أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - نزوات الموج - قصة قصيرة















المزيد.....

نزوات الموج - قصة قصيرة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 08:59
المحور: الادب والفن
    



ــــــــــــــــــــــ
أطلق خياله وراء حركة الموج . كانت الأمواج ترتمى على الرمال بهدوء وبلا صخب . ترجمها خياله برفصات الأطفال الرضع فى لحظات السعادة البريئة .
يجلس فى محل للسمك المشوى فى الإسكندرية . يقع المحل قريبًا من الشاطىء . بنظرة خاطفة اكتشف أن كل الترابيزات تطل على البحر فى شكل قوس هندسى بديع .
رنّ الموبايل . بعد السلامات قال (( أنا عارف إنك بتحبى السمك المشوى . تعالى نفتح نفس بعض )) يبدو أنها اعتذرت فقال (( خلاص أشوفك بالليل )) وقبل أن يُنهى المكالمة جلجل صوته بضحكة انتبه لها كل من حوله . أما صاحب المطعم ، فقد أرجعته الضحكة أربعين عامًا الى الوراء . نقلته فى لحظة من الإسكندرية الى الواحات . من مطعم للسمك المشوى الى عنابر التعذيب . هل يُكذّب أذنيه ؟ واذا كذّبهما فهل يُكذب ما هو محفور فى وجدانه ؟ إنها ذات الضحكة المجلجلة بما تحمله من عذوبة وما تُجسّده من عذاب . الضحكة التى قال عنها كل المعتقلين أنها مزجت براءة الطفولة بالسخرية من الجلادين . تظاهر بالنظر فى فضاء المحل . مشت عيناه كأنما بعفوية على وجوه الزبائن . تسمّرتا عند وجه صاحب الضحكة المجلجلة . لم ينتبه صاحب المطعم الى أنه قد يُضبط متلبسًا بفعل التطفل . إنه هو بقامته المديدة ورقبته الطويلة التى كانت تُشعرنى بالقوة والمهابة . حتى ملامح وجهه لم تتغير كثيرًا . أما شعره الأبيض فهو ما يُميّزه عندما كان شابًا منذ اليوم الأول لوصوله الى معتقل الواحات .
لم يقاوم رغبة الوصول الى اليقين . تمشى ببطء بجوار الترابيزات . دخل الممر المؤدى الى أحواض الاغتسال . وقف وراء الستارة وأرسل نظرات ثاقبة ثابتة على صاحب الضحكـــــــــــة المميزة . لم يعد للشك معنى . إنه هو .
عاد الى مكتبه بمئات الأفكار فى رأسه . ذكّرته الأفكار المتزاحمة بعبث ولهو عشرات الفئران فى بئر مهجورة . بعد عدة سنوات من الإفراج عن المعتقلين ، شاهد صاحب الشعر الأبيض فى بعض الأفلام والمسلسلات . كان يشعر بالفرح لأن صاحب الضحكة المميزة عاد الى الحياة . وأن سنوات العذاب والتعذيب انتهت . وبعد أن يُغلق التليفزيون تمتلىء شاشة عينيه المغمضتين بالدم النازف من الأجساد العارية . وتُمزّق أذنيه صرخات الألم فى جلسات الكى بالنار وتقليع الأظافر. كلّما شاهده فى التليفزيون يبتهج ثم يبتئس . يتمنى أن تجمعهما الصدفة ، وبدون فاصل شعورى يتبرأ من أمنيته ويتمنى أن لا تحدث .
بينما كان صاحب الضحكة المجلجلة يتعامل مع السمك المشوى بشهية ، كانت عيناه تتابعان نزوات الموج فى رحلة الوصول الى الشاطىء . لاحظ أن رفصات الأطفال الرضع فى لحظات السعادة البريئة تحتضر، لتحل محلّها بدايات عنف خجول ، ذكّرته بمشاغبات الصبا . رنّ الموبايل . جلجل صوته بضحكة مدوية . شعر صاحب المطعم بالضحكة المميزة تتسلل الى بئر الذكريات ، تنكش كل المخزون ، تُثير الفوضى ، تُحيى ما تصوّر أنه مات . عندئذ سمع صرخة مدوية تصعد من البئر لتخترق كل حواسه . تعاملت الحواس مع الصرخة وحلّت ما غمض : الصدفة التى تمنيتها أتت . والتراجع هو المستحيل ، هو الندم الذى يُجدد الألم .
انتظر حتى ينتهى من طعامه ، وحتى ينصرف المتحلقون حوله ، المعجبون بشخصه وبتمثيله . تقدّم نحوه . جلس فى مواجهته . أربع عيون وعقلان ونفسان وبئران من الذكريات . هل يتجمد الزمن ؟ هل يعود للوراء مثلما نفعل مع شرائط الفيديو ؟ يحاول صاحب الشعر الأبيض أن يسترجع نفسه من بئر الذكريات . بكل ما يملك من إرادة ركّز وعيه فى عينيه ليتابع ضربات الموج التى تخطت مرحلة مشاغبات الصبا ، لتكون كضربات المحترفين فى قوتها وعنفها . أما صاحب المطعم ، فقد كانت ضربات قلبه تضربه بعنف ، فتطغى على صوت ضربات الموج . الزمن الذى تجمد للحظات ، والذى عاد بهما أربعين عامًا الى الوراء فى لحظة، نفخ فيه صاحب الشعر الأبيض بضحكته التى فصلت براءة الطفولة ، ولم يبق منها إلاّ سمتها الساخرة . صاح صياح المباغت : (( الشاويش كساب ؟ )) .
كاد الزمن أن يتجمد من جديد . نفخ فيه صاحب المطعم هذه المرة عندما ضمه الى صدره النابض بالعفوية . بينما صدر الآخر ينبض بالمرارة ، وكاد يُطلق ضحكة تغير مسار الكواكب والنجوم ، ليشاهد البشر عبقرية القدر الساخرة : (( أنا فى حضن جلادى . وكأن بشاعة التعذيب التى لاحقتنى أربعين عامًا ، تمحوها لحظة)) فى هذه اللحظة لم يتجمد الزمن وحده ، وإنما تجمد فكره وأصابه الشلل . لايعرف ماذا يفعل وقد اختطفه الجلاد وخبّأه فى حضنه . أنقذه الآخر من حالة الشلل بأن صاح بفرح طفولى (( تغسل إديك وبعدين نقعد نشرب الشاى سوا )) .
وهو يغتسل كان الزمن يلعب لعبته الأثيرة . كانت فترة الاغتسال أشبه بفترة الراحة المخصصة للمصارعين فى مباراة الملاكمة . صاحب المطعم كان يحاول إعادة ترتيب الفوضى فى بئر ذكرياته . جلس فى حالة استرخاء عاقدًا العزم على عدم المقاومة أو الدفاع عن نفسه . أما الآخر فقد اندهش من تغير مشاعره . حاول أن يُلجم حدة الصراع الذى ينهش صدره . ها هو الشاويش كساب يعود به أربعين عامًا الى الوراء . تختفى صورة الجلاد لتحل صورة المنقذ . يعود الى اللحظات التى كاد يفقد فيها إنسانيته . يفقد احترامه لنفسه . عندما ضعفت إرادة مقاومة التعذيب . عندما كاد الضعف الإنسانى ينتصر على قيم النبل والشرف وحق الصداقة . عندما قرّر فى لحظة أن يبوح بأسماء زملائه ، لينتهى جحيم التعذيب ، ولتذهب قيم النبل الى جهنم . فى لحظة فارقة من معجزات الزمن ، اللحظة التى تفصل بين قرار وقرار ، بين حياة وحياة . فى هذه اللحظة المعجزة ، ينتاب الضابط المشرف على التعذيب اليأس من اعتراف المناضل ، فيخرج من عنبر التعذيب تاركًا الشاويش كساب لإكمال المهمة .
انتبه الى أن بقاءه أمام حوض الاغتسال قد طال . فكّر فى الهروب من الموقف . بمجرد أن حرّك الستارة ليخرج رآه أمامه مهللا مرحبًا . جلسا متقابلين . وكان بخار الشاى المتصاعد بينهما رفيقًا ثالثًا . قطع صاحب المطعم الصمت الجارح وقال (( أنا حاسس وعارف اللى إنت بتفكر فيه. وأى كلام تقوله أنا موافقك عليه . حتى لو قلعت الجزمه وضربتنى ح أقول دا حقك . بس إنت إنسان متعلم . وعارف إن أنا واللى زيى كنا بننفذ الأوامر )) .
عند الكلمة الأخيرة شرد صاحب الشعر الأبيض . أدرك أنها قد تكون السبب فى تغير مشاعره ((الأوامر. الأوامر. نعم كان الشاويش كساب والجنود وصغار الضباط الذين مارسوا التعذيب ضدنا ينفذون الأوامر. ولكنهم فى اللحظات التى لايوجد فيها أى رقيب غير ضمائرهم ، كثيرًا ما كانوا يخرقون الأوامر. عندما خرج الضابط من عنبر التعذيب ، كنت أنا والشاويش كساب فى مواجهة بعضنا البعض . أنا بجروحى وآلامى وضعفى واحتقارى لنفسى ، وهو بسياطه وبالشرر اللاسع المقذوف من عينيه الى كل جروحى وجوارحى . وفجأة – ولاأعرف السبب حتى الآن – اذا به يهمس فى أذنى بصوت آمر ، جمع بين الخوف والحقد والمرارة وكراهية كل العالم ((إسمع . أنا ح أضرب الأرض وإنت تسرخ . مفهوم)) أه !! الشاويش كساب !! كيف كنت أود الهروب من مواجهته وهو الذى أنقذنى من ضعفى ؟ بعد ضربة واحدة كنت سأعترف على زملائى . هل اكتشف ضعفى ؟ أم هو قانون المصادفة الذى جعله يُقرر (تمثيل) دور الجلاد ؟ وما هى الأسباب التى دفعته للقيام بهذا الدور ؟ هل فقد الأمل فى اعترافى مثله مثل رئيسه الضابط ، أم شعر بانهيارى وأننى على وشك الاعتراف ؟ فى لحظة كنت أود الهروب من مواجهته ، وفى لحظة يطفو هذا المشهد من بئر ذكرياتى . هل أدرك ضعفى بالفعل ؟ واذا كانت الإجابة (لا) فما سر هذا الشعور القاتل بخجلى وأنا جالس أمام جلادى ، حتى وقد أنقذنى من نفسى فى لحظة جميلة مسروقة من زمن القبح ؟ )) .
استرخى فى كرسيه وهو يرتشف الشاى ويتابع صخب الأمواج الهادرة . انتبه على صوت الآخر((إيه يا أستاذ ؟ إنت لسه زعلان منى ؟ دا أنا لما أخدتك فى حضنى . ونمت علا سدرى ، قلت فى نفسى أكيد الأستاذ قلبه أبيض ومسامح . ولاّ إنت لسه موش مسامح ؟ ))
التسامح واللا تسامح ؟ ماذا يقول لهذا الإنسان الذى جمع بين الجلاد والمنقذ ؟ ماذا يقول عن علاقة القاعدة بالاستثناء ؟ وهل الاستثناء مهما بلغ نبله يمحو بشاعة الأصل المتمثل فى القاعدة ؟ كانت الأسئلة تضربه بعنف . وتهشّمت كل الإجابات على صخور الشك . نظر للجالس أمامه بتمعن . يرى صورة الجلاد ثم يرى صورة المنقذ . وفجأة – كأنما يهرب من حيرته – سأله ((إنت بتعمل إيه هنا ؟)) قال الآخر ((أنا صاحب المطعم يا باشا)) أطلق المزيد من الضحكات الساخرة ((باشا ! أنا الذى كنت أحضن عروسة التعذيب واسمى الثلاثى ولد ابن كلب ابن قحبه ، أصبحت الآن باشا ! )) سأله ((من شاويش لصاحب مطعم ؟ إزاى دا حصل ؟)) ردّ بعفوية (( لما خرجت علا المعاش ، بعت الأرض اللى ورثتها . شغلى فى الشرطة نسانى الفلاحه . فتحت دكان السمك . عن إذنك أشوف الزباين)) .
تركه لضربات الموج وللذكريات . فرح عندما أخبره المخرج أن التصوير الخارجى سيكون فى الإسكندرية . ها هو فى المكان الذى شهد مولده وطفولته وصباه وحبه الأول . تنهّد بعمق وعيناه تتابعان ضربات الموج المجنونة .
انتبه على اقتراب أحد العمال ومعه زجاجتىْ بيرة . بعده جاء صاحب المطعم . سأله وهو يصب له البيرة عن زملائه وعن أحوالهم بعد خروجهم من المعتقل . ثم ختم كلامه متسائــــــلا (( والأستاذ نجاتى أخباره إيه ؟ )) .
آه !! لماذا تنبش فى بئر الذكريات ؟ هل لتذكّرنى بموقفك معه ؟ أم لتعيد فتح الجراح ؟ نجاتى الأسطورة . نجاتى الذى كان ضمن الشيوعيين الذين رفضوا أن يهتفوا وراء الضابط فى طابور الصباح ((عاش جمال عبدالناصر)) ورفضوا أن يغنوا ((يا جمال يا مثال الوطنيه)) نجاتى العامل لم يكتف بالرفض وإنما صرخ كما الأطفال الذين لايفكرون فى نتائج أفعالهم ((إزاى عاوزنا نهتف بحياة جلادنا ؟)) ولما رفض التراجع كان مصيره المحتوم فى اللوح المحفوظ فى دولة البطش . أصدر قائد المعتقل أوامره . يقول كن فيكون . جرّده الجنود من ملابسه . بعد ساعتين من الضرب بالعصى والسياط أنزلوه واقفًا فى الحفرة العميقة المليئة ببراز وبول المعتقلين . وأحضروا جثة كلب وأمروه باحتضانها . كانت الأوامر أن يبقى هكذا لمدة يومين بلا ماء أو طعام . لم يظهر من جسده إلاّ رأسه وعينان شاخصتان متحديتان . كنا ننظر اليه نظرة العاجز عن الفعل ، فيتعمّق إحساسنا بالذل المعجون بالقهر. بعد انتهاء فترة العقوبة التى حدّدها إله المعتقل ، علمتُ من نجاتى أن الشاويش كساب ، كان يتسلل كل ليلة الى الحفرة المدفون فيها . يُحضر معه قطعة قماش مبلولة ، يمسح بها جبهته وشفتيه ثم يُطعمه ويسقيه ، بالتواطؤ الصامت مع جندى الحراسة . آه يا شاويش كساب! ماذا تفعل بى ؟ نجاتى وكل الذين رفضوا الهتاف للجلاد الأكبر ، وتحمّلوا التعذيب كانوا عجزنا ، وكانوا – أيضًا – رموزًا لقوة صلابتنا (*) ماذا تريد منى أيها الجلاد المعذَّب بضميره والمعذب للآخرين ؟ كيف استطعت أن تضغط أربعين عامًا فى لحظة ؟ ها نحن نشرب البيرة بالقرب من الشاطىء فى الإسكندرية ومعنا نجاتى المدفون فى البراز. وها أنت الجلاد تُطعمه وتسقيه . أهو زمن الخراء المعجون بالنبل والتوحش ؟ أهو الصراع الأبدى بين خلق التعاسة وإبتداع البهجة ؟
شعر بالذكريات تخنقه . وأن البهجة مازالت كالنجوم فى السماء تنتظر فارسها . قرّر أن ينهض ويبتعد عن هذا المكان . تمنى لو يختفى وجه الجالس أمامه ، ويختفى العالم كله أو يختفى هو من هذا العالم . فاجأه الآخر قائلا (( فين دحكتك يا أستاذ اللى زى دحكة الأطفال ؟ مال وشك إتغير كدا مره واحده ؟ يا سيدى آهى كانت أيام وغارت . أيام وانتهت وراحت لحالها)) كاد يصرخ فى وجهه ((لا يا شاويش كساب . مازالت التعاسة كلابات خانقة لكل أجنحة البهجة . لا يا شاويش كساب . أنت قادر على صناعة أوهامك وتحقيق أحلامك . ولكنك لاترى ما حدث بعد أربعين عامًا . إن العصافير لها حق الصوصوة . والحمام له حق الهديل . والصياد له حق القتل . والعزاء الوحيد للأشجار الشهود)) أخرج المحفظة فصاح الآخر بغضب طفولى ((علىّ الطلاق ما يحصل)) فى سنوات الاعتقال الأخيرة ، بعد أن توقف التعذيب البدنى ، كان الشاويش كساب الصديق (السرى) لكل المعتقلين . يحكى لهم ويحكون له (( عرفنا أنه متزوج من أربع . وكان يُكثر من استخدام يمين الطلاق . وكنا نضحك )) سأله (( ح تطلق نمره كام ؟ )) قال ضاحكـــــًا (( علىّ الطلاق أطلق الأربعه إن ما حطيت المحفظه فى جيبك )) أطلق صاحب الشعر الأبيض ضحكته الساخرة . قال كساب (( لازم تيجى تتغدى عندى كل ما تنزل إسكندريه )) هزّ الآخر رأسه بطريقة غامضة . وقبل أن ينصرف قال كساب (( فيه حاجه عاوزك تعرفها يا أستاذ . اذا كنت إنت وزمايلك قضيتوا فى المعتقل خمس سنين ، فلازم تعرف إن أنا وزمايلى قضينا تلاتين سنه وأكتر )) .
مشى صاحب الشعر الأبيض على الشاطىء . تتزاحم فى شاشة عينيه صورة الجلاد وصورة المنقذ . تمنى لو يعرف أى الصورتين سوف تنتصر على الأخرى . كان صوت كساب يلاحقـــــه (( لازم تيجى تتغدى عندى كل ما تنزل إسكندريه )) هزّه سؤال اشترك فى صياغته عقله ووجدانه : هل بمقدورى ( معايشة ) المشهد مرة أخرى ؟ استعصت الإجابة ولم ينشغل بها ، إذْ غاب عن الوجود وعن الأحياء . ونسى الموعد المضروب مع صديقته فى فريق التمثيل . تركّزت نظراته وحواسه على ضربات الموج ، التى أحسّ بها تتسارع وتتصارع فى بلاهة لتتكسر على الكثير من الصخور .
ــــــــــــــــــــــ
• نجاتى شخصية حقيقية . والواقعة حدثت بالفعل . والتفاصيل فى كتاب ( الشيوعيون وعبد
الناصر ) تأليف د. فخرى لبيب . جزءان . الناشر شركة الأمل للطباعة والنشر عام 1990 .
******



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميتافيزيقا الاستشراق
- الإعلام العروبى والإسلامى : إيران نموذجًا
- توأم الروح - قصة قصيرة
- المرأة المصرية والعربية بعد الثورات
- قارئة ودع - قصة قصيرة
- موسيقى من السماء - قصة للأطفال
- عادل لا يقول الحقيقة - قصة للأطفال
- الأحادية المصدرالرئيسى للتعصب
- الغموض الفنى فى مذاق الدهشة
- سمير عبدالباقى وحكاياته مع معتقلات عبدالناصر
- أمونه تخاوى الجان وتوظيف التراث
- عبد العزيز جمال الدين واللغة المصرية
- لقاء البهجة والتوتر - قصة قصيرة
- عادل مطلوب للشهادة - قصة للأطفال
- ثنائية الكمان والبيانو: قصة قصيرة
- الحرية أو الموت : شعار الأحرار
- روح الفراشة - قصة قصيرة
- محمد على بين التأريخ العلمى والأيديولوجيا السياسية
- تلك المرأة - قصة قصيرة
- رحم الحياة - قصة قصيرة


المزيد.....




- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلعت رضوان - نزوات الموج - قصة قصيرة