جدائل شعر اسود

عبدالله مشختي

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 19:15
المحور: الادب والفن
    

شعرك كظلمة ليل دامس
خصلاته تناثرت على الجبين
وغطت مفاتن نواظرك
عندما تسرحينها وتسدلي
كأنه حية سوداء قاتل
تتحرك مع نسيم الليل
تغطي جبينك بريق الجمال
يشع منها شذرات البراقة
كأنها سهام تصيب القلب
وينوح ويتأوه من الالم
عندما يغرق وجه الحبيب في ثناياه
كأنها اوتار انغام سامر
عطره يجعل القلب يرقص
والشفاه تلامس جدائله
يرتعش القلب كأنه نوبة
يختلط الدم والعطر بخصلات الحرير
والرموش تحركها فوق الاحداق
ياحلاوة اللسان تدغدغ خصلاته
كأنه عسل حلو المذاق
يتلامس الانامل خصلاته
كأنها شرارات برق منبعث
يامالكة الشعر الاسود الدامس
أرحمي القلب فهو اصلا مكهرب
شممتها واذا بالعطر الفواح
يخدر الفؤاد لايام
كأنه مصاب بنوبة
يستغرق في غيبوبته لاعوام
فكيف لو نثرت خصلات شعرك
على وجه عليل متأوه
فانه ينهض من بؤسه
فهو الداء ويمسي دواء
لكل قلب متجمد

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل