أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبدالله مشختي - الكرد والامازيغ مشتركات في الاهداف وهضم الحقوق














المزيد.....

الكرد والامازيغ مشتركات في الاهداف وهضم الحقوق


عبدالله مشختي

الحوار المتمدن-العدد: 3435 - 2011 / 7 / 23 - 23:43
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الكرد والامازيغ امتان مختلفتان في الكثير من النقاط من حيث التاريخ والثقافة والانثروبوليجيا والتكوين البيئي والجغرافي ،ولكن هناك مشتركات عدة تجمعهما منها:
- كون كل منها امة متشتتة ومقسمة من قبل الدول الاستعمارية بين انظمة ودول متعددة ،فالكرد مقسمون بين العراق وتركيا وايران وسوريا .والامازيغ ايضا مجزؤون بين السودان ومصر وليبيا والجزائر وتونس والمغرب .
- كل الانظمة التي حكمت هذين الشعبين حاولت وبكل السبل محو الهوية القومية والثقافية لهما .
- كلا الشعبين لم يرضخوا للامر الواقع، واقع التجزئة والتشتت ،وممارسة سياسات التعريب والتتريك والتفريس بل قاوموا وبكل الوسائل التي اتيحت لهم لاسترداد حقوقهم المهضومة والمحروقة من قبل الانظمة الراعية لهما وخاضوا ولايزالون نضالا مستميتا من اجل احقاق الحق وحمل الانظمة الراعية لهم للاعتراف بحقوقهم القومية والسياسية واللغوية والثقافيةالتي تختلف كليا عن ثقافة وتراث الشعوب الخاضة لهم كالعرب والفرس والترك.
- لم تقم الهيئات الدولية وبشكل مباشر في التدخل للحفاظ على حقوق هذين الشعبين وتوفير الحياة الحرة الكريمة لهما .
- كل من الشعبين يمتلكون كافة مؤهلات قيام دولتيهما المستقلتين ن حيث الشعب والارض واللغة والثقافة والتاريخ ،ولكن التاريخ غبنهما لاسباب عديدة وكثيرة .
ان العصر الحالي عصر العولمة وديمقراطية الشعوب والانظمة والمحاولات المستمرة من الدول الديمقراطية كما تم تسميتها الغربية التي بدأت بدعم وتشجيع شعوب المنطقة وتحت غطاء الشرعنة الدولية لا سقاط الانظمة الدكتاتورية والانظمة الشمولية والمركزية والتي لا تتلائم وروح العصر كالشفافية واطلاق الحريات العامة والشخصية للمواكطنين والتبادل السلمي للسلطة وقبر مبدا التوريث السياسي الذي اتبع منذ حوالي قرن في دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا عدا القلة منها والاعتماد على الانتخاب الديمقراطي كمبدأ لانتخاب الشعوب لحكامهم وعدم الاستئثار بالسلطة من قبل اقلية تسيطر على مقاليد الحكم بقوة السلاح والانقلابات العسكرية .والانفجار الذي حدث في المنطقة بثورات وانتفاضات شعوب المنطقة على انظمتها في تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية والبحرين والمغرب والجزائر والاردن .قد خلقت جوا من التقائل للشعوب التي تعيش بين ظهرانيها من غير العربية ومنها الكرد والامازيغ ،وحتى البدون المنتشرين في الكويت والسعودية والبحرين بداوا مطالباتهم في رسالة الى الامين العام للامم المتحدة للتدخل في قضيتهم والمحرومين من حق التجنس في هذه الول الثلاث التي تعيش فيها .اضافة الى الشعوب الاخرى التي بدات بالمطالبة بحقوق المساوات والمشاركة الفاعلة في سياسات دولها كالاقباط في مصر وغيرها من دول المنطقة.
ان المجتمع الدولي مطالب اليوم اكثر من ذي قبل وخاصة الغرب الذي حمل على عاتقه مساعدة الشعوب لتغيير الانظمة الدكتاتورية والمتخلفة والعسكرتارية كما تدعي مطالب بتبني مطالب الكرد والامازيغ وطرحها في المحافل الدولية وخاصة مجلس الامن للضغط على الدول التي تحتضن هذين الشعبين بالامتثال لمبادئ التحرر والديمقراطية والعيش الكريم مع هذين الشعبين والامتثال لمنطق الحق والعدالة الانسانية باحقاق حقوق هذين الشعبين اللذين ظلمهما التاريخ .
ان عدم الاقام على حل قضايا هذين الشعبين رغم اختلاف الظروف والبيئة بين الاثنين ،فان المنطقة لن تهدأ ابدا مهما كانت وسائل الاستغلال وتحريمهما من حقوقهما لان ثورات الشعوب اذا ثارت وانفجرت فهي كالبركان تقتلع معها كل المعاقل الحصينة للانظمة وستسبب في تدمير تلك البلدان ماليا واقتصاديا ناهيك عن الخسائر البشرية والدماء التي تسال والتي تؤدي الى كوارث ومأساة لمنطقة برمتها .



#عبدالله_مشختي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلافات وعدم الثقة لن تحسن الوضع العراقي
- من يقف وراء التدهور الامني ؟؟؟
- برلمانات العراق للاحزاب ام للشعب
- المناطق المتنازعة بين الحلول الكردية وتفكير الاخرين
- وعود بشار الاسد هل ينقذ نظامه من السقوط ؟
- اصحاب الكراسي والسلطة الهاربين من الشعب
- رئاسة نوابها اكثر من حاجتها
- هاجس الخوف يسرى في اوصال الانظمة العربية
- مدى نجاح الصحافة المستقلة في العراق الجديد
- حكومة ترضية الاطراف السياسية
- عدم الثقة تشوه الانتصار السياسي الذي تحقق
- ازمة العراق السياسية لن تحل بالدعوات الاقليمية
- في الشأن العراقي وحكومته المرتقبة
- قرار مجلس محافظة الموصل لا يخدم مصلحة المحافظة
- كيانات صغيرة تتشكل وتبقى كردستان الكبيرة خارج السرب
- ماذا حققت امريكا للعراق قبل انسحابها وانهاء حربها
- افرازات ما بعد تحرير العراق
- المالكي وعقدة تشكيل الحكومة العراقية
- المحور الثلاثي :وازدياد النزعة الشوفينية تجاه الكرد
- هل نجحت الاستراتيجية الامريكية في الشرق الاوسط


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبدالله مشختي - الكرد والامازيغ مشتركات في الاهداف وهضم الحقوق