أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ذكريات اللاذقية: شيخ الجبل















المزيد.....

ذكريات اللاذقية: شيخ الجبل


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 10:35
المحور: الادب والفن
    



1
في بداية تسعينات القرن المنقضي، كانت فكرة كتابة روايتي الأولى، " برج الحلول "، ما تفتأ تدغدغ مُخيلتي. آنذاك، كنتُ بعدُ في مستهلّ أعوام الغربة، السويدية، بعيداً عن أيّ مجال للاتصال بالوطن، اللهمّ إلا عبرَ مراسلة بعض الأصدقاء. ومن النافل التنويه، بانعدام وسائل الاتصال الأخرى في تلك الأيام؛ من انترنيت وموبايل وفضائيات. على ذلك، فإن فرَص حصولي على معلومات عما كان يجري وقتئذٍ في " مملكة الصّمت "، الأسدية، كان ضرباً من المخاطرة بسلامة أصدقائي في ظلّ الرقابة الصارمة، المفروضة على المراسلات البريدية من لدُن الأجهزة الأمنية.
فرصة سعيدة، أتاحت لي التواصلَ نوعاً مع ما كان يحدث في الوطن، حينما وجدتُ نفسي في موسكو، فجأة، على خلفية مساعدة إحدى شقيقاتي في سعيها للقدوم إلى السويد مع أولادها. وإذن، تسنى لي كذلك لقاءَ عدد من زملاء الدراسة في عاصمة البلاشفة، إثرَ انقطاع بيننا دامَ حوالي سبعة أعوام. معظم هؤلاء المعارف، كانوا عندئذٍ يعملون في " البيزنس " بعد تخرجهم، وقلة منهم اختاروا مواصلة دراساتهم العليا للحصول على اختصاص ما أو على درجة الدكتوراه. ثمة، في مكتب تجاريّ لأحدهم، يقعُ في قلب موسكو، رحتُ ذات يوم أستمعُ مذهولاً لأحد ضيوفه وهوَ يتكلم عن حال مدينته؛ اللاذقية. حديث الرّجل، كان يُداور بمجمله عن أولاد جميل الأسد؛ عن إجرامهم وتعدياتهم على أهل اللاذقية، علاوة على نشاطاتهم المشبوهة، الشبيهة بأعمال عصابات الجريمة المنظمة؛ أو " المافيا "، كما تعرَّف في الغرب.
أسمُ كبير أولئك الأخوة، المتفرعنين، الذي جرى على لسان المتحدّث، حقّ له أن يجعلني أقاطعه بدهشة واهتمام: " فواز؛ ابن جميل الأسد ؟ "
" نعم. أأنتَ لا تعرف مركزَهُ، في قيادة هذه العصابة ؟ "، أجابني الضيف مُتسائلاً بدوره في شيء من الاستغراب. فقلتُ له: " لا. ولكنني، بالمقابل، تعرفتُ على هذا المذكور، شخصياً، في أيام خدمتي العسكرية ". حينما كنتُ أتكلم، راحَت ملامحُ المَعنيّ تتشكل في ذاكرتي بكلّ وضوح، وبالرغم من مرور خمسة عشر عاماً على تنعّمي برؤيتها لآخر مرة.
عطفاً على استهلالي القول، بالإشارة لروايتي تلك، الأولى، استطردُ بأنني حينما شرعتُ بكتابتها، فورَ عودتي من موسكو، فقد جعلتُ أحد شخصياتها، المنعوت بـ " الأستاذ "، يتقمّصُ سواءً بسواء لقبَ وسيرَة والد فواز نفسه؛ جميل الأسد. ولكن، كان اتفاقا محضاً ولا ريب، أن يَجدَ أحد أبطال روايتي، المَدعو " شيخ الجبل "، تكراراً واقعياً له في شخص بكر شقيق الديكتاتور ذاك؛ في شخص فواز بالذات، الذي استلهمَ في وقت لاحق اللقبَ نفسه أيضاً.

2
حمص؛ ضاحية مَسكنة؛ كلية الدفاع الجوي؛ شتاء عام 1977.
على أبواب العقد الثاني، من ربيع العمر، كنتُ في ذلك الشتاء على موعدٍ مع مكان غريب، غيرَ مألوف، كأنه ينتمي لكوكب آخر. ثمة، على هضبة غامضة، مُسربلة بالضباب، كانت أبنية هذه الكلية العسكرية تتبدّى مثل أشباح الخرافة. يومُنا، نحن تلاميذ صف الضباط، تمّ تقسيم ساعاته بمشيئةٍ شديدة، تشتِتُ أجسادنا الفتية بين المَهجع والمَطعم وصالة الدروس. بين كلّ من تلك الأمكنة، الجهمَة، علينا كان أيضاً الخضوع لعقوبات جسدية، قاسيَة واعتباطية في آن.
" ماذا فعلَ هؤلاء التلاميذ، لكي تخرجونهم إلى الخلاء في هذه الساعة المتأخرة، المثلجة ؟ "، خاطبَ أحدُهُم طالبَ الضابط بلهجة آمرة. تلجلج هذا الأخير في إجابته، مطلقا عباراتٍ مبهمة، ثمّ لم يلبث أن أمرنا بالانصراف. في بصيص الأضواء الكهربائية، المُبتسرة، تسنى لي أن استلّ لمحة حسب من ملامح منقذنا؛ فلم أميّز منها سوى الجرم الضخم والرأس الكبير. حينما كنا نرتدي ملابسنا في المهجع، تناهى إلى سمعنا أسمُ ذلك " الآمر "، الذي شاءت رحمته بنا أن نتخلص من العقوبة الليلية المزاجية، الروتينية: " إنه فواز الأسد؛ ابنُ شقيق الرئيس ".
فيما تلا من أيام، صارَ ميسوراً لنا لقاء ذاك الشخص الضخم الجثة، ذي السحنة المضرّجة والمرقشة بندوب من حبّ الشباب. في زمن الشبيحة هذا، وبعد مضي أكثر من أربعة وثلاثين عاماً، فإن الصوَر النادرة لفواز الأسد، المنتشرة في غوغل، تبرهن على أن صاحبها أضحى اليومَ أكثر شبهاً بالخنزير. ولكن، للحق، فإنّ " زميلنا " السابق، كان آنذاك لطيفاً في تعامله معنا ودأبَ على تجنيبنا العديد من العقوبات والمآزق.
" رسمكَ جميل. أين تعلمتَ هذا الفن ؟ "، وجّه إليّ فواز سؤاله وهوَ يتأمل بإعجاب رسماً كاريكاتورياً يصوّر الرئيسَ المصري، السادات. كنتُ قبل قليل في غرفة المساعد، المسئول عن فصائل التلاميذ، حينما فتِحَ البابُ ليتطامن برأسه زميلنا، ذو الكنيَة الخطيرة، يتبعه على الأثر جرمُهُ الجسيم. وأتذكّرُ أنّ زميلاً آخر خطاطاً، شركسيّ الأصل، كان يُشاركنا تلكَ الجلسة، المَنذورة لتصميم مجلة حائط، خاصّة بتلاميذ الكلية. وما أستعيده، أيضاً، من حديث ابن الأسد ليلتئذٍ، أنه شرَح لنا مغامض وضعه في الكلية ـ كتلميذ مجند: فإنه كان من قبل متطوعاً في المدرسة الجوية، إثر حصوله على الإعدادية، ولكنه لم يمكث فيها سوى قرابة العامَيْن، حيث سرّح بسبب معاناته من ارتفاع الضغط الدموي. على ذلك، توجّب عليه أن يقضي في كليتنا ستة أشهر فقط؛ أيْ ما يُتمم فترة الخدمة الإلزامية. ثمّ أنهى حكايته، بأن قالَ وهو يشدّ على نواجذه بحنق: " لن أتخلى عن حلمي بأن أصبح طياراً؛ حتى لو تطلب الأمرُ دراسة الطيران المدني، في خارج القطر ".

3
" سأحاول أن أساعدكما، كلاكما، لكي تلتحقا بإدارة التوجيه المعنوي بدمشق "
هذا الوَعدُ، أطلقه فواز في تلك الأمسية، مُخاطباً كلا " الفنانيْن " بنبرَة صوته الواثقة. ولا أتذكرُ، بشكل دقيق، ما إذا كان فواز، أو المساعد، هوَ من سألَ كلانا بنبرَة مُتكلفة: " هل أنتما منتسبان للحزب ؟ ". على أنني أذكرُ كيف هززتُ رأسي نفياً، مثلما فعلَ زميلي الخطاط، الشركسيّ. كما لا يمكن لي أن أسلو، أيضاً، ما كان من مقدارَ الخيبة والقنوط، الذي قدّر لذاك السؤال أن يُؤججه في داخلي.
لم أدر، بطبيعة الحال، ما إذا كان فواز قد رغبَ فعلاً بتقديم مساعدته لنا، أو أنه كان يتبجّح حسب. بيْدَ أنه، في واقع الحال، ما كان بحاجة لإظهار مدى أهميته بنظر تلميذين لا شأن لهما في آخر الأمر. أسوق هذه الملاحظة، وأنا استعيدُ الآن ما كنت ألاحظه من اعتداد فواز بنفسه؛ والذي عادة ً ما يظهرُ جلياً خلالَ أوقات الدوام النهاريّ، حينما كان يَمشي مُتقدّماً مجموعة من طلاب الضباط، المُسبغين على حضوره آياتِ التملق والمداهنة.
فنان ثالث، حصلَ أيضاً على المكرمة، الموعودة: إنه زميلٌ من صافيتا، على ما أذكرُ، تميّز بصوتٍ جهوريّ، مدوّ، في أدائه أغنيات من فلكلور الريف العلويّ؛ التي كانت معروفة، وقتذاك، بفضل المطرب الصاعد فؤاد غازي ( أو فؤاد فقرو، كما عُرفَ سابقا ). هذا الزميل، بدأ من بعد يتغيّب عن الكلية في إجازاتٍ طويلة وقصيرة، بطلب من إدارة المسرح العسكري بدمشق، أو ربما نادي الضباط فيها.
عامٌ على الأثر، وفي مدينة اللاذقية، أين كنتُ أقضي خدمتي الإلزامية، تصادقتُ مع زميل صف ضابط من أصل حمويّ ( صارَ فيما بعد صحفياً، وناشطاً معارضاً ). فحدثني ذات مرة عن ذكرياته مع فنان مبتديء، هوَ معين لايقة؛ الذي كان تلميذاً من دورته في نفس الكلية، ثمّ تمّ فرزه لصالح مجلة " بالمرصاد "، التي كانت تصدر عن إدارة الدفاع الجوي في العاصمة. ومعين لايقة، الموهوب برسم الموتيف المُعبّر بالقلم الأسوَد الصيني، كان يُرفق دوماً توقيعَهُ على الرسوم بكلمة " كنسبّا "؛ وهوَ اسمُ قريته، الواقعة في الجبل العلوي المُحدق باللاذقية. مواطنه، الشهيد الرائد عزيز علي، رسام الكاريكاتور، كان بدوره يُنجز رسوماً لذات المجلة في ذلك الوقت.
وعلى كلّ حال، فمنذ انتقالي من الكلية تلك، لم أعُد ألتقي فواز الأسد أبداً. ولكن أخبارَ والده، شقيق الرئيس الأوسط، كانت تتنامى باضطراد في مدينة اللاذقية، خلال فترة وجودي فيها. المصادمات الطائفية بالمدينة، في نهاية آب 1979، ربما كانت هيَ من بعثَ اسم جميل الأسد، المغمور.

4
في روايتي تلك، المَوْسومة، فإن ذاكَ الشخص الخطير المقام، المُكنى فيها بـ " الأستاذ "، يلعبُ دوراً محورياً خلال تلك المصادمات الأهلية. أما على أرض الواقع، فيمكن القول أنه عن طريق تحريض رعيته، العلويين، ضدّ مواطنيهم السنة، كان " الأستاذ " جميل الأسد يسعى وقتذاك لتحقيق حلمه في السيطرة على مدينة اللاذقية ـ كبديل معنويّ، وماديّ، لسلطة شقيقيْه في العاصمة. أما الشخصية الأخرى في الرواية، المُكناة " شيخ الجبل "، فإنها تتمثلُ نموذجاً فنياً، مُختلقا، أكثر منه واقعياً. هذا الرجل، بحسب حبكة الرواية، كان مُكلفاً من قبل " الأستاذ " بنشر أذرع الجمعية الطائفية، ( أيْ " جمعية الإمام المرتضى " البائدة )، لكي تصل إلى معظم مناطق القطر. في حقيقة الحال، لم يكن يخطر لتفكيري أنّ " شيخ الجبل "، المُختلق في روايتي، كان في وقت كتابتها وتنقيحها، ( عام 1994 ـ 95 )، شخصاً من لحم ودم؛ اسمه فواز جميل الأسد.
أعوامٌ سبعة، كانت قد مرّت وقتئذٍ على انتهاء خدمتي الإلزامية؛ وبالتالي، على تاريخ تلك المصادمات الطائفية في مدينة اللاذقية، التي استمرت نحوَ أسبوعاً. رأيتني إذن أعود لعروس الساحل، الأثيرة عليّ، في طريقي إلى حلب عبرَ بانياس. في هذه الأخيرة، كنتُ قد توقفتُ للسلام على السيدة روشن بدرخان؛ الأديبة الكردية، المعروفة. ولكن خادمتها، التي فتحت لي باب المنزل، أخبرتني بأن " روشن خانم " في زيارة لأبنتها التي تعيش في مصر. هكذا آثرتُ قضاء بضعة أيام في اللاذقية، ضيفاً عند أحد الأصدقاء، القدامى. كان صديقي يقيم في منطقة مار تقلا، الراقية، في منزل عائلته ذات الماضي الآفل؛ الذي لم يكن يقلّ رقياً. إنها إحدى الأسر الغنية، السنية، ممن وجدت نفسها على هامش المجتمع إثر سيطرة العسكريين على السلطة، من ذوي الخلفية الريفية ـ العلوية.
" سأهاجر إلى هولندة، بمساعدة صديق يعيش هناك "، قال لي مُضيفي ثم أردف " الحياة هنا، لم تعد تطاق. لقد صرنا مجرّد عبيد لمن كانوا مُرابعين عندنا ". ولم يلبث أن انطلق في نفس ٍ ممتدّ، مقهور، ليقصّ عليّ ما استجدّ من حال اللاذقية خلال السنوات الأخيرة، التي أعقبت انتهاء إقامتي فيها. عندئذٍ، تكررَ على سمعي اسمُ جميل الأسد، فضلاً عن أبنائه، وما كانوا يرتكبونه من موبقات في المدينة. وما لم يكن من المُمكن أن يذكره صديقي، من وقائع تالية، مماثلة أو أشد هولاً، تسنى لي أن أعلم به في موسكو، بعد ذلك بعدة أعوام: اقتحام للمقاهي الشعبية، بغيَة إذلال مرتاديها؛ اعتداء على المارة، من لدُن أشخاص يركبون سيارات فخمة؛ اختطاف فتيات في الشارع، أو على باب الجامعة؛ سرقات وسلب وابتزاز وأتاوات ورشاوى وتهريب كلّ شيء ممنوع، بما في ذلك المخدرات.
فواز جميل الأسد، ذو الشهادة الإعدادية ـ كما عرفته زمناً ـ أضحى لاحقا من حملة الشهادات العليا، وبالجملة: هندسة؛ محاماة؛ دكتوراه.. معوّضاً ربما بها عن حلمِهِ القديم، آنف الذكر، في أن يُصبح طياراً مدنياً. هوَ ذا " شيخ الجبل "، مع تفجر الثورة السورية منذ الخامس عشر من آذار العام الجاري، يُضيف شهادة أخرى إلى شهادات مؤهلاته، المتعددة: شهادة قائد جيش الشبيحة.







#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استفتاء فني، إفتاء سياسي
- شذرات؛ زمن الشبيحة وزمن شبيه
- الثقافة العربية وأضرابُها: أوجُه شبَه
- عشرة أعوام مع الموت
- كردستان العراق: مافيا الثقافة
- مأساة الممثل محمد آل رشي
- لا فتى إلا علي فرزات
- حكايتي مع حزب الله واغتيال الحريري
- الجراثيم تتحدّى الطبيب الفاشل
- ديّوس، ولو علقوا بذيله فانوس
- عن العلويين والأخوان المسلمين والراعي الكذاب
- جمعة الحرامي رامي مخلوف
- السلفيون يحملون صورَ سيادته
- جواب السيّد الديّوس على رسالة أدونيس
- من سيدفن الأمة العربية، الميتة ؟
- يا أبا حافظ
- أسد وأفعى وعقرب
- كتائب الإعلام الشبيحي
- جيش الإسلام العلوشي
- طريق بشار إلى الحوار


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - ذكريات اللاذقية: شيخ الجبل