وليد يوسف عطو
الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 17:11
المحور:
كتابات ساخرة
نشرت جريدة (الاهالي الليبرالية ) العراقية المستقلة لرئيس تحريرها هفال زاخويي بعددها المرقم 373 في 15 شباط 2012 خبرا مفاده :
( وضعت سيدة هندية 11 مولودا في حالة تعد الاغرب من نوعها على مستوى العالم , الامر الذي لم يثر انبهار مجموعة الاطباء وطاقم التمريض بالمستشفى الذين قاموا بتوليدها فحسب , بل اثار انبهار العالم اجمع . وتداولت صورة الام مع اطفالها ال 11 على موقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) تحت عنوان ( امراة هندية تلد منتخبا وطنيا مكونا من 11 لاعبا ) بشكل واسع النطاق وسط عشرات التعليقات ) .
الاسئلة المطروحة الان : كيف استطاعت بطن هذه السيدة الهندية حمل هذه الاعداد والاوزان من التوائم ؟
-كم سيموت منها وكم سيعيش ؟
-ماهي المؤسسات التي ستعمل على تربية هذه الاعداد من المواليد ورعايتهم جميعا والصرف عليهم واطعامهم ؟
- كم مربية ستحتاج هذه السيدة وكم ممرضة وطبيبة ستوضع في خدمة هذه المواليد ؟
- هل ستضطر هذه السيدة الى بيع قسم من اطفالها لتصرف على الباقي؟
- وهل سكان الهند يحتاج اضافة هذا العدد من المواليد اليه ؟
- هل هو رزق من عند الاله الهندي ام يمثل غضبه ؟
- هل هو تنافس بين الديانات والاثنيات المختلفة على الكسب ؟
اذا كان المدفع عند اطلاقه اطلاقة واحدة يصاب بارتفاع حرارته وتلوث وصولا الى احمراره, فكيف هي حال هذه السيدة الهندية التي اطلقت احد عشر اطلاقة من جسدها المتعب اصلا ؟
اذكر اني عرفت شخصا عراقيا كان يربي ويبيع الكلاب البوليسية وكان يشتري حبوب هورمونات منشطة لمبيض المراة ويضعها مع اللحم لاطعام انثى الكلب وذلك لغرض زيادة انجاب التوائم من الجراء فبدلا من ولادتها خمسة او ستة جراءيقول انها تلد 11 جروا
ختاما نقول هل هذا الانجاب يمثل خصوبة الارض الهندية وخصوبة الهتها ام يمثل غضب الراسمالية الاميركية المتوحشة على السياسة الهندية الاقتصادية ؟
اترك لكم الاجابة !!!
#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟