة


عبله عبدالرحمن
كاتبة

(Abla Abed Alrahman)


الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


فنجان قهوه
عبله عبد الرحمن
خطوات وئيدة ومترددة وبالرغم من ذلك كان هناك عزم وتصميم على بلوغ نهاية الطريق، كان الفصل ربيعا وكان الامل كبيرا،
هل كان صوت وقع اقدامنا التي نسير بها على الأرض ام كان صوت قلبينا هو ما نسمعه، هل كان ترددنا نابع من كوننا نسير بقلبينا لا بأقدامنا،
اذ لطالما يعتمر القلب بعض من اللوم او بعض من التشبث بما هو راهن، اذ ان الانسان ومهما كان واقعه اليما فأنه يرضى به، خوفا من المجهول.

كلام وثرثرة كان ينتقل شمالا ويمينا، كثير منه غير مفهوم وقليل منه كان يضيع دون العناية بالبحث عن إجابات اذ ان المواويل كثيرة وطويله،
وعلى كل الالسنة وبأطياف متعددة هل كان ينقصنا الصمت والانجاز اذ غنى القلب اجمل الحانه مذيبا رغوة من صدأ علقت حتى تراكمت،
احيانا تعمينا الفرحة حتى لا نرى الصورة بوضوح وكثير من المرات نتمنى لمثل هذه الفرحة ان تسكننا حتى لو فقدنا بصيرتنا.

يتشارك القلب فرحته صوت الاكف حين تلتقي على غير موعد فيكون اللقاء شوقا، ونادرة لمن يشارك بالصورة، كثير من المتطفلين يعتلون الصورة
حتى لا نستطيع ان ندري ايهما صانع الحدث وايهما صاحب الكف العليا في العمل والتخطيط.
تتداعى الصورة في الذاكرة وتختفي الى غياهب النسيان حين لا يكون الحاضر موطنا حقيقيا وحاضنا رسميا لحدث بالغ بالقوة،
لا يشبهه إلا المطالبة بالحرية تتداعى الصورة وتستقر بالنفس الما حين يكون الطمع فيها اكبر من الظهور في اطار فسيفسائي مقطعا الى اجزاء صغيرة.

فنجان قهوة ومائدة دائرية وقليل من البسكويت، وصوت ماء بح من كثرة ما ضرب بحيطان المكان،
اذ ان الينابيع لا تعطي صوتها الجميل اذا كانت في غير مكانها، ثمة امتعاض مما يجري اذ ان المأمول كان كببر والفرح بالرجاء كاد يصل السماء عنفوانا هل نستطيع العودة من حيث بدأتا وترتيب الاوراق مرة أخرى الاوراق اختلطت حتى لم يعد متاحا من اين نبدأ والى اين نتحه ورغم ما تحقق على الطريق المرسوم فان العثرات لا حصر لها، تدمي وتضفي قتامه كبيرة على المشهد.

في الربيع تختلط الصور وتتقاطع يتنفس الانسان كما تتنفس الأرض يتنافسان على ارتداء اللون الأخضر موسوما بلون الأحمر هل تراهما يتنافسان الآن على ارتداء اللون الاحمر دون ان يكون هناك مكانا ولو ضئيل للون الاخضر.



#عبله_عبدالرحمن (هاشتاغ)       Abla_Abed_Alrahman#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دفاترنا العتيقة مرآة لنا
- حزن ازهار الربيع
- صورة من ارادة المرأة
- بطاقة دعوة
- وردة حمراء في عيد الحب
- الصحفيون على ذمة التحقيق
- ارض رطبة.. وربيع عربي
- عزيز الدويك.. وشكل النضال الفلسطيني
- خطوات على استحياء
- حظ لم يأتي بعد
- شرارة الحياة
- اما العلانية .. واما تجارة الاكفان
- المرأة والانتخابات وسكين الكوتا
- كلام هامس
- حب خلوي
- مياه الربيع العربي
- 2+2 =5
- فكروني ازاي .. هو انا نسيتك
- انت طالق.. عبر الفيس بوك
- فلسطين تنادي فجرها


المزيد.....




- مهرجان الفيلم بمراكش يكشف عن أفلام دورته
- ماذا نعرف عن -الديموقراطية التمثيلية- التي أسقطها ممداني؟
- -الخارجية- ترحب باعتماد اليونسكو 4 قرارات لصالح فلسطين: انتص ...
- الفنان المصري ياسر جلال يعتذر عن تصريحاته بشأن دور الجزائر ب ...
- ياسر جلال: رواية -غير مثبتة- عن دور للجيش الجزائري في القاهر ...
- مهرجان فلفل إسبيليت الأحمر: طعام وموسيقى وآلاف الزوار
- فيلم وثائقي يعرض الانهيار الأخلاقي للجنود الإسرائيليين في حر ...
- من -سايكو- إلى -هالوين-.. لماذا تخيفنا موسيقى أفلام الرعب؟
- رام الله أيتها الصديقة..!
- ياسر جلال يعتذر عن معلومة -خاطئة- قالها بمهرجان وهران للفيلم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبله عبدالرحمن - فنجان قهوة