أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - وليد يوسف عطو - كيف يكون الحوار متمدنا ؟ج2














المزيد.....

كيف يكون الحوار متمدنا ؟ج2


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3678 - 2012 / 3 / 25 - 14:16
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


حق الرد

ان الكلمة كالرصاصة , عندما تنطلق فانها لاتعود الى الوراء ابدا .
ولهذا قال الحكيم احيقار لابن اخته نادن :
( يابني لاتطلق الكلمة من فمك حتى تروزها في قلبك , لانه خير للرجل ان يعثر في قلبه على ان يعثر في لسانه ) .
ان الشتائم والتشهير بالاخرين وكتابة المقالات المدفوعة الثمن , ثم الادعاء بالديمقراطية والحوار المتمدن وغلق التعليق والتصويت على المقال , يتعارض مع اداب الحوار المتمدن ومع الاخلاق الطيبة ومع التقاليد الديمقراطية . ولااعلم كيف تبيح كاتبة لنفسها وهي مسيحية ان تهاجم وتشتم الاخرين وتتوعدهم بالويل والثبور وعظائم الامور وبالكلام الخشن .
فهل مثالها هو تعاليم السيد المسيح ؟ ام تعاليم لصوص الصحراء من الاعراب ؟
لم اكتب في مقالتي المتواضعة المعنونة : (كيف يكون الحوار متمدنا ؟ ) بتاريخ 1 - 3 - 2012 عن ظاهرة منع التعليق والتصويت لانه حق للكاتب – ة اعطته لنا ادارة الموقع , وانا استعملت هذا الحق في مرات نادرة ولاسباب خاصة جدا . ولكني تحدثت عن الذين يسمحون بالتعليق ولايردون على تعليقاتنا او يردون بانتقائية . وقد اهانت الكاتبة شذى توما مرقوس في مقالها : ( حول غلق باب التعليقات ) في 23 – 3 – 2012
جميع الزميلات والزملاء وجميع المعلقا ت والمعلقين على مقالتي واطالبها امام الجميع بتقديم الاعتذار العلني والرسمي للجميع .
ان هناك اساليب كثيرة لمعالجة العقد النفسية ومعاداة الرجال , اولها الالتجاء الى اقرب طبيب نفسي او طبيب اعصاب . لقد كنت من اوائل المدافعين عن حق الكاتب طلعت خيري في الكتابة استنادا الى الضوابط المعدة من قبل ادارة الموقع , رغم اعتراضي على ما يكتب , ولكني احترمت شخصه وانسانيته واذا اردت الرد فارد على ما كتبه ولا اقوم بالتشهير به . وهناك اكثر من شخص من السلفيين وغيرهم اصبحوا اصدقائي مثل السيد سلامة شومان له كل التقدير , وذلك لانني احترمت شخصه واحترمت مايكتبه وناقشته بالتي هي احسن .
ان الحوار المتمدن يتطلب الحوار المتبادل والقبول بحق الاختلاف واحترام الاخرين لاالتشهير بهم .
ان اقرب طريق للكاتب – ة للشهرة هو التسلق على اكتاف الكتاب المشهورين ومهاجمتهم لكسب الاصوات .وهو يدل على فقر ثقافي وفكري ومعرفي وخواء نفسي وروحي .
ان الاتجار بالكلمة هو انحدار فكري وادبي ونفسي واخلاقي , وهو اسوا من المساومة على الجسد , لان بائعة الهوى لاتؤذي سوى نفسها ولكن المراة التي تتاجر بالكلمة تؤذي نفسها والاخرين معا .
واقول للكاتبة شذى توما مرقوس :
انك لست المراة الوحيدة التي لعبت بالخشن من الكلمات معي :
اكل الحب من حشاشة قلبي والبقايا تقاسمتها النساء
لقد قال السيد المسيح للزانية : ( وانا لاادينك ايضا و اذهبي ولا تخطئي )
لانه نظر الى انسانيتها وجوهرها الطيب لا الى خطيئتها ودعارتها , وحمل المجتمع مسؤولية ما وصلت اليه  (من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ) .
ختاما اقول ان الحجارة التي تم قذفي بها ستعود لصاحبتها وبالكيل الذي تكيلون يكال لكم ويزيد....
وقد اعذر من انذر ...



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوجه متعددة للشيوعية
- اعلان دولة كوردستان
- خارطة طريق نحو سورية حرة
- ما وراء ظاهرة الايمو
- بين خلية النحل والخلية الشيوعية
- في ملكوت الخمر
- توثين الفكر والدين والسياسة
- كيف يكون الحوار متمدنا؟
- احذروا هذا البرنامج
- الورطة في نكاح المتعة
- معجزة تحويل الماء الى خمر في عرس قانا الجليل
- اللوغوس والفلسفة الرواقية وبولس
- ظاهرة التسول في بغداد
- سيدة هندية تضع فريقا لكرة القدم
- الموسيقى والغناء حلالٌ حلال,ج2
- حرية الله مرتبطة بحرية الانسان
- الصهيونية تزيف التاريخ
- الموسيقى والغناء,حلالٌ حلال
- ديك صيني يبيض!!!
- الناسخ و المنسوخ في الانجيل


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - وليد يوسف عطو - كيف يكون الحوار متمدنا ؟ج2