أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تاريخ مصرمن ساويرس إلى عبدالعزيزجمال















المزيد.....

تاريخ مصرمن ساويرس إلى عبدالعزيزجمال


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 09:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أحسنتْ هيئة قصورالثقافة بإعادة طبع (تاريخ مصرمن خلال مخطوطة تاريخ البطاركة لساويرس بن المقفع) إعداد وتحقيق عبدالعزيزجمال الدين عام 2012وذلك للأسباب الآتية :
أولا: أنّ المخطوطة لم يكن الاطلاع عليها ميسورًا ، إذْ ظلت لعدة سنوات فى دارالكتب وبعض المكتبات العامة ، وبالتالى لم تحظ بالانتشارالجماهيرى .
ثانيًا : أخذتْ المخطوطة قدرًا من الانتشارالنسبى بعد طباعتها فى دارنشرخاصة عام 2005، والانتشارالنسبى سببه أنّ الثمن كان 700جنيه وهومبلغ لاتقدرعليه الغالبية العظمى من شعبنا .
ثالثا : أنّ هيئة قصورالثقافة طرحت المجلدات العشرة بسعر70جنيه قبل الخصم .
رابعًا: الجهد الخارق الذى بذله المحقق فى مراجعة المخطوط . وهذا الجهد يتمثل فى صعوبة القراءة ، إذْ أنّ ساويرس اختارأنْ يكتب باللغة العربية ، وهى ليستْ لغته القومية (اللغة القبطية) مثله مثل كبارالمتعلمين الذين ينحازون للغة المحتل، كما فعل مانيتون عندما كتب تاريخ الأسرات المصرية بلغة المحتل اليونانى ، وكان يجب عليه أنْ يكتب بلغته القومية (الديموتيكية) ولأنّ ساويرس كتب بلغة أجنبية ببنية اللغة القبطية، لذلك اختلفتْ لغته عن كتابة اللغة العربية المُتعارف عليها حاليًا ، وهوالأمرالذى وعاه المحقق ، وأشارإليه فى كتابه (لغتنا المصرية المعاصرة) من أنّ ساويرس انحاز(بشكل لاشعورى) لبنية لغته القومية ، مثل حذف الألف من واوالجماعة ، وتفضيل التاء بدل الثاء فيكتب (تبتوعلى) ويقصد أكدوا على. ويكتب (قايلين) بدل قائلين. ورفض التاء المربوطة فيكتب (باليه) بدل بالية. ويكتب (دايمه) بدل دائمة. و(أنا البايس الخاطى) بدل البائس الخاطىء. و(متل) بدل مثل . و(ونحن نسيلك) بدل نسألك. و(تلته دنانير) بدل ثلاثة. وأنّ بنيامين (كان أكثرقراته فى انجيل يوحنا) ويقصد أكثرقراءته إلخ هذه الصعوبة تغلب عليها المحقق بفضل وعيه بالمظاهراللغوية المشتركة بين اللغة القبطية ولغتنا المصرية المنطوقة حاليًا.
خامسًا : الجهد العلمى الجاد والشاق الذى بذله المحقق فى مقارنة ماكتبه المؤرخون عن واقعة معينة أوعن تاريخ لحدث ما. وعن الاتفاق والاختلاف بين المؤرخين. فكتب عن الغزوالفارسى أنّ ((من عادة الكتاب الذين كتبوا عن هذا العصرأنهم دائمًا يذكرون فتح الفرس كأنه حادث واحد يجعلون له تاريخ سنة واحدة. ومعنى هذا أنهم يعجزون عن أنْ يُميّزوا بين غزومصروبين فتح الإسكندرية)) وقد ساعده على ذلك أنه كما ذكراعتمد على (مراجع تاريخية مختلفة الأنواع كثيرة العدد ففيها اليونانى والأرمنى والسريانى والعربى والمصرى) كما أنه قرأ ماكتبه المستشرقون مثل العالم (جلزر) الذى كتب عنه (إننا وإنْ اختلفنا معه نفعل ذلك وفى نفوسنا كل الاعجاب بمؤلفه النفيس غزيرالعلم دقيق البحث) وعن الخلط بين المؤرخين فى اسم (قيرس) كتب (أنّ النسخة المخطوطة فى المتحف البريطانى لكتاب ساويرس ذكرت قيرس أسقف سفنوش بينما نسخة القاهرة تذكر(نيقوس) وهذا حق أما المقريزى فذكربطوس بدل قيرس) وعلق على ماكتبه ابن خلدون وابن اثيرعن أنه (لما أخذ عمربيت المقدس سارعمروإلى مصر) وقارن ذلك بما كتبه البلاذرى (وهوأسبق منهما وأثبت) وأنّ المقريزى ذكرالروايتيْن. وعن عدد العرب الذين غزوا مصركتب (اختلف الرواة فى عددهم فقال ابن عبدالحكم 4000وقال البلاذرى عشرة آلاف أواثنى عشروقال ياقوت اثنى عشر. وذكرالمقريزى نقلا عن الكندى خبرًا رواه يزيد أنّ جيش عمروكان خمسة عشروخمسمائة. وقال السيوطى اثنى عشر، وهومارآه المقريزى وقال إنّ كتيبة منها كانت مع الزبيرعددها 4000وهذا يُفسرالسبب الذى جعل مؤرخى العرب يقولون إنّ العدد كان 4000 ومن العجيب أنّ حنا النيقوسى قال أيضًا4000) وكان تعقيبه أنه (لايوجد نوع من الخلط إلاّوقع فيه كتاب العرب، وعلى ذلك فليس عجيبًا أنْ نرى المقريزى يؤرخ للعدد باثنى عشرألف مع وصول المدد مع الزبيرعندما كان العرب فى حصن بابليون) وعن أسماء المدن المصرية ذكرأنّ الطبرى كشف عن خطئه (بوصفه عين شمس بأنها كانت مدينة عظيمة فى بلاد القبط وأنها واقعة فى الغرب ، ومعنى هذا إما أنها فى غرب النيل أوغرب مصرالسفلى ، بينما عين شمس لايمكن أنْ توصف بأحد هذين الوصفين وعلى ذلك فالظاهرأنّ الوصف السابق هو وصف بعض المواقع التى كانت فيما بين بابليون والإسكندرية. وكانت غلطة الطبرى سببًا فى خلط كثيرمن مؤرخى العرب مثل ابن الأثيروابن خلدون إلخ) وعن حصن بابليون قال مؤرخوالعرب أنّ جند الحصن كانوا من القبط (فى حين أنّ القبط لم يكونوا فى شىء من القتال ولا الجيوش . وكان الاضطهاد فى مدة السنوات العشرشطرمذهبهم وفرّقهم وذهبوا إلى الجبال والكهوف والأديرة. أما أقباط مصرالسفلى وبابليون والإسكندرية فقد اضطروا إلى الدخول فى مذهب الدولة. ومؤرخوالعرب كتبوا بعد الفتح بقرون فكانوا يذكرون جيوش المصريين وقادتهم ولايُميّزون بين القبط والروم ، فكثرت زلاتهم وعظم خلطهم) وعن اسم (وردان) ذكرأنّ اسمها لايزال محفوظا فى قرية على الجانب الغربى للنيل وعنها ذكرالمقريزى (وكان عمرو حين توّجه إلى الإسكندرية خرّب القرية التى تُعرف اليوم بخربة وردان.. وهى خراب إلى اليوم) وأنّ السيوطى جمع بعض الأخباروهو يجهل ترتيبها التاريخى الصحيح. وفى تواريخ غزوالعرب لمصررجع إلى ابن عبد الحكم، البلاذرى، ابن قتيبه، الطبرى، أبوصالح، ياقوت (ويعتبره كاتب عظيم الشأن)، ابن خلدون، المقريزى، أبوالمحاسن، السيوطى، وعندما يقرأ ماكتبه أحد المستشرقين فإنه يقرأ بعين العالم المحايد مثلما فعل مع المستر(بروكس) الذى اختلف معه. ونفس الشىء حدث مع المؤرخ (لين بول) وخلص المحقق إلى نتيجة هى أنه (إذا استبعدنا من وثائق التاريخ القديم كل ماتشوبه الخرافات أوتتخلله الأخطاء ، وإذا نحن أغفلنا تلك الوثائق فلم نعتد بدلالتها ، لم يبق لنا إلاّ القليل فى أى باب من أبواب التاريخ . ونقول غيروجلين أنّ أخباردواوين تراجم البطاركة صادقة فى جملتها فيما تنص عليه من أخبارالتاريخ وقد ثبت ذلك وخلص من كل شك) وذكرأنّ البعض أخطأ عندما توهّم أنّ ماكتبه ساويرس عن تاريخ البطاركة والكنيسة المصرية لايرتبط بتاريخ مصر. وأنّ ساويرس اشترك مع مؤرخى العرب عندما سرد الأساطيروالخوارق والكرامات إلخ .
وعن كتاب ساويرس ذكرأنّ المخطوطات الموجودة الآن لكتاب (سيرالبطاركة) تتوزع مابين محفوظة بالمتحف القبطى وثانية فى مكتبة البطركية. وثالثة بالمكتبة الوطنية فى باريس ورابعة بالمتحف البريطانى وخامسة بمكتبة الفاتيكان وصورة فوتوغرافية لمخطوطة المكتبة الوطنية بدارالكتب المصرية. ونشرالمستشرق إفتس كتاب ساويرس وتولتْ الجمعية القبطية نشرالأجزاء الباقية بمعاونة أ. يسى عبدالمسيح. ونشرتْ الجمعية القبطية الجزء الأول من المجلد الثانى عام 48إلخ وبينما تنتهى مخطوطة ساويرس عند أواخرالقرن العاشرالميلادى فإنّ أ. عبدالعزيزجمال لم يكتف بدورمحقق المخطوطة ، إنما أجهد نفسه ليؤرخ للفترة التالية من تاريخ مصر، أى منذ القرن الحادى عشرإلى نهاية القرن العشرين ، هذا بخلاف الفصول الأولى من الجزء الأول ، إذْ أسهب فى شرح تاريخ الغزواليونانى ثم الغزوالرومانى ، الأمرالذى جعل نسخة هيئة قصور الثقافة بأجزائها العشرة تزيد عدد صفحاتها على أكثرمن17000صفحة من القطع الكبير.
ولأنّ أ. عبدالعزيزجمال خطط لنفسه أنْ يكون تحقيقه لكتاب ساويرس مجرد فصل من فصول تاريخ مصر، وأنّ هذا التاريخ به الكثيرالمسكوت عنه وبصفة خاصة الفرق بين كبارالمتعلمين المصريين الذين كانوا أول من رحّبوا بالغزاة ووقفوا معهم وتبنوا دينهم ولغتهم ، وبين الأميين الذين حافظوا على دينهم القومى ولغتهم القومية. والمثال الأشهرلذلك موقف مانيتون ابن سمنود ، وموقف ساويرس . ولأنّ المتعلمين ليسوا (كتلة) واحدة ذكرالمحقق ماحدث فى عهد البطالمة. إذْ ((كانتْ طيبة (الأقصرحاليًا) مصدرذعرلجميع ملوك البطالمة. لأنّ طيبة بوصفها مركزعبادة آمون كانت معقلا للحركات القومية بزعامة الكهنة المصريين ضد الغزاة الأجانب)) وذلك عكس المتعلمين الكبارفى أحداث ثورة البشمورإذْ وقف بطرك الأقباط الأنبا يوساب مع الخليفة المأمون فى قمع الثورة ، مرة بالخطب لاقناع الفلاحين بالتخلى عن التمرد وطاعة الحاكم ، ومرة بإرشاد جيش المأمون بقيادة الإفشين على الأحراش التى كان يختبىء بها الثوار، ومنها يُنظمون دفاعاتهم ، فكان هذا الدورمن الأنبا يوساب ومعه القساوسة الأتقياء أهم أسباب القضاء على الثورة التى قتل فيها الآلاف أما الأحياء من النساء والشيوخ والأطفال فتم أسرهم وسوقهم عراة حفاة ليُباعوا فى أسواق بغداد. ورغم بطش الغزاة فى قمع أى تمرد ضد حكمهم ((فقد بقيتْ بعض البلاد فى شمال مصرالسفلى (الدلتا) ترفع لواء مقاومة الغزاة العرب)) (ج2ص92) وعن غزوالإسكندرية ((فقد أخذ العرب المدينة عنوة ودخلوها يقتلون ويغنمون ويحرقون)) (ج2ص110) وعندما استمرالقتل حتى كاد يفنى كل حى ، أمرعمروبوقف القتال رافعًا سيفه. وفى هذا المكان (كمتوالية تراجيدية) أمرببناء مسجد أطلق عليه (مسجد الرحمة) وما بقى من النساء استولى العرب عليهن كسبايا وفق منظومة (ملك اليمين) وعن الفتح / الغزوالثانى للإسكندرية الذى وقع بعد 23مارس 646فإنّ عمروبن العاص أحرق ودمّرجانبًا كبيرًا من أسوارها (ج2ص119) التزم المحقق بالمنهج العلمى فلم يُفرّق بين غزاة وغزاة وهوما أثبته عندما اضطهد القساوسة الأتقياء المصريين المُتمسكين بالديانة المصرية التى وصموها بوصف غيرعلمى (وثنية) كما هدموا المعابد وحوّلوا بعضها إلى كنائس (ج2ص 279، 449) وهوما فعله العرب عندما حوّلوا الكنائس إلى مساجد ، فى متوالية تراجيدية للتعصب الدينى .
هذا الجهد الخارق الذى بذله أ. عبدالعزيزجمال فى رصد تاريخ مصرمنذ غزوالإسكندرعام 332ق.م إلى نهاية القرن العشرين الميلادى ، كان مصيره الرجم من المُتعصبين عرقيًا ودينيًا ، المُتمسكين بإقامة معتقلات للمعرفة، المُمسكين بسلاح (الوصاية) الرافضين لأنْ يكون عقل الإنسان هوالحكم فيما يقرأ ، أكتب هذا بعد أنْ قرأتُ الهجوم الذى وجّهه الأصوليون والعروبيون ضد هيئة قصورالثقافة وضد المحقق. وإذا كنتُ لم أندهش من هذا الهجوم ، فإننى أحيى وأشد على يد كل من ساهم فى إخراج هذا العمل لشعبنا ، مع رجاء طبع موسوعة تاريخ الجبرتى التى حققها – أيضًا- أ. عبدالعزيزجمال. وأعتقد أنّ نشرهذا التراث هوالمدخل الطبيعى لبدء مسيرة (النضال الفكرى) لمواجهة الحالمين بعودة عصرالكهوف .
****



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هديل الحمام - قصة للأطفال
- نزوات الموج - قصة قصيرة
- ميتافيزيقا الاستشراق
- الإعلام العروبى والإسلامى : إيران نموذجًا
- توأم الروح - قصة قصيرة
- المرأة المصرية والعربية بعد الثورات
- قارئة ودع - قصة قصيرة
- موسيقى من السماء - قصة للأطفال
- عادل لا يقول الحقيقة - قصة للأطفال
- الأحادية المصدرالرئيسى للتعصب
- الغموض الفنى فى مذاق الدهشة
- سمير عبدالباقى وحكاياته مع معتقلات عبدالناصر
- أمونه تخاوى الجان وتوظيف التراث
- عبد العزيز جمال الدين واللغة المصرية
- لقاء البهجة والتوتر - قصة قصيرة
- عادل مطلوب للشهادة - قصة للأطفال
- ثنائية الكمان والبيانو: قصة قصيرة
- الحرية أو الموت : شعار الأحرار
- روح الفراشة - قصة قصيرة
- محمد على بين التأريخ العلمى والأيديولوجيا السياسية


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - تاريخ مصرمن ساويرس إلى عبدالعزيزجمال