أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد علي أكبر - الأيدز والعملية البايوسياسية في العراق















المزيد.....

الأيدز والعملية البايوسياسية في العراق


فؤاد علي أكبر

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أن أنتشار أستخدام المفردات البايولوجية والطبية كمصطلحات سياسية في البحوث والمقالات التي تصف الحالات والأوضاع أو الحركات والجماعات السياسية أصبح مألوف جداً. فقد شاع أستخدام هذه المفردات والتعابير وباتت تتردد على لسان المهتمين بالشؤون السياسية وحتى السياسيين أنفسهم ربما بسبب الحاجة إلى تيسير أيصال الفكرة للمتلقي أو ربما كون السياسيين أو الجماعات السياسية هم بالنهاية كائنات حية والكثير منهم لم يصل الى المعنى والأداء الأنساني أو ربما لم يتجاوز بعد بدائيته وبالتالي يعكس أفعال أو ردود أفعال بايلوجية أو شبه بايلوجية من خلال نشاطاته وتحركاته السياسية بحيث تكون متشابه أو متطابقة تماماً مع النشاط والفعل البايلوجي للكائنات الحية كالفايروسات والجراثيم والحيوانات الأرقى في سلم التطور الحيواني كالحمائم والصقور والخراف والذئاب والثعالب ومختلف الحيوانات الوديعة والضارية ويتم كذلك أستخدام بعض التسميات التي تطلق على الأمراض كالزكام والشلل والكساح والغدد السرطانية في الكثير من الخطابات السياسية. وتتجسد هذه الحالة بشكل واضح في المشهد العراقي. فالأوضاع السياسية في العراق وما ينتج عنها من فوضى وتعقيد بحيث تعجز المفردات والتعابير السياسية من وصف مايحدث بشكل دقيق رغم أحتوائها على العديد من المصطلحات الطبية والبايلوجية. فتبرز الحاجة الى أستخدام الوصف الكامل لبعض الأمراض المستعصية العضال في تقريب الأفكار ووصف الأوضاع القائمة وقد وجدت في متلازمة نقص المناعة المكتسبة المسمات بالأيدز(AIDS) ،أختصاراً لأصل التسمية الأنكليزية التي يسمى بها المرض Acquired Immune Deficiency Syndrome ،تعبيراً دقيقاً للواقع السياسي العراقي ومشاكله المستعصية ولتوضيح الفكرة بشكل دقيق ولغرض الأستفادة الغير المباشرة في أستذكار بعض المعلومات لا أجد ضيراً من اعطاء صورة وشرح مبسط عن هذا المرض.
فمتلازمة نقص المناعة المكتسبة هو مرض يسببه فايروس النقص المناعي ( Human Immunodeficiency Virus (HIVوهو فايروس يصيب ويتسلل تدريجياً إلى كل الجهاز المناعي في جسم الأنسان ويشل عمله، بحيث تؤدي الإصابة بهذه الحالة المرضية إلى أضعاف فاعلية جهاز المناعة في جسم الإنسان خلال فترة من الزمن مما يجعل الجسم ضعيفاً وعاجزاً عن مقاومة أي مرض، بسبب فقدان وتدمير جهاز مناعة وحماية الجسم، ومما يجعل الجسم عرضة للإصابة بأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والأورام والسرطانات المسمات بالأمراض الأنتهازية، وذلك لأنتهازها فرصة ضعف الجسم وعدم قدرته على الدفاع عن نفسه. وتتم الأصابة بهذا الفيروس عن طريق حدوث اتصال مباشر بين الأغشية المخاطية والرقيقة أو الجروح والخدوش وبين السوائل والأفرازات الجسدية التي تحتوي على هذا الفيروس مثل الدم أو السائل المنوي الذكري أو المذي أو السوائل المهبلية للأنثى أو حليب الثدي. وبذلك يمكن أن ينتقل هذا الفيروس من خلال عملية نقل الدم أو أستخدام إبر الحقن والتزريق الملوثة بهذا الفيروس أو من خلال طرق الاتصال الجنسي المختلفة وكذلك يمكن أن يصاب الجنين خلال فترة الحمل والولادة أو أصابة الطفل من خلال عملية الرضاعة. المعروف عن الفيروسات وهذا الفيروس بالذات هو ضعفه الشديد وعدم قدرته على العيش خارج الجسم ، ولذلك فأن أحتمال الإصابة به خارج الجسم ضعيفة جداً بحيث يستبعد أحتمال الإصابة به في الظروف الأعتيادية كالمصافحة باليد أو باستعمال أدوات الشرب والأكل. ويستطيع الفايروس عند الأصابة به ودخوله إلى جسم الأنسان أن يختفي بداخل الجسم لعدة سنوات يقوم خلالها بالتدريج بالسيطرة على الجهاز المناعي لجسم الأنسان أبتدأً من كريات الدم البيضاء كخلايا دفاعية في الدم ثم العقد اللمفاوية ثم السيطرة على الجهاز المناعي بالكامل وتدميره والوصول الى حالة الأيدز وهي النقص المناعي الكامل دون ظهور أي علامات على المصاب قبل هذه الحالة بحيث يبدو بصحة جيدة ويمكنه نقل العدوى بالمرض دون علمه أو علمهم بذلك. وفي الحقيقة مازال الباحثون لايعلمون ماهو عدد المصابين كذلك لايعلمون بالضبط فترة حضانة المرض أي المدة التي يحتاجها الفيروس من بداية دخوله للجسم الى حين ظهور العلامات الأولى للأصابة بالأيدز وبذلك لا يستطيعون معرفة عدد الذين ستظهر عليهم أعراض الأصابة بالأيدز من المصابين المسجلين أيضاً. علماً أنه لايوجد لحد الآن أي علاج أو لقاح للمرض لصعوبة معالجة الأصابة بالفايروس والطرق العلاجية تقتصر فقط على محاولة الحد من تطور المرض وخفض معدل الوفيات الناتجة عن الأصابة بالمرض والحد من أنتشاره كوباء في مناطق ظهور العدوى بالفايروس وتقوم بعض الدول بمنع المصابين من دخول أراضيها وتعمل المنظمات الصحية على تطوير وسائل ممارسة الجنس الآمن ونشر الثقافة الصحية وأستبدال الحقن والأدوات المستعملة بالأدوات والحقن النظيفة ذات الأستعمال الواحد . أما بالنسبة للمصابين فوسائل العلاج المتبعة في معالجة هذه الفايروسات غير متوفرة في الكثير من الدول ومكلفة للغاية بسبب الخاصية الأرتدادية التي يمتلكها هذا الفايروس وقدرته على تغيير نفسه ومقاومته للعلاج المنتج مما يستوجب تغيير وسائل العلاج بأستمرار ومع ذلك أستطاع الباحثين من تقليل الأعداد التي تصل الى حالة الأيدز بين المصابين كما وجد الأطباء أن الكثير من المصابين يمكنهم العيش برغم أصابتهم بالأمراض الناتجة عن هذا الفايروس ويعتقدون بأمكانية التحكم بالمرض في المستقبل.
فالعراق المعتل أصلاً بداء العصر صدام وزبانيته من البعثيين وتعرضه لأربعة عقود من التخلف والتدمير المنظم للروح الوطنية وممارسة أبشع أنواع القهر والأضطهاد القومي والطائفي والسياسي ضده ثم تعرضه لعمليات التحطيم الأمريكية جعلته عرضة للأصابة بأنواع خطيرة من فايروسات نقص المناعة وبكل الطرق المتوقعة للأصابة بمرض النقص المناعي. فالأتصالات السياسية السابقة واللاحقة لسقوط النظام المقبور والتي أدت الى العملية السياسية الحالية كانت قد مهدت لدخول أنواع عديدة من الفايروسات في هذه العملية فبعض الأطراف التي حسبت على المعارضة العراقية في زمن النظام المقبور والتي تاجرت بمأساة ومعاناة العراقيين على يد النظام الأجرامي السابق والتي أستطاعت أن تسرق ما كان يقدم من مساعدات للعراقيين المنكوبين والعيش في بحبوحة ورفاه على حساب مئات الألوف بل الملايين من ضحايا البعث ومن الأيتام والثكالى أستطاعت أن تدخل في العملية السياسية كفايروسات أحترفت الفساد والنهب والتخريب الأقتصادي والأخلاقي بعد أن تخلت عن كل الروادع الأخلاقية ولعقود. كما مهدت لجماعات وشخصيات كانت يوماً ما أداة من أدوات النظام الأجرامي السابق وأختلفت معه أو تظاهرت بذلك وأرتمت في أحضان العديد من أجهزة المخابرات الدولية والأقليمية بحثاً عن المال والسلطة ونراها اليوم تشارك في العملية السياسية كفايروسات ذو نشاطات تدميرية متعددة فهي تمارس القتل والأرهاب والسرقة والفساد والعمل على تمكين الجماعات الصدامية والأرهابية المسلحة خارج العملية السياسية كأمراض أنتهازية متربصة بالواقع السياسي العراقي المتدهور. هذا بالأضافة الى مشاركة فايروسات داخلية خطيرة كانت بالأمس القريب في صفوف حزب البعث المجرم وأجهزة صدام القمعية وأستطاعت بين ليلة وضحاها من سلخ جلودها والتستر بعناوين دينية وطائفية وقومية وحتى ليبرالية مختلفة لتضليل الناس وهناك نوع آخرمن الفايروسات الخطيرة دخلت العملية السياسية عن طريق التزريق الأمريكي والتزريق الأقليمي بالحقن والإبر والأدوات الملوثة تحت عناوين مختلفة كالمصالحة الوطنية والأستفادة من الخبرات الأجرامية للنظام السابق خدمة لمصالحها وسياساتها هذا بالأضافة إلى وجود جيل فايروسي جديد من المشاركين بالعملية السياسية والمنتشرين في شرايين المجتمع على أختلاف توجهاته من الملوثين عن طريق رضاعة أفكار البعث وسلوكياته الأجرامية ناهيك عن التوجهات والنشاطات الفايروسية الخطيرة والكبيرة التي تمارسها معظم الأطراف السياسية بتكريسها للأفكار الظلامية المتطرفة والطائفية المقيتة لضمان أستمرارها وحصولها على تأييد الوسط الذي تعمل فيه حتى لو تسبب ذلك في تمزيق العراق ووحدته الوطنية والأجتماعية وتسميم أفكار أبناءه وتحشيدهم ضد الآخر.
هذه الأنواع وغيرها من الفايروسات الخطيرة منتشرة في كل أجزاء الجسم العراقي ولاتقتصر على العملية السياسية وحدها وتتسبب في هلاك العراق على نحو مدمر وخطير أبتداءً من العلاقات والقيم والنظم الأنسانية والأجتماعية بين أفراد المجتمع وأنتهاءً بالقوانين والأنظمة الرسمية التي تنظم عمل دوائر ومؤسسات الدولة المختلفة بالأضافة الى ما تتركه من تخلف وأنحطاط فكري وثقافي وسط شرائح كبيرة من المجتمع بما تمتلكه من قدرات غير أعتيادية على التخفي والتمويه وما تمتلكه من قدرات فتاكة في القتل والتدمير والتأثير الفكري المضلل مستغلة سذاجة الكثيرين ومستثمرة الآثار النفسية والثقافية والسياسية التي تركتها الحقبة البعثية المظلمة لدى معظم الشرائح والطوائف والألوان العراقية في خدمة أجنداتها الخبيثة. وما نراه اليوم ،من غياب تام للحس الوطني والتقصير والتخلف والعجز الشبه تام في معظم مجالات الحياة العراقية وأنتشار ظاهرة الفساد والرشوى والأستغلال البشع بين الناس وصغار الموظفين والمسؤولين وتورط العديد من الأفراد ورجال الأمن والشرطة والجيش والقيادات الأمنية والسياسية بقضايا فساد وقتل وأرهاب وأنتشارالأمراض الأنتهازية الأخرى، إنما هي أعراض خطيرة لتفاقم مرض النقص المناعي في الجسد العراقي وأنتشاره بصورة تكاد تكون وبائية.
تجارب ومحاولات المختصين والباحثين في الشأن العراقي عاجزة لحد الآن من ايجاد علاج ناجح للحالة العراقية ولا حتى أيجاد لقاح فعال لحماية الغير مصابين بهذا الوباء من العراقيين بسبب الخاصية الأرتدادية التي تمتلكها الجماعات المهاجمة للجسد العراقي وقدرتها على تغيير شكلها ومقاومتها للعلاج وهذا ما يستدعي التغيير المستمر للعلاجات والآليات المتبعة في العلاج وتطويرها بما يتلائم وتطوير هذه الجماعات لنفسها مما يجعل مثل هذه العلاجات مكلفة جداً ومرهقة أقتصادياً. كما أنه لايوجود هناك دراسات دقيقة لحجم التلوث الذي أصاب العملية السياسية ومرافق الدولة المختلفة ولا توجد كذلك أحصائيات دقيقة بعدد المصابين من جماعات وأفراد ولا بعدد الذين ستظهر عليهم أعراض المرض والتعبير عنها بعمليات أرهابية أو بعمليات قتل وأغتيالات أو قضايا فساد وسرقة وتخريب أقتصادي أو التخطيط لعمليات أنقلابية تمهد لعودة البعث أو ما يشبه نظام البعث المقبور. والأجراءات الوقائية المتبعة حالياً لا تعدو كونها أجراءات تحاول الحد من أنتشار الوباء ومحاولة السيطرة على المصابين بالفيروس والحيلولة دون وصولهم الى حالة الأيدز الكاملة والتعايش مع الأمراض الأنتهازية الناتجة عن الأصابة الكاملة بمتلازمة العوز المناعي على أمل التحكم بالمرض مستقبلاً.
والغريب أن الفارق الوحيد بين الأيدز كمرض والحالة العراقية هي أن الأيدز يلقى أهتماماً دولياً وشعبياً حقيقاً للخلاص منه أما الحالة العراقية فمطلوب بقاءها على ماهي عليه دون حل وعلاج وبقاء العراق على هذة الحالة المريضة والمعتلة كما كان العراق معتلاً ولعقود من الزمن في ظل النظام المقبور السابق. وهذا ما يعمل به ويخطط له من قبل الكثير من الأطراف الدولية والأقليمية الفاعلة في الشأن العراقي وهو ما يتوافق تماماً مع مصالحها وأجنداتها في العراق كما يتوافق مع مصالح وأجندات الكثير من الأطراف السياسية المشاركة في أدارة العملية السياسية في العراق بصورة مباشرة أو غير مباشرة وليس مطلوب من العراقيين سوى التعايش معه والقبول به كأمر واقع.



#فؤاد_علي_أكبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسة
- شعب على المفرمة
- تمارين سويدية...ولكن من نوع آخر
- (بلقيس حسن) ملكة سبأ تعتلي عرش سومر في ستوكهولم
- حول المؤتمر الثاني للمهاجرين العراقيين (جسر التواصل)
- -الله أكبر- نداء أيمان أم تهليلة عدوان؟
- عراقيون أصلاء
- ماذا لو أعلن الكورد دولة عاصمتها بغداد ؟
- الثورة الليبية تُختم بالسفاح وتَشرع بالنكاح
- لقد كان أبليس محقاً!
- وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن فِكرٍ وَمِن رِّبَا ...
- رد على رد الزميل هاشم الطباطبائي حول المقال المنشور بعنوان ( ...
- الكورد قوم من الجن
- القميص الفيلي المهلهل والقد المتواصل
- ياسيدي الأنسان!
- العجز عن الفهم والأبداع وثقافة العداء
- العراق الجديد وتجليات العصر الحجري القديم
- غياب الفكر الليبرالي الحر الهادئ في عراق ما بعد الطاغية
- في رحلة العمر المديدة
- رسالة تعزية عراقية....


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد علي أكبر - الأيدز والعملية البايوسياسية في العراق