مغرورة

عبدالله مشختي

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 02:01
المحور: الادب والفن
    

مغرورة


قالوا مغرورة .... وقالت نعم مغرورة ....؟؟؟؟
كيف .....؟ ب ماذا ....؟ قالت.....
مغرورة بنفسي
مغرورة بشخصيتي
مغرورة ب حلاوتي
مغرورة ب جمالي
مغرورة باوتار صوتي الموسيقي كزغردة البلابل
مغرورة ب قدي وقامتي النعامي
مغرورة ب عيوني كعيون غزلان الفيافي
مغرورة لانني كوكبة من كواكب السماء
مغرورة كون البحار تخجل من صفاء خدودي البيضاء

_________________

اه .... كم هي مغرورة ب نفسها ؟
لا لست مغرورة ابدا
بل معتدة بنفسك
جديرة بها
انت الحنونة
انت المحبوبة
انت مالكة الاحساس
انت الحلوة كحلاوة العسل
انت الجذابة لكل قلب
انت عذبة اللسان
انت صاحبة اجمل عينين كعيني غزالة البيداء
انت المتسامحة
انت المتواضعة
انت بسيطة كصفاء قلبك
انت مفتخرة بما تزدانين من ملكات وصفات
_______________________
فانت الاحساس المرهف
وانت الحب الذي اشتعل اواره في كل زاوية تكونين
وانت الانسانة الحنونة التي لايحرم منها نفس
وانت الشعلة التي ترشدين التائه الى الطريق الصحيح
انت النسيم العليل التي تهبين على كل قلب وجبهة تحمل الانين
انت البلسم التي تشفين كل الجروح
انت البلبل الذي يصدح باعذب الالحان عند بزوغ الفجر
وتبعدين الاشجان
انت الوردة التي تعطرين الاجواء بعطرك
انت القمر التي تنيرين الدرب للمحبين
انت اللقاء والامل لليائسين
انت الشعلة التي تجددين روح الحياة للبائسين
__________________

فاين الغرور منك ................. من هذا كله
لست مغرورة بل معتدة .....متواضعة ......حنونة...... شاعرية .....وجذابة
تنثرين قبلات المحبة في كل انحاء
هذه انت الست كذلك .... يا وردتى ومالكة عطرها.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل