أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الحرية أو الموت : شعار الأحرار















المزيد.....

الحرية أو الموت : شعار الأحرار


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 09:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تـُشيرأحداث سنة كاملة- من طوبة / يناير2011إلى طوبة / يناير2012إلى أنّ نضال شعبنا فى سبيل الحرية سيطول ربما لعدة سنوات،إذْ أمام شعبنا ثلاث جبهات : الأولى الإدارة الأمريكية التى ماتزال فى قمة عنفوانها الامبريالى ضد استقلال الشعوب ، وبالتالى تحرص على تدعيم الأنظمة الديكتاتورية. الجبهة الثانية المجلس العسكرى الذى ربط مصالحه الاقتصادية- من خلال الشركات التى يُديرها لحسابه- بعيدًا عن الوعاء العام للموازنة العامة للدولة- بمصلحة الإدارة الأمريكية التى ترفض اعتماد شعبنا على الاستقلال الاقتصادى (زراعة القمح المصرى والاكتفاء الذاتى ، قاعدة علمية للصناعات الاستراتيجية والالكترونية. رفع مُعدّلات الانتاج لتكون الصادرات أكثرمن الواردات : نماذج) وترفض (الادارة الأمريكية) اعتماد شعبنا على الاستقلال السياسى (ديمقراطية حقيقة وليست ديمقراطية مُشوّهة أدّتْ إلى سيطرة تيارالتخلف على مقاعد البرلمان) تداول سلطة حقيقى ، رقابة على المال العام حقيقية. إعلام حرحقيقى : نماذج) فحتى لو نفذ العسكركلامهم بتسليم السلطة فى يونيو2012، سيظلون من وراء الستاريتدخلون فى عمل القضاء والبرلمان والإعلام والتعليم كما فعل العسكرمنذ كارثة أبيب / يوليو1952. الجبهة الثالثة التيارات الإسلامية بشتى فصائلها (لافرق بين مُتشدّدة ومدعية الاعتدال) فهذه الجبهة لها مصالحها الاقتصادية المُرتبطة بمنظومة الاقتصاد الرأسمالى (الطفيلى) وهى المنظومة التى تـُدعّمها الإدارة الأمريكية. وتُشيرالوقائع التاريخية المُوثقة عن تحالف عضوى بين الامبريالية العالمية والأصولية الإسلامية (بريطانيا فى عشرينات القرن العشرين موّلت الإخوان المسلمين بالمال من خلال شركة القنال الإنجليزية) ثم استلم الأمريكان راية الامبريالية بعد الحرب العالمية الثانية. وأقامت الجسوربينها وبين الأصوليين فى كل بقاع المعمورة . وفى مصرباركتْ السفيرة الأمريكية النشاط الطفيلى للإخوان المسلمين ، عندما اجتمعت معهم فى مقرهم الجديد بالمقطم وفى اجتماع سرى تحميه ميليشيات الإخوان (لماذا هوسرى ؟) فهذا جانب عن التحالف بين الإخوان والأمريكان ، أما تحالف الإخوان مع العسكرالجـُدد بعد يناير2011 ((فإنّ من يُطالع أسماء أعضاء مجلس إدارة الجمعية المصرية للأعمال والاستثمارالتى أسّسها الإخوان المسلمون ، سيكتشف ببساطة أنّ كباررجال الأعمال الذين مارسوا احتكارًا مُهلكا للوطن فى ظل نظام مبارك هم أنفسهم الذين استظلوا بجمعية الإخوان) (محمد البرغوثى – المصرى اليوم 23/1/2021)
والعلاقة بين الأمريكان والإخوان تاريخية رصدها الكاتب (إيان جونسون) فى كتاب عن تاريخ (العلاقات السرية بين الإخوان والمخابرات الأمريكية) والتى تعود إلى خمسينيات القرن العشرين بهدف مكافة الشيوعية. وعن هذا التحالف بين الأمريكان والإخوان أكده اليسارالأمريكى بعد محاولة النفى والتسترسواء من الإخوان أومن المخابرات الأمريكية. وأشارالمفكراليسارى الأمريكى (جيمس بيتراس) فى دراسة له على موقع InformationClearingHouse بعنوان (التحالف بين واشنطن والإسلام المُعتدل) إلى أنّ هذا التحالف يـُقدّم للإسلاميين فرص سياسية واقتصادية تضمن المصالح الأمريكية. وأنّ الإدارة الأمريكية تـُدعّم الإسلاميين لمواجهة الانتفاضات الشعبية (وهوماتحقق بالحرف بعد استيلائهم على البرلمان ، لدرجة أنْ طالب النائب رزق حسان عن حزب النورالإسلامى بتطبيق حد الحرابة على الثوار(الشروق المصرية 7/2/ 2012) بحجة أنّ من يحرق مبنى وزارة الداخلية ليس بثائر) وأشار(بيتراس) إلى وجود علاقة بين نظم الحكم الإسلامية وبين الامبريالية الأمريكية المُتحالفة مع الإسلاميين لمواجهة الحركات الديموقراطية اليسارية والعلمانية. وأنّ الإدارة الأمريكية تـُدعم الأنظمة المعادية لشعوبها مثل السعودية واليمن والأردن ومصر، وتـُطلق عليها الدول الصديقة. أما المفكرالأمريكى نعوم تشومسكى فقال إنّ أمريكا ساندتْ نظام مبارك الديكتاتورى بتدميرالحركات العلمانية والعمالية. وأنّ أمريكا وفرنسا وبريطانيا ساندتْ الإسلام الراديكالى (= العنف) ضد العلمانية. وأنّ أمريكا وحلفاءها لايُريدون ديموقراطية حقيقة للشعوب . وكتب تشومسكى مقالافى الجارديان (4فبراير 2011) أكد فيه نفس المعنى وذكرأنّ المثال الشائع هوالسعودية فهى مركزالإسلام الراديكالى (والإرهاب الإسلامى) وكذلك ضياءالحق فى باكستان وهوحليف الرئيس ريجان الذى نفذ بتمويل سعودى برنامج (الأسلمة الراديكالية) وقال إنّ أمريكا لايهمها وصول الإسلاميين إلى الحكم ، أما ما تخشاه الإدارة الأمريكية ويرعبها بحق فهو((استقلال الشعوب))
أما عن التحالف بين العسكروالإسلاميين فقد ظهربوضوح بعد فبراير2011مباشرة عندما اختارالعسكرالداعية الإسلامى طارق البشرى لرئاسة لجنة تعديل بعض مواد دستور71 الذى سقط ثوريًا + السماح لثلاثة آلاف مصرى بدخول مصر، وكانوا فى أفغانستان والشيشان يمارسون العنف الدموى بحجة نشرالإسلام + كارثة استفتاء 19مارس الذى قسّم شعبنا إلى فريقيْن : الأول مع (نعم) بالرمزالأبيض (= الجنة) والثانى مع (لا) بالرمزالأسود (= جهنم) أى أنّ العسكرفرشوا طريق الحريرأمام الإسلاميين لوصولهم إلى البرلمان ، خاصة عندما أعطاهم حق اختيارمائة عضو لوضع الدستورالجديد ، وكان مقابل حزمة المزايا هذه أنّ الإسلاميين أيّدوا العسكرفى كل قراراتهم المضادة لطموح شعبنا ، مثل رفض الجبهتيْن (العسكروالإسلاميين) إجراء محاكمة ثورية سياسية لمبارك وأفراد عصابته. بل حتى رفض معاملة المقبوض عليهم معاملة باقى المساجين فى مصر، وإنما أصرّالعسكرومعهم الإسلاميين على هذه المعاملة الخاصة التى أتاحتْ لمبارك وعصابته تحريك المأجورين الذين ارتكبوا جرائم هدم الأضرحة والكنائس ، ومذابح ماسبيرو، محمد محمود ومجلس الوزراء وأخيرًا مذبحة بورسعيد + الموافقة لجماعات العنف الإسلامى بتأسيس أحزاب (علنية) بالمخالفة للقوانين التى أصدرها العسكرأنفسهم + الإصرار على 50% عمال وفلاحين بحجة ((التمسك بانجازات يوليو52)) وكأنها ضمن النصوص الدينية فى حين أنّ أصغرباحث يعلم أنّ النظام استخدم هذا النص غيرالدستورى والذى يعنى التمييزحتى يأتى باللواءات على أنهم (عمال وفلاحين) ونفس الشىء ماحدث مع الإصرارعلى مجلس وهمى اسمه مجلس الشورى ليكون بوقـًا ومؤيدًا لمن يحكم مصر، والدليل على ذلك أنّ قانون انشائه نص صراحة على أنّ اختصاصه الوحيد هوالنظرفيما يُعرض عليه من قوانين من العسكر. ثم جاء خبر((مشاورات بين الإخوان والسلفيين والمجلس العسكرى للتوافق على مرشح الرئاسة)) (المصرى اليوم 9/2/2012) ليؤكد العلاقة التاريخية والعضوية بين الكهنوت والعسكروت ، إذْ يتضح من هذا الخبراستبعاد العلمانيين والليبراليين واليسارفى اختيارمرشح الرئاسة.
فهل لهذا الانحيازللإسلاميين أى معنى آخرغيرالعداء لدولة الحداثة التى تنطلق من قاعدة أنه لافرق بين مواطن وآخرإلاّبعمله وليس بديانته أوجنسه أولونه. دولة الحداثة لاتـُفّرق بين المسلم والمسيحى ولابين المرأة والرجل ولابين رئيس الدولة والفلاح ، بل إنّ دولة الحداثة تأسّستْ على أنّ الفلاح أهم من رئيس الدولة ، لأن المعادلة هى : زراعة وفيرة + دعم الدولة للفلاح = ناتج قومى مرتفع ، وهومايحدث فى أمريكا وأووبا واليابان والصين والهند وكل الدول التى يحرص نظامها على تحقيق أعلى معدل نمواقتصادى . ودولة الحداثة تـُحاسب رئيس الدولة مثله مثل أصغرعامل. والحداثة لاتعترف بمقولة (الثوابت) المُقيّدة للتقدم ، لذلك لاتعترف بأية قيود على حرية البحث العلمى ، والأصولية الدينية التى اعترضتْ – منذ سنوات – على الهندسة الوراثية وعلى التخليق بدون اتصال جنسى (النعجة دولى نموذجًا) ورفضوا الاشتراك فى مشروع خريطة الجينوم البشرى (التى ساهمتْ إسرائيل فيها) هؤلاء الرافضون استفادوا من هذه الأبحاث العلمية ، بعد التوصل لأكثرمن (جين) يتسبب فى بعض الأمراض ، وهوما أكدته الأبحاث الطبية الأخيرة. والحداثة تعنى أنّ التقدم يبدأ من الحضانة إلى الجامعة حتى محطة (المعمل) لذا فهى تـُنفق بسخاء على الأبحاث العلمية وترفض كل مظاهرالبذخ مثل بناء قصورلحاشية الحكم والدعاية للحاكم الفرد الواحد الأحد وبالتالى تختفى فى دولة الحداثة الآفة التى ضيّعتْ من عمر شعبنا بعد كارثة أبيب / يوليو52 ستين سنة ، أى شعار((بالروح والدم نفيك يا فلان)) حتى إسرائيل وعمرها بالقياس لعمرالشعوب (بيبى يحبو) لم تعرف هذا الشعارالكارثة. وأعتقد أنّ قصائد المديح التى يُطلقها الإسلاميون أمثال الشيخ حسان وغيره من الأصوليين على المجلس العسكرى هى الوجه الآخرلشعار((بالروح والدم نفديك يا فلان)) وكما كان الإعلام الرسمى والخاص يمدح مبارك ، يفعل الإعلام (الرسمى والكثيرمن الخاص) نفس الشىء فى مديح العسكر. ولعلّ استضافة الفضائيات للأصوليين المعادين لمفهوم (المواطنة) أنْ يؤكد للأحرارأنّ منظومة حكم العسكرمنذ كارثة / أبيب يوليو52 تتكرربحذافيرها .
يذهب ظنى أنّ نضال شعبنا من أجل فك قيود (الحرية) من محبسها سيطول ، قد تستغرق رحلة النضال 30سنة أخرى ، وأعلم أنّ الشرفاء والفقراء هم الوقود ، ولكننى أرى الأمل فى نهاية النفق المُظلم ، أراه فى عيون كل شاب قال لأمه قبل أنْ يخرج من بيته إلى ميادين التحرير ((أمى .. تماسكى ولاتندهشى إذا عُدتُ ملفوفـًا فى علم مصر)) رأيتُ الأمل (بعد المذابح الأخيرة) معلقـًا) بورقة كرتون على صدورالشباب ((شهيد تحت الطلب)) رأيتُ الأمل فى رسالة ابن مصرالبارالتلميذ أنس محيى الدين (15سنة) عضوالألتراس الأهلاوى الذى كتب وصية أرسلها من الموبايل لأحد أصدقائه قال فيها ((أعلن وصيتى فى حالة وفاتى عاوزالآتى : أنْ يتم لفى بعلم مصر. وأنْ تـُشيّع جنازتى فى التحرير. وأنْ يتم التبرع بقرنيتىْ عينىْ وباقى أطراف جسمى لمصابى الثورة أولأى أحد عاوزأطراف)) (المصرى اليوم 5/2/2012) أنس مات ولكن رسالته ستتناقلها الأجيال فى (متحف الأحرار) الصبى أنس وكل شباب مصرهم الأمل ، الأمل الذى رأيتُ بدايته فى طوبة / يناير2011 عندما كانوا يهتفون بشعار الأحرارفى كل مكان على أرض المعمورة ((الحرية أوالموت)) .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روح الفراشة - قصة قصيرة
- محمد على بين التأريخ العلمى والأيديولوجيا السياسية
- تلك المرأة - قصة قصيرة
- رحم الحياة - قصة قصيرة
- امرأة البرد والظلام - قصة قصيرة
- حالة تلبس - قصة قصيرة
- تلك اللوحة - قصة قصيرة
- رحلة إلى الواحات- قصة قصيرة
- كول عناب - قصة قصيرة
- شخصيات فى حياتى : عمى الحاج متولى
- شخصيات فى حياتى : عم سعيد
- شخصيات فى حياتى : الأستاذ أديب
- الإبداع بأسلوب الحكاء الشعبى
- العلاقة العضوية بين الكهنوت والعسكروت
- العروبة والمخطط الصهيونى لاحتلال فلسطين
- عندما فتح المبدع خزانة الكلام
- يحيى الطاهرعبدالله وإعادة تشكيل الواقع إبداعيًا
- جمال البنا والتربص لكل مختلف مع الكهنوت
- مفهوم الوطن فى رواية بيوت بيضاء
- شهر زاد على بحيرة جنيف


المزيد.....




- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الحرية أو الموت : شعار الأحرار