أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختي - رئاسة نوابها اكثر من حاجتها














المزيد.....

رئاسة نوابها اكثر من حاجتها


عبدالله مشختي

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اقر مجلس النواب العراقي قانونا يعتبر من اعظم انجازات ما بعد 2003 ألا وهو اقرار قانون نواب رئيس الجمهورية المحدود الصلاحية ب اختيار 3 نواب له ومن ثم ولتكملة الانجاز الرائع تم اضافة نائب اخر يمثل التركمان ،وليس لي اشكالية في تمثيل الاخوة التركمان في اية مؤسسة للدولة العراقية .ولكن ولكي يكتمل النصاب القانوني ولكي لايشعر اي مكون من مكونات العراقية بالغبن ،اقترح اضافة نواب اخرين للسيد رئيس الجمهورية نواب يمثلون طوائف الايزدية والشبك والصابئة والاشوريين والارمن والكلدان كي يكتمل نصاب نواب رئيس الجمهورية ولتسمى مجلس رئاسة الجمهورية العراقية مع اجراء تعديل مناسب للدستور بما يتوافق مع هذه التشكيلة وتخصيص ميزانية خاصة لكل نائب تحت اسم المنافع الاجتماعية او غيرها من الاسماء التي تورد في الابواب التي لايمكن المحاسبة عليها ضمن الموازنة العامة .كي يتمكن كل نائب ان يلعب وحسب مزاجه بتلك المبالغ التي تأتيه بدون ان يكد ويتعب لكسبها فهي ملك الشعب وليهدر كيفما كان لان الشعب العراقي قد اصابه التخمة من الاموال التي ترده من الدولة .
اين انتم يا اعضاء مجلس النواب العراقي وقد اقسمتم على خدمة الشعب الذي منحكم اصواتهم واوصلوكم الى قبة البرلمان كي تمثلونهم احسن تمثيل وتلبوا مطالبهم واحتياجاتهم وتهيئوا فرص توفير الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء ورعايةو صحية وتعبيد الطرق ومعالجة مشاكل الاختناق السكني وتطوير البنية التعليمية ورفع مستوى التعليم وبناء اقتصاد متين لتمكنوا العراق ان يقف على ارجله والخروج من المحنة التي عاشها منذ عقود ولايزال ،وتحسنوا من معيشتهم ،ام انكم وصلتم الى غاياتكم وتحرصون كل الحرص على ان تققل امتيازاتكم من الاموال التي تملئون بها جيوبكم في الوقت الذي لاتستحقون نصف ما ما تتقاضونه مقابل العمل الذي تقومون به .اين هي منجزات البرلمان منذ انعقاد جلساته اين قانون النفط والغاز وقانون الاحزاب السياسية وقانون حماية الصحفيين وغيرها من القوانين التي تمس حاجات الشعب وهمومه ونواقصه المتردية من الصحة والتعليم والطرق والاعماروالقضاء على الفساد المستشري في كل اوصال الدولة ومؤسساتها والقضاء على البطالة .ام ان هذه الخدمات لاتنجز الا بوجود عدد كبير من نواب الرئيس ،اي سياسة ترضية كل الاطراف السياسية والمكونات العراقية بالمناصب السيادية كما كانت التشكيلة الوزارية ترضية للاطراف السياسية ،امنا بالتوافقات السياسية وبالديمقراطية التوافقية التي تقتضي ظروف معينة السير عليها ولكن ليس بهذا الشكل بحيث اصبحت قضية الحكم والدولة ومؤسساتها كلعبة بمنح دور لكل واحد وان لا يحرم اي طرف او كتلة او حزب من الغنيمة ومن المائدة والا فانهم سيخرجون من العملية السياسية او يدمرون العراق وغير ذلك من المبررات الواهية التي لاتستند الى الواقع .الا تفكرون بالمبالغ الضخمة التي تصرف على الرئاسات وهل ان خطواتكم بتقليص رواتب البرلمانيين بنسبة 10% هو الحل المرجو او نسبة ال20% من الرئاسات .ان اي موظف حكومي قد يكون اكفأ من كثير من اعضاء مجلس النواب او من مستشاري الدولة في مجلس الوزراء او غيرها من المؤسسات وقد خبروا وصقلوا من خلال وظائفهم في الامور الادارية والاعلامية والثقافية والسياسية ولكنهم لا يتقاضون الا راتبا قليلا مقارنة باعضاء مجلس النواب او الدرجات والوظائف الخاصة في جميع ارجاء العراق .ان هذا التباين المجحف في الرواتب عدا الامتيازات تعتبراثما عليكم يا اصحاب القرار في العراق الديمقراطي الحر وذات النظام الفيدرالي والدستوري المبني على حكم الشعب من خلال ممثليه الذين يتملصون من مطالب ناخبيهم ،بل هم الة طيعة بيد احزابهم يسيرونهم ويخيرونهم بين الحرمان من المنصب او تنفيذ اجنداتهم السياسية وحفظ مصالح تلك الاحزاب والكتل .نحن نعرف بان الاحزاب تنتقي العناصر التي تروق لهم ومن اصحاب "نعم" لاحزابهم وترشحهم لهذه المراكز والمؤسسات كي ينفذوا فقط تعليماتهم لحفظ مصالحهم ولايهمهم معاناة الشعب والامه واوجاعه .
ان رئيس الوزراء مدعوو اكثر من اي وقت اخر للتحرك على هذه القضايا لانه ثبت انه مرغوب في اوساط الشعب بقدرته وكفائته وتحديه للمواقف الصعبة ان يبادر وبقوة لوقف هدر المال العام مال الشعب والتي تصرف بغطاء شرعي لهذه المؤسسات التي لا تقلل من اوجاع ومعانات الشعب بل انها تزيد منها بتحميل الشعب اعباء ضخمة يئن من تحتها .
ان العراق الذي يفيض بالثروات والخيرات ومنها للذكر فحسب النفط والمياه ،فالمواطن العراقي محروم منهما في العديد من مناطق العراق.فاين الميزانيات التي ترصد لمشاريع المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي ومشاريع الري والبزل ومصافي استخراج المحروقات اللازمة للعراقيين،ان المخلصين والغيارى يجب عليهم التحرك وعدم السكوت العاملين في مؤسسات الدولة العراقية في البرلمان ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لاصلاح الاوضاع المزرية للعراق قبل استفحالها وتراكمها مما يصعب معالجتها.



#عبدالله_مشختي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاجس الخوف يسرى في اوصال الانظمة العربية
- مدى نجاح الصحافة المستقلة في العراق الجديد
- حكومة ترضية الاطراف السياسية
- عدم الثقة تشوه الانتصار السياسي الذي تحقق
- ازمة العراق السياسية لن تحل بالدعوات الاقليمية
- في الشأن العراقي وحكومته المرتقبة
- قرار مجلس محافظة الموصل لا يخدم مصلحة المحافظة
- كيانات صغيرة تتشكل وتبقى كردستان الكبيرة خارج السرب
- ماذا حققت امريكا للعراق قبل انسحابها وانهاء حربها
- افرازات ما بعد تحرير العراق
- المالكي وعقدة تشكيل الحكومة العراقية
- المحور الثلاثي :وازدياد النزعة الشوفينية تجاه الكرد
- هل نجحت الاستراتيجية الامريكية في الشرق الاوسط
- جوبايدن ....وما يحمله للعراق
- الازمة السياسية تودي بالعراق نحو الهاوية
- غزة في اللعبة السياسية العربية والاسرائيلية والدخول التركي
- تحالف الائتلافين قلصت من حجم الازمة السياسية
- هل تتجاوز العراق المثلث الساخن في تشكيل الحكومة؟؟
- اتفاق سالت الجديدة وسريانها على الدول الاخرى
- دماء العراقيين تسال والساسة يتصارعون على السلطة


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله مشختي - رئاسة نوابها اكثر من حاجتها