أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وليد يوسف عطو - الحلاج شهيداً على درب المسيح















المزيد.....

الحلاج شهيداً على درب المسيح


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3680 - 2012 / 3 / 27 - 16:17
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اهداء ...
الى الاستاذ الكبير وليد مهدي ...
ا لذي تعلمت منه كيف تصبح علاقتي بالعلم علاقة حب وعشق ...
اتقدم اليه بخالص الود والشكر والتقدير والعرفان ...
( انه لابد من التالم من اجل الخلاص ) لويس ماسينيون
( تواضع , اطاع حتى الموت , الموت على الصليب )فيلبي 2 - 8
لقد كنت حريصا منذ عشرات السنين ان استمع في يوم العاشر من عاشوراء , الى قراءة مقتل الحسين ( ع ) بصوت الشيخ المرحوم عبد الزهرة الكعبي .
شدني الى التصوف حب لااعرف جذوره , ربما بسبب ثقافتي المسيحية والشيوعية معا .. بين شيوعية ماركس وشيوعية المسيح ..
( لقد حقق الحلاج اسطورة جبل الجلجلة ) .. هكذا قال احد رجال الدولة التركية بلهجة لاتخلو من التهكم لاحدى المسيحيات . يقول ماسينيون :
انه لابد من التالم من اجل الخلاص , وان الصليب فداء وقداسة . وحياة الحلاج ومناظر محاكمته كلها تجعل الحلاج يشبه المسيح ظاهريا .
لقد اظهر الحلاج عند تعذيبه وصلبه على النخلة عشقه وتوحده الالهي في حال من الوجد تجاوز حدود الموت , اظهر شخصية المسيح الخالدة كما وصفها القران , وكانه الصورة المعبرة ل ( روح الله ) , ( وما قتلوه وما صلبوه .. ) القران الكريم , سورة النساء
ولد الحلاج ( الحسين بن منصور ) في سنة244 ه = 857 م تقريبا
وتوفي سنة 309 ه = 922 م . ومسقط راسه الطور في الشمال الشرقي من البيضاء , في مقاطعة فارس بايران .
وكانت البيضاء مكانا اوغل في العروبة , وفيها ولد النحوي الكبير سيبويه , ولقد كانت معسكرا صغيرا على الطريق الحربي الممتد من البصرة الى خراسان , يقيم به موال لبني الحارث وهم يمنيون ومن احفاد نصارى ومسيحيي نجران .وابوه ( ولعله كان يشتغل بصناعة الحلج ) قد ارتحل للعمل في منطقة النسيج الممتدة من تستر حتى واسط على دجلة , وهي مدينة اسسها العرب , فيها نسي الطفل لغته الفارسية تماما .
وقد اتقن الحلاج العربية وقد توسم في وقت مبكر ان التوحيد لايكون حقا الا اذا كانت صيغته هي التي نطق بها الله نفسه .
( قول بسم الله منك , بمنزلة كن منه )
( حقيقة المحبة قيامك مع محبوبك بخلع اوصافك والاتصاف باوصافه )
وبد ان اختار سهلا التستري على عجل ليقرا على عليه ويتعلم التصوف , تركه وهو في العشرين وذهب الى البصرة ليتلقى خرقة الصوفية من يد عمرو المكي . ولقد كانت الجماعة الاسلامية الاولى تقوم في المدينة على هيئة اخوة روحية بين المؤمنين حلت محل عصبية القبيلة . والتصوف هو
استعادة هذه الحياة المشتركة عن طريق صلواتهم الجماعية , حيث يصلون بالجماعة الى الله , وذلك بالاقتداء بمحمد وبالانبياء وهذه نزعة كلية .
وفي نفس الوقت الذي ارتدى فيه الخرقة , تزوج بام الحسين , بنت ابي يعقوب الاقطع البصري , ولم يتزوح بغيرها على عادة الصوفية وهو موقف يحترم فيه الصوفي المراة باعتبارها شريكة حياته ومساوية له على طريقة المسيح .( .. منذ البدء خلقهما ذكرا وانثى وقال : لذلك يترك الرجل اباه وامه ويتحد يامراته , فيصير الاثنان جسدا واحدا فلا يكونان اثنين , بل جسد واحد . وما جمعه الله لايفرقه انسان ) . متى 19 – (4 – 6)
وقد استمر زواج الحلاج بزوجته ناجحا حتى النهاية , فاثمر ثلاثة ابناء وبنت واحدة . وقد كان يكفل لهؤلاء معاشهم بفضل صهره وهو كرنبائي . وهذا الزواج الذي اثار غيرة عمرو المكي قد جعل الحلاج يقيم في البصرة , في حي تميم من قبيلة بني مجاشع التي كان الكرنبائيون من مواليهم . كما كانوا سياسيا حلفاء للثورة الزيدية التي اثارها الزنج وتاثروا بالفرقة الشيعية المتطرفة السرانية التي جاء بها المخمسة .
ويظهر ان دخوله في هذه القبيلة كان الاصل فيما اشتهر عنه دائما بانه نزاع الى الثورة . ومن هنا كان القبض عليه للمرة الاولى باعتباره متمردا شيعيا . والحق ان الحلاج قد احتفظ من هذه المعاشرة لتلك القبيلة بتعبيرات ذات مظهر شيعي في دفاعه عن دعوته , بيد انه استمر يعيش في البصرة بين اسرته عيشة الزهد ذي النزعة السنية ( حسب ماسينيون وهناك من يخالفه في ذلك مثل صاحب كتاب – هكذا تكلم الحلاج ) . فكان يصوم رمضان كله دائما , وكان في يوم عيد الفطر يلبس السواد ويقول :
( هذا لباس من يرد عليه عمله ) وهو موقف نفسي غريب , ونوع من الدلال قي الخشوع لله . ونتيجة الخصومة بين شيخه المكي وبين صهره الاقطع ارتحل الى مكة في نفس الوقت الذي اخمدت فيه ثورة الزنج , مما اكد عند الحلاج ان وحدة الامة الاسلامية لاتتم عن طريق الحرب , ولكن عن طريق الصلوات في حياة الزهد والمجاهدة . فوصل مكة لاداء فريضة الحج لاول مرة . وهناك نذر نفسه بالبقاء عاما كاملا للعمرة في حرم البيت العتيق , وهو في حالة صوم وصمت دائمين , اقتداء بمريم التي فعلت هذا ( حسبما يقوله القران ) استعداد لميلاد كلمة الله فيها . وهذه الخلوة رجاء عذب يتوقه المرء بالذوق الباطن .
قال : جبلت روحك في روحي كما يجبل العنبر بالمسك الفتق
وقال ايضا :
وتحل الضمير جوف فؤادي كحلول الارواح في الابدان
ولما عاد من مكة الى الاهواز , بدا الوعظ في الناس , مما اثار حفيظة الصوفية عليه , فنبذ خرقة الصوفية كيما يتكلم بحرية مع الناس ثم ارتحل الى خراسان , واستمر يدعو ويعض في الجاليات العربية في شرق ايران ( طالقان ) . وبعد خمس سنوات يعود الى الاهواز , وبفضل ما لقيه من معاناة على الوزير حمد القناني اتى يقيم باهله في بغداد مع جمع من اعيان الاهواز . وعاد الى مكة حاجا للمرة الثانية مع اربعمئة من تلاميذه .وقد اتهمه بعض اصدقائه القدامى من الصوفية بالقيام باعمال السحر والاتصال بالجن , وهي نفس التهم التي وجهت للمسيح :
( لا , هو يضلل الشعب ) يوحنا 7 – 12 وفي يوحنا 7 – 20 :
(انت فيك شيطان ...). وفي يوحنا 8 – 48 (فقال اليهود : اما نحن على صواب اذا قلنا انك سامري وفيك شيطان ؟ ). ثم استائف اسفاره فقام برحلة كبيرة ابعد من الاولى على طراز رحلات الرسول بولس , في بلاد الهند والمانوية والبوذية في تركستان فوصلها عن طريق البحر . وصعد في نهر السند ذاهبا الى كشمير . وبعد تلك الرحلة الطويلة عاد الى مكة حاجا للمرة الثالثة والاخيرة على طراز الحجات الثلاث التي قام بها المسيح حسب انجيل يوحنا الى بيت المقدس ( اورشليم ). ولما عاد الى بغداد , صرح برغبته ان يموت كافرا بشريعة الاسلام , يموت من اجل الجميع كموت المسيح تماما . واقام في بيته كعبة مصغرة , وفي الليل كان يصلي عند القبور , وفي النهار يظل يلقي على قارعة الطريق في العاصمة بغداد بالاقوال الغريبة . فكان يصيح في الاسواق وهو في حالة من الشوق والطرب : ( يا اهل الاسلام اغيثوني ! فليس ( اي الله ) يتركني ونفسي فانس بها , وليس ياخذني من نفسي فاستريح منه , وهذا دلال لااطيقه ) . ثم اراد دعوة المؤمنين الى القضاء على هذا العار , عار انسان يجروء على القول بانه اتحد بالالوهية , بان يقتلوه , فصاح بهم في جامع المنصور :
( اعلموا ان الله تعالى اباح لكم دمي فاقتلوني ... ) .
وقال من الوافر ( على دين الصليب يكون موتي )فلما سئل ما معنى هذا ؟ قال : ان تقتل هذه الملعونة , واشار الى نفسه . فاثارت هذه الاقوال شعور العامة مثل غيره من الاقوال , مثل تقدير نبوة محمد تقديرا سابقا وعدم اكتمال رسالته النبوية . وفي المعراج ( والقول الى مسينيون ) , توقف محمد عند اعتاب الحريق الالهي , دون ان يجرؤ على ان يصير نار
موسى الكبرى . وقد رفع الفقيه محمد بن داود طلبا الى المحكمة بقتله . . بيد ان اقتراحه هذا اصطدم بمعارضة قاض اخر هو ابن سريج الذي قال ان الالهام الصوفي لايدخل في اختصاص المحاكم الشرعية , مما انقذ الحلاج .
ومن التهم التي وجهت للحلاج قوله : ( انا الحق ) اي ( انا هو الله ) وهو قول يشم فيه رائحة التجديف يشرحه فيما بعد في رباعيته الجميلة :
ياسر سر يدق حتى – يخفى على وهم كل حي
وظاهرا باطنا تجلى – لكل شيء بكل شيء
ان اعتذاري اليك جهل – وعظم شك وفرط عي
ياجملة الكل لست غيري – فما اعتذاري اذا الي ؟
وفي سنة 296 = 908 م انفجرت المؤامرة الاصلاحية التي دبرها اهل السنة الداعية الى الاصلاح وادى البحث عن الامير الحسين بن حمدان وكان هاربا الى اكتشاف الحلاج مستشاره المقرب فامر الوزير ابن فرات بمراقبته . ثم لما ان اخفقت ايضا محاولة لاقامة وزارة سنية قام بها القنائيون , اصدر الوزير امرا بالقبض علفى اتباع الحلاج والحلاج نفسه . وقبض على اربعة ونجا الحلاج والكرنبائي , وذهبا يختفيان في الاهواز وبعد ثلاث سنوات وبعد وشاية احد الخونة مثل خيانة يهوذا الاسخريوطي للمسيح , القي القبض على الحلاج وجيء به الى بغداد حيث ابتدات قضيته النهائية التي استمرت تسع سنوات وانتهت بجلده الف جلدة وبصلبه على جذع نخلة لمدة ثلاثة ايام ثم تم تقطيع اطرافه الاربعة وبعد موته احرقت جثته بما يخالف الشريعة الاسلامية , وتم جمع رماده وبقايا جثته ورميها من اعلى منارة جامع المنصور ببغداد .
ان صرخة الحلاج ( انا الحق ) تشهد ان الله اجاب دعوته المشهورة :
بيني وبينك اني ينازعني -- فارفع بانيك اني من البين
اي انه يوجد بيني وبينك يا الهي ( اني ) , انه انا , معذبني , فاتوسل اليك ان تزيل ( بانيك ) اي بانت هو , ( اني ) , اي انه انا . تزيله من( البين )
اي من بيننا نحن الاثنين .
لقد ولدت اساطير شعبية حول شهادة الدم وخصب رفاة الحلاج التي قذف بها في النهر والتي تقدس المريدين الذين يشربون منه , تماما كتناول القربان المقدس في الكنيسة الذي يرمز الى جسد ودم المسيح ( الخبز والشراب ) . وولد فكرة العذارى اللواتي يشربن منه . وقد احرقت جميع كتب ومؤلفات الحلاج ولم يسلم من الحرق سوى ديوانه الطواسين ( طاسين الازل ) وبعض من اقواله مبثوثة في متون الكتب وقد جرى التعتيم على الحلاج وسيرته . وكان لابد من قيام فيلسوفين هما السهروردي الحلبي وابن سبعين ونظرا الى الحلاج على انه ولي شفيع لاتناقض عنده . مؤمن بالتوحيد الاول الكلي . وراوا فيه قطبا روحيا يجذب الاسلام الى الوحدة النهائية .
وفي القرن العشرين ازاح الغبار عن الحلاج وعن تراثه وسيرته الخالدة , العالم والمستشرق الفرنسي الدكتور لويس ماسينيون الذي تخصص في التراث العربي الاسلامي وكتب كثيرا من الابحاث عن الحلاج . وبسبب تاثره بالتراث العربي الاسلامي وبالتصوف انتقل من الالحاد الى المسيحية الكاثوليكية .
الحلاج يدعى في الصلوات الشخصية , وخصوصا في بلاد الترك , لوقف بكاء الاطفال الصغار , ولايزال قبره التذكاري والخالي من رفاته والذي اقيم له في القرن الحادي عشر في بغداد كعبة للزائرين , وبخاصة من الهنود . والمزمار الرئيسي في الحفلات الموسيقية الروحية لدى الفرق الصوفية في الاناضول يدعى باسمه ( ناي منصور ) .
ويقول ماسينيون ان حياة الحلاج بعد موته في الاسلام شاهدة شهادة حية على ان العشق المصلوب حياة وبعث فعلا وحقا .
ينتقد المفكر والباحث هادي العلوي ابحاث المستشرقين ويعتبرها ابحاث نمطية لاتاخذ الجانب الطبقي والاجتماعي بالحسبان . لذا عارض الابحاث التي ترجمها والف بينها عبد الرحمن بدوي في كتابه ( شخصيات قلقة في الاسلام ) وقام بوضع مؤلف مضاد اسماه ( شخصيات غير قلقة في الاسلام ) . وفي تحقيقه لاحدى المخطوطات يقول العلوي في كتابه ( مدارات صوفية ) , ان الحلاج كان منتميا لاحدى الفرق القرمطية من الاسماعيلية وهي سبب قتله ويقول في موضع اخر من كتابه ( مدارات صوفية ) :
( كان ابو بكر الرازي يكتب عن مخاريق الانبياء في نفس المدينة التي حكمت بالاعدام على الحلاج , ولكنها بدلا من اعدام الرازي عينته رئيسا لاكبر مستشفياتها . ولم ترفع دعوة ( حسبة ) على البسطامي الذي هدم العقيدة من اصلها وقال مالم يقله الحلاج ومن يطالع ( تلبس ابليس )
يهوله ان يصدر مثل هذا الكلام في ظلال القران ومملكته الكبرى .
ولم يكن ابن الجوزي مازحا في تاليفه هذا , ولا مجرد مؤلف محايد . لكنه ايضا لم يكن قادرا على اكثر من التاليف ) .
عبر طريق الجلجلة عبر المسيح والحلاج الى ملكوت الله معبدين الطريق للاجيال اللاحقة للبحث عن الحق والحرية والعدالة الاجتماعية والدفاع عن الفقراء والكادحين مستهينين بالموت
ومقابل صرخة الحلاج ( انا الحق ) , صرخ المسيح ( انا والاب واحد )
وقال ايضا ( انا هو القيامة والحياة )
ختاما اقول للاستاذ الكبير وليد مهدي كما قال الحلاج :
بيني وبينك اني ينازعني ...
المصادر
1- شخصيات قلقة في الاسلام , ترجمة عبد الرحمن بدوي ,ط2 , دار النهضة العربية – القاهرة – مصر – 1964, بحث بعنوان :المنحنى الشخصي لحياة الحلاج – شهيد الصوفية في الاسلام, تاليف المستشرق الفرنسي الدكتور لويس ماسينيون

2- مدارات صوفية – هادي العلوي

3- الكتاب المقدس – العهد الجديد

على المودة نلتقيكم دائما ...



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يكون الحوار متمدنا ؟ج2
- اوجه متعددة للشيوعية
- اعلان دولة كوردستان
- خارطة طريق نحو سورية حرة
- ما وراء ظاهرة الايمو
- بين خلية النحل والخلية الشيوعية
- في ملكوت الخمر
- توثين الفكر والدين والسياسة
- كيف يكون الحوار متمدنا؟
- احذروا هذا البرنامج
- الورطة في نكاح المتعة
- معجزة تحويل الماء الى خمر في عرس قانا الجليل
- اللوغوس والفلسفة الرواقية وبولس
- ظاهرة التسول في بغداد
- سيدة هندية تضع فريقا لكرة القدم
- الموسيقى والغناء حلالٌ حلال,ج2
- حرية الله مرتبطة بحرية الانسان
- الصهيونية تزيف التاريخ
- الموسيقى والغناء,حلالٌ حلال
- ديك صيني يبيض!!!


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - وليد يوسف عطو - الحلاج شهيداً على درب المسيح